5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الشخير، وهو الأصوات اللاإرادية والغريبة التي يصدرها الشخص أثناء النوم، يمكن أن يكون عائقًا للنوم ليس فقط لمن يصدرها ولكن أيضًا لأولئك الذين يحاولون النوم بجوارهم
يمكن أن يوقظ الصوت الشخص في منتصف النوم وقد يحول حتى النائمين الأصحاء إلى مصابين بالأرق.
يحدث الشخير عندما يمر الهواء عبر مجرى الهواء الخاص بك عندما يكون مسدودًا جزئيًا.
وفقا لمؤسسة النوم، فإن الأنسجة الموجودة في الجزء العلوي من مجرى الهواء تلامس بعضها البعض وتهتز، مما يجعلك تشخر.
بينما نعاني جميعًا من الشخير في مرحلة أو أخرى، بما في ذلك الأطفال الذين يقومون بالشخير بشكل خفيف، يجب معالجة الشخير المتكرر والصاخب لأنه قد يعني أيضًا اضطرابات كامنة.
يمكن أن يكون الشخير أحيانًا بسبب بنية الجسم التي لا يمكنك التحكم فيها كثيرًا.
الرجال أكثر عرضة للشخير من النساء يمكن أن يؤدي ضيق الحلق أو الحنك المشقوق إلى زيادة خطر الشخير.
مع التقدم في السن، قد يبدأ الأشخاص في الشخير أكثر عندما يصبح الحلق أضيق، وتقل قوة العضلات. الوزن الزائد حول الحلق أو الرقبة يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الشخير.
من بين الأسباب الشائعة وراء الشخير انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، أو انسداد المسالك الهوائية، والسمنة، أو حتى الحرمان من النوم.
إذا كنت أنت أو شريك حياتك تعانين من الشخير كثيرًا في الآونة الأخيرة، فإليك بعض النصائح البسيطة التي يجب أخذها في الاعتبار:
النوم على جانبكيمكن أن يؤثر وضع نومك بشكل كبير على احتمالية الشخير. وفقًا لمؤسسة النوم، يكون الأشخاص أكثر عرضة للشخير عند النوم على ظهورهم بدلًا من النوم على جانبهم.
تبين أن الشخير قد يكون له علاقة بوضعية الرأس وليس بوضعية الجسم، كما أن تحويل الرأس إلى اليمين قد يقلل من الشخير.
لذا، قد يكون الحل هو تفضيل الوضع الجانبي واستخدام الوسائد لتحريك وضع النوم لصالحك. يمكن أن تسمح هذه الوضعية بتدفق الهواء بسهولة وتقليل الشخير.
مسح الممرات الأنفيةاحتقان الأنف هو أحد أسباب الشخير أكثر من اللازم حاول استخدام غسول الأنف بمحلول الماء المالح. في الأيورفيدا، وهذا ما يسمى جال نيتي.
الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم يمكن أن يساعد أيضًا إلى حد كبير. يستخدم الناس بشكل متزايد شرائط الأنف وهي في الأساس شرائط لاصقة يتم وضعها عبر الجزء العلوي من أنفك لرفع الجوانب بلطف وهذا يمكن أن يزيد من تدفق الهواء.
فقدان الوزنفي حين أن فقدان الوزن أمر رائع لرفاهيتك العامة، إلا أنه يمكن أن يقلل أيضًا من الشخير ويحسن نومك.
عندما تفقد كيلوغرامات، ستشعر بتأثير التخسيس في جميع أنحاء جسمك. التخسيس يمكن أن يزيل الكتلة أو الأنسجة الزائدة في الحلق مما قد يقلل من الشخير.
تجنب الوجبات الكبيرةفكر قبل الانغماس في تلك الوجبة الكبيرة والحارة لأن ذلك قد يؤدي إلى الشخير وتعطيل نوم أحبائك ووفقًا لموقع Medical News Today، فإن تناول وجبات كبيرة قبل النوم أو تناول الأطعمة مثل منتجات الألبان أو حليب الصويا قبل النوم، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الشخير.
