بريطانية حامل تهرب من القصف في لبنان وتترك زوجها.. هذه قصتها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت البريطانية آلاء غلاييني، التي تبلغ من العمر 28 عامًا، أنها عاشت تجربة مروعة أثناء فرارها من لبنان في ظل تصاعد المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله، حيث غادرت لبنان وهي في الشهر الثاني من حملها بعد أن اضطرت لترك زوجها خلفها في خضم الأوضاع المتوترة.
وبحسب صحفية ديلي ميل البريطانية انتقلت آلاء إلى بيروت في آب/ أغسطس الماضي بعد زواجها واستقرت مع زوجها هناك، ولكن مع تصاعد التوترات الأمنية واندلاع الانفجارات في المنطقة، شعرت بالخطر الداهم الذي يحيط بها.
وأشارت إلى أنها في لحظة من الخوف المطلق، كانت تختبئ في الحمام بينما كانت أصوات الانفجارات تهز المكان من حولها، مشيرة إلى أنها كانت تسمع القنابل وكأنها قريبة منها.
وفي مقابلة مع "بي بي سي"، أوضحت آلاء كيف أنها ما زالت تشعر بصدى تلك الانفجارات حتى بعد مغادرتها، وقالت إن مشاعر الذنب تطاردها بسبب ترك زوجها وراءها وعدم قدرتها على فعل أي شيء لمساعدته في الهروب معها.
وأضافت أنها تشعر بالخوف والعجز، غير قادرة على النوم بسبب تأثير الصدمة والضغوط النفسية الناتجة عن هذه التجربة.
وقالت البريطانية صاحبة الـ28 عاما أشعر بالرعب والذنب لأنني تمكنت من المغادرة، لم أكن أرغب في ترك زوجي".
وأضافت غلاييني أن رحلتها من لبنان إلى بريطانيا كانت مليئة بالمخاطر والخوف، حيث وصلت الأم الحامل إلى مطار هيثرو بحقيبتين فقط، بعد أن حجزت رحلة على متن شركة طيران الشرق الأوسط، وعلى الرغم من أنها نجت، إلا أن الألم النفسي الذي تعيشه يظل مؤلمًا، حيث تتساءل دائمًا عن مصير زوجها في ظل استمرار الأوضاع المتدهورة في لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية البريطانية لبنان الاحتلال لبنان بريطانية الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تلغراف الهولندية: عصابة تهرب 35 مليون عبر طائرات خاصة إلى المغرب
زنقة 20 | الرباط
فجرت وسائل إعلام هولندية قضية شائكة تورطت فيها عائلة مغربية.
و بحسب ذات المصادر ، فإن عصابة مكونة من ستة أشخاص من عائلة مغربية قامت على مدار سنوات بالاحتيال على المواطنين الهولنديين باسم عمال تنظيف المجاري.
و تلقى أفراد العصابة الذين يقطنون بمنطقة ألمير، وفق ذات المصادر، مبالغ باهظة تقدر بآلاف اليوروهات مقابل أعمال بسيطة.
وقد حققت العصابة ملايين الدولارات من خلال الاحتيال وغسيل الأموال، ثم قامت بتوجيه هذه الأموال إلى المغرب بحسب القضاء الهولندي.
وتطالب النيابة العامة بإنزال عقوبات بالسجن تصل إلى أربع سنوات بحق ستة مشتبه بهم، وفق ما ذكرت صحيفة “دي تليخراف”.
و تقوم العصابة التي يقودها “نور الدين ت” بالاحتيال على المواطنين الهولنديين خلال أشغال سباكة و تنظيف مجاري المياه عبر النفخ في الفواتير.
و تقول ذات المصادر، أن الأمر يتعلق بنور الدين زعيم العصابة و الإخوة مراد ورضوان، إلى جانب أبناء عمهم محمد ووليد، أما المشتبه به السادس فهي مونيكا ك، زوجة نور الدين.
وذكرت السلطات أن الزوجين يترأسان العصابة وفرّا إلى المغرب وبحوزتهما مبلغ كبير من المال.
وتقدر وزارة العدل الهولندية أن العصابة جنت ما لا يقل عن 35 مليون يورو في ظرف ثلاث سنوات تم نقلها إلى المغرب عبر طائرات خاصة.
و تطالب النيابة العامة الهولندية بإنزال عقوبة السجن لمدة أربع سنوات على المتهمين الرئيسيين نور الدين ومونيكا ، و السجن عامين ضد مراد، وثلاثة أعوام ضد رضوان، وسنتين ضد أبناء عمومته.