رحلة إنتاج «كوب اللبن» 2.. من القرية والمزرعة لمراكز «التجميع والتصنيع» (ملف خاص)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تواجه التحديات الصعبة«كوب اللبن» الذى يلعب دوراً كبيراً فى غذاء المصريين وبناء أطفال مصر، واعتبرته الحكومة ضمن «السلع الاستراتيجية»، وراءه حكاية أكبر بكثير من حجم الكوب الصغير.. حكاية كان لا بد، للتعرف على بدايتها، من العودة للقرية، حيث الفلاح الذى لا يزال، وفقاً للخبراء، هو المسئول الأول عن إنتاج اللبن، بنسبة لا تقل عن 80% من إجمالى الكمية المنتجة حالياً، والمقدرة بنحو 7.
وعند مرحلة التصنيع تظهر مشكلة أخرى تتمثل فى شكاوى المنتجين ومراكز التجميع من إحجام المصانع والشركات الكبرى عن شراء ألبانها خلال موسم الإنتاج الغزير فى الشتاء، بحجة أن القوة الشرائية لا تستوعب زيادة معدلات الإنتاج، وهو ما يترتب عليه إهدار هذه الألبان، وسط مطالبات بالتوسع فى إنشاء مزيد من المصانع لاستيعاب وفرة الإنتاج فى الشتاء.
وفى كل محطات الرحلة كان هناك إجماع على ضرورة تدخل الحكومة لضبط منظومة إنتاج وتصنيع الألبان، بداية من ضمان توافر الأعلاف بأسعار معقولة، وإنشاء هيئة موحدة للتسعير العادل، وتشجيع إنشاء مصانع أخرى تستوعب الإنتاج وفى مقدمتها «مصنع لبن بودرة».
هكذا حاولت «الوطن» تتبع رحلة إنتاج كوب اللبن، فى محاولة للتعرف على المشكلات التى تعرقل هذه الرحلة، وحلولها، وسد الفجوة الحالية، بين الإنتاج والاحتياجات، والتى يقدرها خبراء بنحو 2.5 مليون طن سنوياً، ليظل «كوب اللبن» دوماً فى متناول المصريين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إنتاج اللبن کوب اللبن
إقرأ أيضاً:
هيلين تضرب قطاع النفط الأمريكي.. توقف 24% من الإنتاج بخليج المكسيك
أعلنت هيئة السلامة وحماية البيئة الأمريكية، الجمعة، عن توقّف نحو 24 في المئة من إنتاج النفط الخام، و18 في المئة من إنتاج الغاز الطبيعي، في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، وذلك بسبب العاصفة هيلين.
وبحسب الهيئة، فإن خسائر إنتاج النفط والغاز الطبيعي قد تراجعت لليوم الثاني على التوالي، بعد أن بلغت ذروتها عند 511 ألف برميل، الأربعاء الماضي. فيما أوضحت أن منتجي الطاقة أوقفوا إنتاج 427 ألف برميل يوميا من النفط ونحو 343 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي من مياه الخليج.
وفي السياق نفسه، قالت الهيئة التنظيمية البحرية إن تسع منصات نفط وغاز تم إخلاؤها اعتبارا من أمس الجمعة، وهو ما يمثل نحو 2.4 في المئة من إجمالي منصات خليج المكسيك.
وفيما بدأت شركات إنتاج النفط والغاز في إيقاف الإنتاج البحري، الثلاثاء، قالت شركة شيفرون، الجمعة، إنها "بدأت إعادة نشر العاملين واستعادة الإنتاج في المنصات التي تديرها الشركة في أعقاب مرور العاصفة"
تجدر الإشارة إلى أن الرياح القوية والأمطار الغزيرة في تالاهاسي بفلوريدا، وشارلوت بكارولينا الشمالية، قد تسبّبت في حدوث عدد من الفيضانات المفاجئة وسقوط الأشجار بطريقة وصفت بكونها "مرعبة". ناهيك عن ارتفاع مستوى مياه البحر إلى ما يناهز 4,5 أمتار، في بعض الأماكن من بينها سواحل فلوريدا.
وعلى الرغم من تراجع سرعة الرياح إلى 55 كيلومترا في الساعة، فإن المركز الوطني الأميركي للأعاصير قد حذّر في عدد من البيانات، من أن فيضانات "غير مسبوقة وكارثية" مصحوبة بانزلاقات تربة، سوف تتواصل في منطقة حبال الابالاش إلى حدود مساء الجمعة، بالتوقيت المحلي.
وفي شمال غرب فلوريدا، وصل إعصار هيلين إلى اليابسة، مساء الخميس، وذلك عبر بلوغه الفئة الرابعة على مقياس من خمس درجات، مع رياح تهب بسرعة 225 كيلومترا في الساعة. فيما وصف بكونه أقوى إعصار يضرب هذه المنطقة على الإطلاق.
إلى ذلك، فإنه في حصيلة مؤقتة، نشرتها عدد من البيانات، فإن ما لا يقل عن 14 شخصا قتلوا في كارولاينا الجنوبية و11 في جورجيا وسبعة في فلوريدا وآخر في كارولاينا الشمالية.