من الولايات المتحدة إلى الشرق الأوسط.. قاعدة جديدة لتصدير رقائق الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت وزارة التجارة الأميركية، الاثنين، عن قاعدة قد تسهّل شحن شرائح الذكاء الاصطناعي إلى مراكز البيانات في منطقة الشرق الأوسط.
ومنذ أكتوبر 2023، ألزمت السلطات الأميركية المُصدّرين بالحصول على تراخيص قبل شحن رقائق متقدمة إلى أجزاء من الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.
وبموجب القاعدة الجديدة، ستكون مراكز البيانات قادرة على التقدم للحصول على تصنيف يُعرف باسم "المستخدم النهائي المعتمد"، مما سيسمح لها تلقي الشرائح بموجب ترخيص عام، بدلا من الحاجة إلى أن يحصل الموردون الأميركيون على تراخيص فردية لشحنها إليهم، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وقال مسؤول أميركي إن الولايات المتحدة ستعمل مع مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للاستفادة من البرنامج، وأيضا الحكومات المضيفة لضمان سلامة وأمن التكنولوجيا.
وتأتي هذه الخطوة وسط مخاوف متزايدة في واشنطن من أن الشرق الأوسط قد يصبح قناة للصين للحصول على رقائق أميركية متقدمة يُمنع شحنها مباشرة إلى الصين.
وكانت شركة "جي42"، وهي شركة مختصة بالذكاء الاصطناعي في الإمارات وتتمتع بعلاقات قديمة مع الصين، محور هذه المخاوف.
وفي أبريل الماضي أعلنت شركة مايكروسوفت أنها ستستثمر 1.5مليار دولار في "جي 42"، وأنها تخطط لتزويد الشركة بالرقائق وأوزان النماذج، وهي بيانات متطورة تعمل على تحسين قدرة نموذج الذكاء الاصطناعي على محاكاة التفكير البشري.
وأثارت الصفقة تساؤلات من أعضاء بالكونغرس يتخذون نهجاً متشددا مع الصين، رغم إعلان "جي 42" في فبراير 2024 انسحابها من الصين، وقبولها القيود التي فرضتها عليها الولايات المتحدة للعمل مع الشركات الأميركية.
ولم ترد الشركة التي تمتلك مراكز بيانات، على طلب تعليق لرويترز.
وقالت وزارة التجارة الأميركية في بيان إن مراكز البيانات التي تتقدم بطلب للحصول على البرنامج ستخضع لعملية مراجعة صارمة للتأكد من وجود الضمانات اللازمة لمنع تحويل التكنولوجيا الأميركية أو استخدامها بطرق تعارض الأمن القومي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: الولایات المتحدة مراکز البیانات الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تتهم الصين بتوسيع قدراتها السيبرانية لاستهداف بيانات حساسة
أكدت مديرة الاستخبارات الأمريكية، تولسي غابارد، أن الصين تعمل على توسيع قدراتها السيبرانية بشكل كبير، بهدف سرقة البيانات الحساسة من الولايات المتحدة.
وأضافت غابارد أن الصين أصبحت تسيطر على العديد من سلاسل الإمداد الحساسة في العالم، خصوصًا في قطاع أشباه الموصلات.
وأشارت إلى أن هذه السيطرة تمنح الصين نفوذًا كبيرًا على اقتصادات ودول عديدة، بما في ذلك الولايات المتحدة، والتي تعتمد بشكل كبير على هذه التقنية المتقدمة في العديد من صناعاتها الحيوية. وأكدت أن أي اضطراب في سلاسل الإمداد الخاصة بأشباه الموصلات قد يسبب تبعات اقتصادية وأمنية خطيرة.
وفي السياق نفسه، لفتت غابارد إلى أن الصين تواجه تحديات اقتصادية ضخمة قد تؤدي إلى تباطؤ كبير في نموها الاقتصادي.