بوابة الفجر:
2024-09-30@19:25:19 GMT

5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

الشخير، وهو الأصوات اللاإرادية والغريبة التي يصدرها الشخص أثناء النوم، يمكن أن يكون عائقًا للنوم ليس فقط لمن يصدرها ولكن أيضًا لأولئك الذين يحاولون النوم بجوارهم

يمكن أن يوقظ الصوت الشخص في منتصف النوم وقد يحول حتى النائمين الأصحاء إلى مصابين بالأرق. 

يحدث الشخير عندما يمر الهواء عبر مجرى الهواء الخاص بك عندما يكون مسدودًا جزئيًا.

 

وفقا لمؤسسة النوم، فإن الأنسجة الموجودة في الجزء العلوي من مجرى الهواء تلامس بعضها البعض وتهتز، مما يجعلك تشخر. 

بينما نعاني جميعًا من الشخير في مرحلة أو أخرى، بما في ذلك الأطفال الذين يقومون بالشخير بشكل خفيف، يجب معالجة الشخير المتكرر والصاخب لأنه قد يعني أيضًا اضطرابات كامنة.

يمكن أن يكون الشخير أحيانًا بسبب بنية الجسم التي لا يمكنك التحكم فيها كثيرًا. 

الرجال أكثر عرضة للشخير من النساء يمكن أن يؤدي ضيق الحلق أو الحنك المشقوق إلى زيادة خطر الشخير. 

مع التقدم في السن، قد يبدأ الأشخاص في الشخير أكثر عندما يصبح الحلق أضيق، وتقل قوة العضلات. الوزن الزائد حول الحلق أو الرقبة يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى الشخير.

من بين الأسباب الشائعة وراء الشخير انقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، أو انسداد المسالك الهوائية، والسمنة، أو حتى الحرمان من النوم.

إذا كنت أنت أو شريك حياتك تعانين من الشخير كثيرًا في الآونة الأخيرة، فإليك بعض النصائح البسيطة التي يجب أخذها في الاعتبار:

النوم على جانبك

يمكن أن يؤثر وضع نومك بشكل كبير على احتمالية الشخير. وفقًا لمؤسسة النوم، يكون الأشخاص أكثر عرضة للشخير عند النوم على ظهورهم بدلًا من النوم على جانبهم. 

تبين أن الشخير قد يكون له علاقة بوضعية الرأس وليس بوضعية الجسم، كما أن تحويل الرأس إلى اليمين قد يقلل من الشخير. 

لذا، قد يكون الحل هو تفضيل الوضع الجانبي واستخدام الوسائد لتحريك وضع النوم لصالحك. يمكن أن تسمح هذه الوضعية بتدفق الهواء بسهولة وتقليل الشخير.

مسح الممرات الأنفية

احتقان الأنف هو أحد أسباب الشخير أكثر من اللازم حاول استخدام غسول الأنف بمحلول الماء المالح. في الأيورفيدا، وهذا ما يسمى جال نيتي. 

الاستحمام بالماء الساخن قبل النوم يمكن أن يساعد أيضًا إلى حد كبير. يستخدم الناس بشكل متزايد شرائط الأنف وهي في الأساس شرائط لاصقة يتم وضعها عبر الجزء العلوي من أنفك لرفع الجوانب بلطف وهذا يمكن أن يزيد من تدفق الهواء.

فقدان الوزن

في حين أن فقدان الوزن أمر رائع لرفاهيتك العامة، إلا أنه يمكن أن يقلل أيضًا من الشخير ويحسن نومك. 

عندما تفقد كيلوغرامات، ستشعر بتأثير التخسيس في جميع أنحاء جسمك. التخسيس يمكن أن يزيل الكتلة أو الأنسجة الزائدة في الحلق مما قد يقلل من الشخير.

تجنب الوجبات الكبيرة

فكر قبل الانغماس في تلك الوجبة الكبيرة والحارة لأن ذلك قد يؤدي إلى الشخير وتعطيل نوم أحبائك ووفقًا لموقع Medical News Today، فإن تناول وجبات كبيرة قبل النوم أو تناول الأطعمة مثل منتجات الألبان أو حليب الصويا قبل النوم، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الشخير. 

