اليوغا للصحة العقلية وتنمية المرونة العاطفية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اليوغا هي حكمة قديمة مصدرها الهند مع احتضان أكبر تشير إلى علم الروح، وليس فقط التمارين البدنية. في الأساس، اليوغا هي عملية تحويلية، والسبب في أنها يمكن أن تعلن بالفعل أنها تساعد الناس على فعل الأفضل لأنفسهم.
اليوغا كأداة تستحق اهتمام الشخص الذي يبحث عن وسيلة لتحسين حالته المزاجية.
فهم العلاقة بين العقل والجسميتضمن المفهوم الأساسي لليوجا أيضًا مجمل الشخص حيث يتم التعرف على الأبعاد العقلية والروحية واعتبارها مهمة أيضًا.
وبهذا نؤمن بفكرة أنه عندما يشعر الإنسان بالضيق فإن ذلك يظهر من خلال التوتر في الجسم؛ من ناحية أخرى، قد تزيد الأعراض الجسدية أو تقلل من الانزعاج العاطفي اعتمادًا على المريض؛ تكشف اليوغا عن طريقة للوصول إلى حل وسط بين كل هذه المكونات في أنفسنا.
البراناياما (التحكم في التنفس): التنفس هو اتصال بجهازنا العصبي في الواقع، التنفس والجهاز العصبي هما نفس الشيء. تعتبر العمليات مثل الشهيق والزفير الصحيحين، وطرق التنفس من خلال فتحتي الأنف اليمنى واليسرى، وطريقة التنفس من البطن، فعالة في تقليل القلق وغفلة العقل.
التأمل والوعي الذهني: تتضمن اليوجا أيضًا استخدام التركيز التأملي لمنع التشتيت وإطالة الأفكار في الوقت الحاضر. ومن خلال إدخال تقنيات الوعي الذاتي بما في ذلك فكرة عدم التفاعل مع الأفكار الناشئة، يستطيع المرء بناء القوة العاطفية.
أسانا (الوضعيات الجسدية): أوضاع الوجه مهمة ولكن الوعي والنية في سياق التغيير يشكلانها. تعمل الأوضاع مثل وضعية المحارب II ووضعية المثلث ووضعية الجمل على إعداد العضلات الخارجية للجسم والعقل أيضًا.
يوجا نيدرا (النوم اليوغي): هذا نوع من الاسترخاء الموجه الذي يساعد الشخص على الاسترخاء إلى أقصى حد ومكافحة التوتر. ونحن على ثقة بأنها وسيلة للمساعدة في استعادة التوازن وتحديث العقل.
اليوغا والركائز الخمس للصحةتعزيز الأورجا: من خلال تعزيز الدورة الدموية للطاقة والحيوية.
زراعة السمريتي: لتعزيز الصحة العقلية والحدة وإدارة المشاعر.
دعم الديبان: تعزيز عملية الهضم وصحة الأمعاء عن طريق استخدام الوضعيات والبراناياما.
تحفيز نيدرا: ممارسة يوجا نيدرا لتهدئة الجسم والعقل وأساناس اليوغا التصالحية.
الأتما المغذية: إن التواصل مع الذات أو كما يسميها البعض هو الفن النبيل لممارسة التأمل.
اليوغا كأسلوب حياةالاعتقاد الخاطئ هنا هو أن اليوغا موجودة فقط على السجادة مثل أي شكل من أشكال التمارين الرياضية؛ إنها طريقة حياة.
يمكن دمج اليوغا بسهولة في الأنشطة اليومية للشخص من خلال قضاء بعض الوقت في ممارسة التنفس العميق أو عن طريق القيام ببعض الحركات. تذكر أن الاتساق هو المفتاح.
لذلك، عندما نتعمق أكثر في معنى اليوغا وارتباطها بنوعية حياتنا، نأمل أن نوجه أنفسنا نحو طريق التغيير الذي سيقودنا في النهاية إلى الحياة بشكل جيد؛ الحياة التي تكون سعيدة وقوية وسلمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: استخدام بخاخة الربو لا يفطر والصيام صحيح |فيديو
أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن استخدام بخاخة الربو أثناء الصيام لا يفسده، موضحًا أن المرضى الذين يعانون من مشكلات في التنفس يحتاجون إلى استخدامها بشكل ضروري لاستمرار حياتهم، حيث إنها تساعد في توسيع الشعب الهوائية وتسهيل عملية التنفس.
وأضافت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أن الصيام لا يتأثر باستخدام البخاخة، حتى لو شعر الصائم بطعمها في الحلق، مستشهدًا برأي الأطباء الذين أكدوا أن البخاخة لا تصل إلى الجوف وإنما تذهب مباشرة إلى الجهاز التنفسي، وبالتالي لا تعد من المفطرات.
وأضاف أن الشريعة الإسلامية تقوم على التيسير ورفع الحرج، لقوله تعالى: ﴿وما جعل عليكم في الدين من حرج﴾ (الحج: 78)، ولذلك يجوز للمريض استخدام بخاخة الربو في نهار رمضان عند الحاجة، وصيامه يبقى صحيحًا ولا يلزمه القضاء.
وأكد أن الإسلام دين يراعي أحوال المكلفين، مشيرًا إلى أن المرض عذر شرعي يبيح بعض الرخص، ولكن إذا استطاع الصائم الاستغناء عن البخاخة دون ضرر، فالأولى تجنبها احتياطًا للصيام.
اقرأ أيضاً«الرئيس السيسي» في ذكرى انتصار العاشر من رمضان: نستلهم العزيمة والإصرار على استرداد الحقوق
التعليم العالي: يوم الشهيد مناسبة وطنية لتخليد تضحيات الأبطال وتعزيز الوعي الوطني