أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

عادت فعاليات محلية بالصخيرات إلى طرح أسئلة عريضة بخصوص مصير النخيل الذي تم اقتلاعه قبل سنتين بالموازاة مع عملية توسعة الطريق الساحلي بمدينة الصخيرات، وسط تضارب في الآراء، رافقه غضب واسع، سيما أن عددها تجاوز الـ 600 نخلة، وسعر الواحدة منها بحسب مختصين يتراوح بين مليون و2 مليون سنتيم.

وسعيا منا لتنوير الرأي العام، تواصل موقع "أخبارنا" مع رئيس جماعة الصخيرات، التجمعي "رشيد الحمري"، حيث أكد لنا أنه لا علم له بالموضوع، قبل أن تربط الاتصال بنائبه "عزيز الحيداوي" الذي أوضح لنا أن النخيل موضوع النقاش، جرى اقتلاعه وعده من قبل السلطات المحلية، قبل أن يتم غرسه من جديد بمشتل خارج المدينة في ملكية قيادي بحزب الأحرار بمدينة تمارة المجاورة.

في ذات السياق، نفى "الحيداوي" كل الأخبار التي راجت خلال الأيام الماضية، والتي تحدثت عن بيع هذا النخيل في ظروف غامضة، موضحا أن النخيل جرى تثبيته تحت إشراف السلطات بمشتل بتمارة، قبل أن يؤكد أن نصف العدد "مات" وفق تعبيره، في إشارة إلى إمكانية تعرضه للإهمال.

من جانبها، عبرت فعاليات محلية بالصخيرات عن غضبها الشديد بسبب سوء التدبير الذي رافق قرار اجتثاث هذا النخيل الذي ظل صامدا لأزيد من 30 سنة، موضحة أن توسعة الطريق الساحلي لم تكن أبدا مبررا كافيا لاقتلاع كل هذا العدد الكبير، دون التفكير حلول أخرى أنية وأكثر بساطة، من شأنها أن تحافظ على جمالية هذا الطريق المؤدي إلى القصر الملكي، في إشارة إلى وجود مساحة كافية لإعادة غرسها بعيدا عن موضعها الطبيبي بمترين أو أكثر، دون الحاجة إلى نقلها إلى مكان آخر.

في سياق متصل، طالب المحتجون بضرورة فتح تحقيق في الموضوع، يروم تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات في حق من تسبب فيما وصفوه بـ"الكارثة" التي أفقدت الطريق الساحلي بالصخيرات جماليته المألوفة.

وفيما يلي، إليكم مقطع فيديو يوثق للوضع الذي كانت عليه الطريق الساحلي قبل أن تتم توسعتها و اجتثاث نخليها (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الطریق الساحلی قبل أن

إقرأ أيضاً:

وفاة شخصين وإصابة إثنين آخرين بسبب لسعات النحل بمستغانم

إستقبلت المؤسسة الإستشفائية بسيدي علي ولاية مستغانم، في حدود الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح يوم الأربعاء 01 ماي 2025. أربع حالات تعرضت للسعات نحل بمنطقة “بريكة” التابعة لبلدية سيدي علي. حيث تم تسجيل حالتي وفاة وإصابتين.

وحسب مصادر طبية “للنهار”، فإن الضحايا كانوا يمرّون عرضيًا بالمنطقة دون أن تكون لهم أية علاقة بتربية النحل. ويتعلق الأمر بكل من “غ، م” من مواليد 31 أكتوبر 1973، يقطن بسيدي علي. “ك، ش” من مواليد 15 جانفي 1984، يقطن بدوار رواونة، بلدية بن عبد المالك رمضان - توفي فور وصوله إلى المستشفى. “ح، ح” من مواليد 15 جانفي 1984، يقطن بدوار رواونة – تلقى الإسعافات اللازمة. بالإضافة كذلك إلى “د.ل”  من مواليد 06 أفريل 1981، يقطن بسيدي عفيف – سيدي علي – حالته مستقرة.

وتم تسجيل وفاة الحالة الثانية، “غ، م” بعد خضوعه للعلاج بقسم الإنعاش. حيث لفظ أنفاسه الأخيرة في حدود الساعة الواحدة والربع صباحًا.

من جهتها المصالح المختصة فتحت تحقيقات لمعرفة ملابسات وجود سرب النحل بالمنطقة. في وقت دعت فيه السلطات المحلية المواطنين إلى توخي الحيطة والحذر. خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة الذي يسهم عادة في نشاط الحشرات السامة.

مقالات مشابهة

  • أنشيلوتي ما زال خيارًا مطروحًا لتدريب البرازيل رغم غموض مستقبله
  • استشاري: التبرع بأعضاء المتوفى عبر تطبيق توكلنا له أجر كبير.. فيديو
  • وفاة شخصين وإصابة إثنين آخرين بسبب لسعات النحل بمستغانم
  • بدء تباشير القيظ في نخلة البطاش بالمضيبي
  • مسقعة الحلة الواحدة بمذاق لا يقاوم
  • اختفاء صحفيين كورديين أثناء تغطيتهما أحداث صحنايا بريف دمشق
  • السوشيال ميديا بلاعة مالهاش كبير.. «بشرى» ترد على انتقادات الجمهور لـ«سيد الناس»|فيديو
  • ختام ناجح لبطولة المملكة للتجديف الساحلي الشاطئي السريع 2025 في الجبيل
  • الدفاع المدني يُخمد حريقًا كبيرًا في الدكوانة (فيديو)
  • حريق بطاطا يلتهم أزيد من 8000 نخلة ويلحق خسائر فادحة في المحاصيل وهيئة تطالب بفتح تحقيق