قد يكون هذا لأنه عندما تستلقي على معدة ممتلئة، يمكن أن يتدفق حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء، مما قد يسبب التهابًا في الحلق وإحساسًا بالحرقان.

النعناع

يمكن أن تأتي العلاجات العشبية لإنقاذك عندما يتعلق الأمر بتخفيف الشخير. يمكن أن يساعد النعناع وزيت شجرة الشاي والأوكالبتوس على تنظيف الممرات الأنفية بشكل طبيعي ويمنعك من الشخير العالي وغير المريح.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: من الشخیر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

ضحايا التنمر والعنصرية أكثر عرضة للتطرف.. خبراء علم نفس يضعون روشتة للوقاية

في عالمنا المعاصر، ومع الانتشار الواسع لمنصات التواصل الاجتماعي، تتصاعد الأصوات المحذرة من خطر التطرف الفكري الذي يهدد العديد من المجتمعات، ورغم تعدد الأسباب التي تساهم في ظهور هذا التطرف، هناك بعض الأسباب الأخرى التي تقود إليه، وهي بعيدة كل البعد عن مدى الإيمان بهذه الأفكار المتطرفة.

ومن أبرز هذه الأسباب التنمر والعنصرية.. فكيف تقود هاتان الظاهرتان إلى الانجراف في تيار التطرف؟ وكيف يمكن حماية الأبناء من هذا الخطر؟

حملة «تعزيز قيم الهوية الوطنية»

نسلط في السطور التالية الضوء على العلاقة بين ظاهرتي التنمر والعنصرية والسقوط في فخاخ التطرف، مع تقديم روشتة واضحة للأهل لحماية أبنائهم من هذا الخطر، وهو ما يأتي في ضوء حملة توعوية أطلقتها «الوطن» بعنوان «تعزيز قيم الهوية الوطنية»، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والآمان»، والتي تهدف إلى حماية أبناء المجتمع من تيارات التطرف والشر التي لا تجر عليهم إلا بالضرر، وجاءت هذه الحملة ضمن 3 أخريات لمواجهة الانحراف والتطرف الاجتماعي والفكري والديني، تحت شعار «مجتمع صحي آمن.. أوله وعي وأوسطه بناء وآخره تنمية».

التنمر والعنصرية والانجراف في تيارات التطرف

وتتمثل العلاقة بين ظاهرتي التنمر والعنصرية والانجراف في تيارات التطرف في أن هاتين الظاهرتين تشكلان جرحًا عميقًا في نفوس ضحاياهما؛ إذ يزرعان فيهم مشاعر الإحباط والغضب والعداء تجاه المجتمع، وهذا الشعور بالظلم والتهميش يجعلهم أكثر عرضة للتأثر بالأفكار المتطرفة التي تقدم لهم وعودًا بالانتقام والقوة، حسب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، خلال حديثه لـ«الوطن».

وتقود ظاهرتا التنمر والعنصرية إلى التطرف من خلال زرع بعض التأثيرات السلبية في نفوس ضحاياهما، منها الشعور بالهوية المفقودة؛ إذ يبحث الضحايا عن هوية جديدة تعوضهم عن الهوية التي فقدوها بسبب التنمر والعنصرية، وقد تجذبهم الأفكار المتطرفة لأنها تقدم لهم إحساسًا بالانتماء والهوية القوية، كما يدفع الشعور بالظلم والمهانة العديد من الضحايا إلى البحث عن طرق للانتقام من المجتمع الذي أساء إليهم، وقد يجدون في التطرف الفكري وسيلة لتحقيق هذا الانتقام.

تأثيرات نفسية عميقة للتنمر والعنصرية

تترك ظاهرتا التنمر والعنصرية آثارًا نفسية عميقة على الضحايا، مثل الاكتئاب والقلق وانعدام الثقة بالنفس، وهذه الآثار النفسية تجعلهم أكثر عرضة للتأثر بالتطرف الفكري، كما أن المتطرفين يستغلون ضعف الضحايا ونزعاتهم الانتقامية لتجنيدهم في صفوفهم، ويقدمون لهم الدعم النفسي والمادي، ويصورون لهم أنهم يحاربون الظلم والاضطهاد.

