الوطن| رصد

قال المترشح الرئاسي أسعد زهيو، إن مجلسا النواب والدولة مُجبران على إصدار قوانين الانتخابات إذا أرادا تشكيل حكومة جديدة، مشيرًاأنه لا توجد إمكانية لتشكيل الحكومة إلا قبل الانتهاء من قوانين الانتخابات وإصدارها

ولفت أن مسألة تشكيل الحكومة بها صعوبة وإشكالية، فقد يتم تشكيل حكومة لا تتمكن من دخول طرابلس.

ووضح أن القوانين لم تُحال إلى لجنة “6+6” بسبب أن النواب يدفعون بتعديلاتهم إلى مُقرر المجلس، لكي يتم تجميعها ثم إحالتها إلىاللجنة، مؤكدًا أن هناك رغبة لدى المستشار عقيلة صالح لإنجاز قوانين الانتخابات، وهذا التعطيل قد يكون إيجابي، لعدم وضع ملاحظاتتنسفها.

وأشار إلى أن لجنة “6+6” والبعثة الأممية ومفوضية الانتخابات سينظروا إلى الملاحظات بعين الاعتبار، لمعالجة القصور الذي شابالقوانين في المرحلة الأولى من إعدادها.

وأكد ضرورة النظر في الملاحظات السياسية، والتي من بينها معالجة مشكلة مزوجي الجنسية، مبينًا أن قول من يحصل على 90% منالأصوات في الجولة الأولى يخوض جولة ثانية، بها نوع من الإجحاف

وطالب بالنظر في الطعون ضد المترشحين قبل الجولة الأولى من الانتخابات، وليس في الجولة الثانية.

الوسوم#أسعد زهيو قوانين الانتخابات لجنة 6+6 ليبيا مجلس النواب

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: قوانين الانتخابات لجنة 6 6 ليبيا مجلس النواب قوانین الانتخابات

إقرأ أيضاً:

حكومة حماد: كتاب المنفي الموجه لعقيلة محاولة جديدة لتعميق الشقاق والانقسام بين مؤسسات الدولة

ليبيا – أصدرت حكومة الاستقرار بيانا بشأن تصرفات رئيس المجلس الرئاسي منتهي الولاية.

الحكومة وفي بيان لها تلقت المرصد نسخة منه،أفادت بأنها تمارس اختصاصاتها المنصوص عليها دستوريا وقانونيا، وتبذل كامل جهدها، للحفاظ على الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي داخل الدولة الليبية، وتسعى حثيثا لتنفيذ الخطوات اللازمة ،لإنهاء حالة الانقسام في مؤسسات الدولة الرسمية وأهمها المؤسسات السيادية.

وأشارت إلى متابعتها الكتاب المنسوب لرئيس المجلس الرئاسي منتهي الولاية والموجه لرئيس مجلس النواب والذي تناقلته وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي والذي تعده الحكومة محاولة جديدة لتعميق الشقاق والانقسام بين مؤسسات الدولة الرسمية وأهمها مجلس النواب الجهة الوحيدة المنتخبة من الشعب الليبي،وقد سبق ذلك محاولات أخرى من قبل المجلس الرئاسي منتهي الولاية بإصداره قرارات مخالفة للتشريعات السارية والاتفاق السياسي، متجاوزا بها حدود صلاحياته الممنوحة له إبان فترة سريان الاتفاق السياسي،حيث قام باختلاق وافتعال أزمة المصرف المركزي،والتي تسببت في انهيار الاقتصاد الوطني لفترة معينة، ورغم ذلك لم تتم محاسبة الرئاسي قانونا عن هذا العبث الذي أثر في المركز المالي والتصنيف الائتماني للمؤسسات المالية بالدولة.

ونوهت إلى إصدار الرئاسي قرارا بتشكيل وخلق جسم مواز للمفوضية العليا للانتخابات وهو ما أطلق عليه مسمى المفوضية الوطنية للاستعلام والاستفتاء الوطني، دون أن يكون مخولا بذلك على فرض استمرار ولايته، وفقا للاتفاق السياسي الذي حدد صلاحياته ومهامه، بنقاط محددة وأهمها ملف المصالحة الوطنية، والتي لم يبذل فيها أي جهود حقيقية على أرض الواقع، ولا يخفى على الجميع ما سيترتب على ذلك من إضاعة الفرصة لإنجاز الاستحقاقات الانتخابية، عبر مؤسسة رسمية معترف بها لدى جميع الأطراف المحلية والدولية منبثقة عن مجلس النواب وهي المفوضية العليا للانتخابات.

