سعر الواحدة أزيد مليون سنتيم.. غموض كبير يلف اختفاء أزيد من 600 نخلة بمحيط قصر الصخيرات (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
عادت فعاليات محلية بالصخيرات إلى طرح أسئلة عريضة بخصوص مصير النخيل الذي تم اقتلاعه قبل سنتين بالموازاة مع عملية توسعة الطريق الساحلي بمدينة الصخيرات، وسط تضارب في الآراء، رافقه غضب واسع، سيما أن عددها تجاوز الـ 600 نخلة، وسعر الواحدة منها بحسب مختصين يتراوح بين مليون و2 مليون سنتيم.
وسعيا منا لتنوير الرأي العام، تواصل موقع "أخبارنا" مع رئيس جماعة الصخيرات، التجمعي "رشيد الحمري"، حيث أكد لنا أنه لا علم له بالموضوع، قبل أن تربط الاتصال بنائبه "عزيز الحيداوي" الذي أوضح لنا أن النخيل موضوع النقاش، جرى اقتلاعه وعده من قبل السلطات المحلية، قبل أن يتم غرسه من جديد بمشتل خارج المدينة في ملكية قيادي بحزب الأحرار بمدينة تمارة المجاورة.
في ذات السياق، نفى "الحيداوي" كل الأخبار التي راجت خلال الأيام الماضية، والتي تحدثت عن بيع هذا النخيل في ظروف غامضة، موضحا أن النخيل جرى تثبيته تحت إشراف السلطات بمشتل بتمارة، قبل أن يؤكد أن نصف العدد "مات" وفق تعبيره، في إشارة إلى إمكانية تعرضه للإهمال.
من جانبها، عبرت فعاليات محلية بالصخيرات عن غضبها الشديد بسبب سوء التدبير الذي رافق قرار اجتثاث هذا النخيل الذي ظل صامدا لأزيد من 30 سنة، موضحة أن توسعة الطريق الساحلي لم تكن أبدا مبررا كافيا لاقتلاع كل هذا العدد الكبير، دون التفكير حلول أخرى أنية وأكثر بساطة، من شأنها أن تحافظ على جمالية هذا الطريق المؤدي إلى القصر الملكي، في إشارة إلى وجود مساحة كافية لإعادة غرسها بعيدا عن موضعها الطبيبي بمترين أو أكثر، دون الحاجة إلى نقلها إلى مكان آخر.
في سياق متصل، طالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، يروم تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق من تسبب فيما وصفوه بـ"الكارثة" التي أفقدت الطريق الساحلي بالصخيرات جماليته المألوفة.
وفيما يلي، إليكم مقطع فيديو يوثق للوضع الذي كانت عليه الطريق الساحلي قبل أن تتم توسعتها و اجتثاث نخليها (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الطریق الساحلی قبل أن
إقرأ أيضاً:
اتفاقية امتياز لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع نخلة جبل علي
وقعت الشركة الوطنية للتبريد المركزي "تبريد" ودبي القابضة للاستثمارات، التابعة لدبي القابضة، اتفاقية امتياز لتقديم خدمات تبريد المناطق لمشروع "نخلة جبل علي" في دبي.
وبموجب الاتفاقية، سيتم إنشاء شركة مشتركة بين الطرفين، تمتلك منها شركة "تبريد" حصة 51%، بينما تمتلك دبي القابضة للاستثمارات 49%، وستسهم هذه الهيكلة بشكل مباشر في تعزيز كفاءة التبريد وتسهيل تبادل المعلومات والبيانات وحماية حقوق العملاء، مع ضمان حلول تبريد مستدامة للمشروع، والذي يعتبر أحد أبرز المشاريع التحويليَّة في دبي.
تحظى الاتفاقية بدعم من المساهمَين الرئيسيَّين في "تبريد" ، مبادلة " تمتلك 42% من شركة "تبريد"، وشركة إنجي الفرنسية للطاقة والخدمات منخفضة الكربون "تمتلك 40% من شركة "تبريد".
وقع الاتفاقية خالد المرزوقي الرئيس التنفيذي لشركة "تبريد"، وعمر كريم الرئيس التنفيذي لدبي القابضة للاستثمارات، بحضور كبار المسؤولين من شركة "تبريد"، ودبي القابضة، ومبادلة ، وإنجي.
ومن المتوقع أن تبدأ أعمال إنشاء شبكة تبريد المناطق في الربع الثاني من عام 2025، وذلك بعد استكمال الحصول على الموافقات الرسمية ذات الصلة ، ويتم البدء بتوفير خدمات التبريد بحلول عام 2027.
وستوفر منظومة تبريد المناطق في "نخلة جبل علي" قدرة تبريد تقارب الـ 250 ألف طن تبريد، وتتطلب استثماراً يقدّر بنحو 1.5 مليار درهم.