طوني فرنجيه: نتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بترشيح رئيس تيار المرده
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أكد النائب طوني فرنجيه انه "من غير الممكن اخراج البلاد من أزماتها المتلاحقة الا عبر المضيّ سريعاً بانتخاب رئيس جديد للجمهورية، يعيد الانتظام الى الحياة الدستورية والهيبة الى الاجهزة الامنية، فيشعر المواطن بالثقة والأمان".
وشدد على "أننا نتمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بترشيح رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه، ونؤكد اننا مستمرون في معركتنا حتى النهاية دون اي استسلام".
فرنجيه وفي خلال لقاء مع محامي "تيار المرده" المنتمين الى نقابة المحامين في طرابلس، بحضور نقيبة المحامين في طرابلس ماري تريز القوال، مسؤول مكتب محامي المرده جميل جبور، مرشح تيار المرده لعضوية مجلس نقابة محامي طرابلس ابراهيم حرفوش والمرشح على مركز نقيب محامي طرابلس سامي حسن، اعتبر ان "مُختلف الاحداث الأمنية المؤسفة والمؤلمة التي تشهدها البلاد، ومن ضمنها حادثة الكحالة، هي مُدانة بالنسبة الينا، والمُدان ايضا هو بعض الأصوات التي لا تتعب من طرح شعاراتها وخطاباتها الرنانة عند وقوع كل حدث دقيق وحساس يحتاح الى حكمة في التعاطي معه ومعالجته".
واضاف: "نجدد دعوتنا القضاء الى ان يتخذ مختلف الاجراءات اللازمة في حادثة الكحالة وفي غيرها من الحوادث الأمنية التي شهدتها البلاد، وذلك صوناً للحقيقة واغلاقا للباب امام كل من يهوى الاستثمار وتحويل هذه القضايا عن مسارها الصحيح".
وعن انتخابات نقابة المحامين في طرابلس، أكد فرنجيه ان "تجربة المرده الأخيرة في النقابة كانت ناجحة ومثمرة، في ظل حضور النقيبة القوال التي نعتبرها الحصان الرابح والشخصية المتفانية التي ادت مهمتها على اكمل وجه".
وقال: "ما يهمنا هو النهج اللبناني المبني على توحيد الصفوف، أكان مع "تيّار المستقبل"،"تيّار الكرامة"، "تيّار العزم"، النائب جهاد الصمد وسائر الشخصيات السياسية المستقلة في الشمال، وذلك من أجل الحفاظ على العمل النقابي وتطويره، خدمة للمحامين والحياة القانونية في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع رئيس نقابة يونانية لرفعه لافتة داعمة لفلسطين
فتحت السلطات اليونانية تحقيقًا تأديبيًا مع رئيس نقابة موظفي بلدية نيا فيلادلفيا بعد تعليق لافتة داعمة لفلسطين بناءً على طلب النقابة.
وجاء التحقيق إثر شكوى تقدم بها أحد المواطنين، معتبرًا أن اللافتة علقت في مكان عام بشكل غير قانوني.
وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن السلطات استدعت رئيس النقابة، الذي لم تُكشف هويته، للتحقيق في الواقعة، وفي المقابل، أصدرت النقابة بيانًا حاسمًا ترفض فيه التحقيق وإزالة اللافتة.
وأكد البيان أن دعم الشعب الفلسطيني يُعتبر تعبيرًا عن تضامن إنساني، مشيرًا إلى أن مثل هذه الرسائل تُعرض في المباني العامة حول العالم. وأوضح البيان:
"بينما يعاني الشعب الفلسطيني من الحرب والجوع، فإن الدعوة لإزالة هذه اللافتة تمثل انحرافًا عن روح التضامن الإنساني".
والحادثة الأخيرة ليست الأولى من نوعها في اليونان، إذ سبق أن فتحت السلطات في أكتوبر الماضي تحقيقًا ضد معلمة في إحدى المدارس الابتدائية بمنطقة تاوروس في أثينا، حيث أعدت المعلمة مع طلابها لافتة تطالب بالحرية لفلسطين، ما أثار جدلًا واسعًا دفع السلطات لفتح تحقيق مشابه.
موجة تضامن واسعة
رغم هذه الإجراءات، شهدت اليونان موجة تضامن واسعة مع القضية الفلسطينية. العديد من النقابات العمالية، والبلديات المحلية، وحتى الأفراد، أعربوا عن دعمهم للشعب الفلسطيني من خلال رفع الأعلام واللافتات أو تنظيم فعاليات تضامنية.
وتأتي هذه المواقف التضامنية في ظل تصاعد الأوضاع الإنسانية الكارثية في غزة. فمنذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، تتعرض غزة لحرب دامية بدعم من الولايات المتحدة، أسفرت هذه الحرب عن سقوط أكثر من 149 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، مع استمرار فقدان أكثر من 10 آلاف شخص وسط دمار هائل ومجاعة تقتل العشرات يوميًا. هذه الأزمة الإنسانية تُعتبر من بين الأسوأ في العصر الحديث، مما دفع لموجات تضامن عالمية، بما في ذلك في اليونان.
ويعد تصرف السلطات اليونانية بإجراء تحقيقات ضد الأصوات التضامنية يثير تساؤلات حول حرية التعبير في البلاد، خاصة في ظل تأكيد النقابات والمنظمات على أن مثل هذه الإجراءات تتعارض مع القيم الإنسانية الأساسية.