وأفادت بأن الرئاسي مُصر على ممارسة مهام وظيفة انتهت ولاية تكليفه بها بانتهاء مدة الاتفاق السياسي في 24 ديسمبر لعام 2021، أمعن واستمر في ارتكاب تصرفات من شأنها زعزعة الأوضاع وخلق الفوضى من خلال التشكيك في شرعية استمرار مجلس النواب، متناسيا أن رئيس وأعضاء هذا المجلس قد تم انتخابهم من عموم الشعب الليبي وأعطاهم الحق في أن يمثلونه في سلطة إصدار القوانين والقرارات وأنه هو الجهة الوحيدة المنتخبة حاليا، ومتجاهلا أن المجلس الرئاسي كجسم مؤقت ارتبط بالاتفاق السياسي وجودا وعدما.

وأشارت إلى أن رئيس المجلس الرئاسي منتهي الولاية وباستمراره في ممارساته المذكورة، فهو يخالف نص المادة الأولى من القانون رقم 13 لعام 2023 والتي قررت عقوبة السجن لمدة لا تقل عن عشر سنوات لكل من مارس مهام وظيفة انتهت ولاية تكليفه بها، وتشدد العقوبة إذا كانت من الوظائف العليا، ويخالف النصوص الواردة بالقانون رقم 2 لعام 1979 بشأن الجرائم الاقتصادية وكذلك النصوص العقابية الواردة بقانون العقوبات، والتي تجرم انتحال الصفات والوظائف، وتقرر العقوبات المشددة لها.

ولفتت إلى أن الكتاب المذكور قد احتوى على جملة من المغالطات والتناقضات، مثل احتجاجه على صدور قانون إنشاء المحكمة الدستورية هذا القانون الذي صدر من جهة تشريعية مختصة، ويرسخ رقابة الدستور على كل القوانين والتشريعات في مؤسسة قضائية مستقلة عن القضاء العادي، على غرار دول الجوار والعالم، التي تتبنى نظام المحاكم الدستورية.

ونبهت إلى أن هذه التصرفات والمواقف من شأنها أيضا تقويض كل الجهود المبذولة من كافة الأطراف لتوحيد مؤسسات الدولة، ولا تعبر إلا عن نظرة شخصية ضيقة لصاحبها، ولا تستند لأي معايير قانونية أو أسباب منطقية.

وأهابت الحكومة بكافة الجهات القضائية والرقابية وعلى رأسها مكتب النائب العام باتخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية حيال هذه الوقائع التي ترتقي لمصاف الجنايات وفتح تحقيق بشأنها تمهيدا لإحالة مرتكبها للقضاء المختص.

مقالات مشابهة

  • تشكيل مانشستر سيتي الرسمي لمواجهة لشبونة في دوري أبطال أوروبا
  • الأهلي يستقر على رحيل حمزة علاء بعد تجديد عقده.. «تفاصيل جديدة»
  • رئس مجلس النواب يحيل 3 مشروعات قوانين إلى لجنة الخطة والموازنة
  • حماس تتحدث عن تشكيل لجنة إدارة غزة: "ستُباشر عملها فور إصدار المرسوم الرئاسي"
  • مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني شكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • مصدر سياسي كردي:حزب بارزاني يشكل لجنة لزيارة الأحزاب بشأن تشكيل حكومة الإقليم الجديدة
  • الديمقراطي يبدأ حراكًا سياسيًا لتشكيل حكومة الإقليم عبر لجنة تفاوضية
  • الإمارات تصدر بيانا بعد تصاعد العنف في السودان وتدعو لتشكيل حكومة يقودها المدنيون
  • حكومة حماد: كتاب المنفي الموجه لعقيلة محاولة جديدة لتعميق الشقاق والانقسام بين مؤسسات الدولة
  • حكومة حماد: كتاب المنفي الموجه لعقيلة محاولة جديدة لتعميق الشقاق والانقسام