قد يكون هذا لأنه عندما تستلقي على معدة ممتلئة، يمكن أن يتدفق حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء، مما قد يسبب التهابًا في الحلق وإحساسًا بالحرقان.
النعناعيمكن أن تأتي العلاجات العشبية لإنقاذك عندما يتعلق الأمر بتخفيف الشخير. يمكن أن يساعد النعناع وزيت شجرة الشاي والأوكالبتوس على تنظيف الممرات الأنفية بشكل طبيعي ويمنعك من الشخير العالي وغير المريح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من الشخیر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تغيرات بسيطة في قدميك قد تعكس إصابتك بأمراض القلب
نعاني أحيانا من بعض المشاكل في القدمين دون أن نمنحها الاهتمام الكافي مثل الشعور بالبرودة أو الخدر أو العدوى الفطرية في أحد الأصابع، إلا أن هذه الأعراض قد تكون مؤشرا مبكرا على أمراض القلب غير المشخصة.
كشفت دراسة نشرتها مجلة القلب الأوروبية أن نحو واحد من كل أربعة أشخاص أصحاء ممن تزيد أعمارهم عن 60 عاما يعانون من أمراض القلب غير المشخصة.
يعد تراكم الدهون في الأوعية الدموية السبب الأكثر شيوعا لأمراض القلب، مما يؤدي إلى انسداد هذه الأوعية المسؤولة عن تغذية أعضاء الجسم، ونتيجة لذلك يتعطل تدفق الدم والأكسجين إلى هذه الأعضاء، مما يزيد بشكل كبير من خطر الاصابة بالنوبة القلبية أو السكتات الدماغية، وفقا لصحيفة "ديلي ميل".
مرض الشريان الطرفيتعد القدمان أول ما يتأثر بهذه العملية نظرا لصغر الأوعية الدموية فيها، مما يجعلها عرضة للانسداد بسرعة أكبر مسببة ما يسمى بمرض الشرايين الطرفية (Peripheral Artery Disease).
يعرف مرض الشرايين الطرفية، وفقا لمؤسسة القلب الأميركية، بحدوث تضييق داخل الشرايين الطرفية التي تحمل الدم بعيدا عن القلب إلى أجزاء أخرى من الجسم.
يؤدي انقطاع تدفق الدم إلى القدمين إلى شعورك بالبرودة أو الخدر فيهما وأحيانا قد تلاحظ تورما فيهما، ومع استمرار هذه الحالة قد تصبح الأظافر أكثر سمكا أو تتكسر بسهولة.
ويمتد تأثير مرض الشرايين الطرفية إلى الجزء العلوي من الساق أيضا، الأمر الذي يؤدي إلى التشنج والتعب والألم أو الشعور بعدم الراحة في عضلات الساق أو الورك أثناء المشي أو صعود السلالم، وعادة ما يختفي هذا الألم بعد نحو 10 دقائق من الراحة لكنه يعود مجددا عند المشي.
إعلانوتظهر عادة أعراض أخرى في القدمين تشير إلى الإصابة بمرض الشرايين الطرفية مثل الوخز والشعور بالحرارة وجفاف الجلد وتشققه، بالإضافة إلى ظهور البثور والتقرحات التي تلتئم ببطء أو لا تلتئم على الإطلاق.
ربما تكون مصابا بمرض السكرييواجه مرضى السكري خطر الإصابة بمرض الشرايين الطرفية بشكل كبير، إذ تؤدي مستويات السكر العالية في الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية الدقيقة في القدمين، مما يسبب فقدان الإحساس نتيجة تضرر الأعصاب التي تغذي القدمين، وهذا يجعل الجروح تلتئم ببطء، وهذا الأمر يزيد من احتمال تعرض مرضى السكري للإصابة بعدوى الفطريات مثل قدم الرياضي وفطريات أظافر القدم.