وهناك مجموعة من العوامل التي تساهم في زيادة الآثار السلبية لـ التنمر والعنصرية وتعزيز فرص التطرف، منها غياب الدعم الاجتماعي؛ إذ يفتقر العديد من ضحايا التنمر والعنصرية إلى الدعم الاجتماعي اللازم للتغلب على آثار هذه التجارب المؤلمة، وأيضًا الفراغ الفكري، وقد يستغل المتطرفون الفراغ الفكري لدى الشباب، لا سيما الذين يبحثون عن معنى للحياة.

حماية الأبناء من التأثيرات السلبية للتنمر والعنصرية

وقدم «هندي» روشتة لأولياء الأمور لحماية أبنائهم من التأثيرات السلبية للتنمر والعنصرية، جاء في مقدمتها بناء علاقة قوية مع الطفل، من خلال الاستماع الفعال وتخصيص وقتًا للاستماع إليه دون مقاطعة، والتعبير عن الاهتمام بمشاعره وأفكاره، وأيضًا التواصل المفتوح وتشجيع الطفل على مشاركة كل ما يمر به، سواء كان ذلك إيجابيًا أو سلبيًا، فضلًا عن أهمية جعل الطفل يشعر بالأمان والثقة الكافية لمشاركة أي مشكلة يواجهها مع والديه.

كما يجب على الوالدين شرح معنى التنمر والعنصرية لأطفالهما، والتأكيد على أن هذه الأفعال غير مقبولة وغير أخلاقية، مع استخدم أمثلة واقعية من الحياة اليومية لتوضيح هذه المفاهيم، وأيضًا تشجيع الطفل على التعبير عن رأيه فيها.

مهارات حياتية يحتاجها الأطفال

كما أشارت الدكتورة صفاء حمودة أستاذ الطب النفسي، بطب الأزهر، خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى بعض الطرق التي تساعد أولياء الأمور في حماية أبنائهم من التأثر والسقوط فريسة لأضرار ومخاطر التنمر والعنصرية، منها تعليم الطفل مهارات الحياة المختلفة، مثل الثقة بالنفس؛ كونها تساعد الطفل في قبول نفسه كما هو بل وبحب وسعادة، وأيضًا مهارة حل المشكلات بطرق سلمية وبناءة، إلى جانب مهارة التواصل الفعال مثل التعبير عن المشاعر بطريقة واضحة ومحترمة.

من المهم أيضًا لأولياء الأمور تعليم الطفل التبليغ عن أي حالة تنمر يشهدها أو يتعرض لها، وتشجيعه على الدفاع عن نفسه بطريقة سلمية، مثل طلب المساعدة من شخص بالغ، مع التأكيد للطفل على أن التنمر ليس خطأه، وأن عليه رفض هذا السلوك: «مهم جدًا الانتباه لأي سلوك غريب يظهر على الطفل، زي الانطواء أو العزلة أو التوتر»، وفقًا لـ«حمودة»، وأنه في حال ملاحظة هذه العلامات لا بد من الحديث مع الطفل ومساعدته، والاستعانة بمتخصص إذا لزم الأمر.

مقالات مشابهة

  • لديك قرار مهم؟ عليك النوم أولا ثم قرر بعد الاستيقاظ
  • نصائح بسيطة وسهلة لمنع ظهور الكبد الدهني
  • وجبات خفيفة يمكن تناولها قبل النوم..دون الشعور بالذنب
  • عند الشعور بالجوع قبل النوم.. 8 وجبات خفيفة يمكن تناولها
  • الرياض.. القبض على مواطن لإطلاقه النار في الهواء
  • القبض على شخص لإطلاقه النار في الهواء في مناسبة اجتماعية
  • طبيبة تكشف أفضل الأطعمة للوقاية من الأمراض في الخريف
  • ضحايا التنمر والعنصرية أكثر عرضة للتطرف.. خبراء علم نفس يضعون روشتة للوقاية
  • وزيرة خارجية أستراليا: لبنان لا يمكن أن يكون غزة أخرى