قال رئيس الاستخبارات العسكرية السابق، الجنرال عاموس يادلين؛ إن على دولة الاحتلال التفكير بتدمير نظام بشار الأسد، وذلك بعد أيام على اغتيال الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصرالله.
وجاءت كلمات يادلين في مقال نشره على موقع القناة 12 العبرية.
وتابع: "كجزء من تفكيك "حلقة النار" الإيرانية حول إسرائيل، ينبغي النظر في إلحاق الضرر بنظام الأسد، الذي كان الممر الرئيسي لتزويد حزب الله بالأسلحة وتقوية قوته.
يجب على
الأسد أن يختار ما إذا كان سيواصل العمل لصالح الإيرانيين ويخاطر ببقائه، أو يغير سلوكه ويغلق حدود سوريا أمام تهريب الأسلحة من إيران".
وشنت إسرائيل غارات جوية، الاثنين، على عدة مواقع في ريف العاصمة السورية دمشق، في ثاني هجوم جوي خلال يوم واحد.
وذكرت حسابات مقربة من النظام السوري على منصات التواصل الاجتماعي، أن طائرة يرجح أنها مسيرة استهدفت بعض المواقع العسكرية في مناطق قرى الأسد، وضاحية قدسيا، والديماس بريف دمشق.
وأضافت أن دوي انفجارات سمع في سماء ريف
دمشق يرجح أنه ناجم عن اعتراض منصات الدفاع الجوي السورية لطائرة مسيرة.
فيما لم يصدر بعد تعليق من النظام أو الجانب الإسرائيلي بهذا الخصوص.
ويأتي
استهداف المواقع العسكرية التابعة للنظام، بعد استهداف الطيران الإسرائيلي معبر جديدة يابوس البري مع لبنان فجر الاثنين.
يشار إلى أن عناصر من حزب الله اللبناني، إضافة إلى الجيش السوري ومجموعات مسلحة مدعومة إيرانيا، تنتشر في العاصمة دمشق وريفها.
وبين فترة وأخرى، تستهدف إسرائيل مواقع وأفراد في سوريا، تقول إنها تشكل خطرا عليها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية:
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
اقتصاد
رياضة
مقالات
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
تفاعلي
سياسة
سياسة عربية
مقابلات
سياسة دولية
سياسة عربية
الاحتلال
لبنان
سوريا
سوريا
لبنان
احتلال
طوفان الاقصي
المزيد في سياسة
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة عربية
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
سياسة
اقتصاد
رياضة
صحافة
أفكار
عالم الفن
تكنولوجيا
صحة
إقرأ أيضاً:
سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ. ويقول التقرير الذي ترجمهُ
"لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة. وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن
هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه". ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة". المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت". وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"