انطلاق فعاليات مبادرة «بداية» للأنشطة الطلابية بكليات جامعة الزقازيق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت جامعة الزقازيق انطلاق فعاليات مبادرة «بداية»، للأنشطة الطلابية بكليات جامعة الزقازيق، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتفعيل مبادرة «بداية جديدة لبناء الإنسان» لخدمة الإنسان المصري بمختلف القطاعات الحياتية، ووفقاً للضوابط والقواعد التي أقرتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالاستعداد التام للعام الدراسي الجديد 2024-2025.
أوضحت جامعة الزقازيق خلال بيان لها أنه تم عقد عددًا من الأنشطة والفعاليات، التي نظمها اتحاد الطلاب، وطلاب أسرة من أجل مصر، تحت إشراف الدكتور محمد متولي مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة، ففي القطاع الأول شارك 200 طالب و150 طالبة من كليات «الزراعة، الطب البيطري، الحاسبات والمعلومات، الطفولة المبكرة، التربية النوعية» بمجموعة من الأنشطة الاجتماعية بمسابقة دوري الشطرنج التى أقيمت بكلية الطب البيطري ليحصل الطلاب من كلية الحاسبات والمعلومات على المراكز الثلاث الأولى وهم بالترتيب، الطالب محمد على يوسف، والطالب عبد الرحمن نشأت السيد، والطالب محمد أحمد محمد، وبالنشاط العلمي، تمت إقامة ندوة عن «سوق العمل واحتياجاته».
أما بالنشاط الرياضي تمت إقامة مجموعة من الأنشطة الرياضية، مثل دوري كرة قدم القدم الخماسية لتفوز كلية الزراعة بمباريات اليوم الأول.
مسابقة لأنشطة الأسر الطلابيةوبالقطاع الثاني الذي شمل كليات «الطب البشرى، والعلوم، وطب الأسنان، والصيدلة، والهندسة»، شارك 16 طالبا، و8 طالبات بأنشطة الأسر الطلابية، حيث فاز بالنشاط الأول الطالب عبد الرحمن محمود بكلية الطب البشرى بالمركز الأول، والطالب عمر محمد إبراهيم بكلية الهندسة على المركز الثاني، والطالب علي أشرف محمد بكلية الهندسة على المركز الثالث، أما بالنشاط الثاني «لعبة تنس الطاولة»، حصد الطالب أنس وليد محمد بكلية الهندسة على المركز الأول، والطالب يوسف محمد عبد الستار بكلية الهندسة على المركز الثاني، والطالب محمد عصام منصور بكلية الهندسة على المركز الثالث.
أما القطاع الثالث فضم كليات «الآداب، والتجارة، والحقوق، والتربية، والتمريض»، وشارك به عدد 65 طالبا و90 طالبة، ونظمت كلية الآداب سلسلة من الندوات التعريفية والمسابقات المتنوعة في مختلف المجالات، والتي شملت «مسابقة حفظ القرآن الكريم، وإلقاء الشعر، والإنشاد الديني، والترانيم المسيحية، ودوري المعلومات الثقافية، ومسابقة المراسل التليفزيوني».
وبنشاط الجوالة والخدمة العامة، فقد تم تنظيم مجموعة من الأنشطة التي شهدت مشاركة فعّالة من عدة كليات، وتضمنت «مسابقة أحسن بوابة كشفية، ومسابقة أحسن نادي خلوي، وعرض نموذج مبتكر كشفي، ومسابقة أحسن هيكل مكون من 4 أفراد، والمعرض الكشفي ومسابقة أحسن لوجو»، لتفوز كلية الحقوق بالمركز الأول، وكلية التربية بالمركز الثاني، وكلية الآداب بالمركز الثالث، كلية التجارة بالمركز الرابع، وكلية التمريض بالمركز الخامس.
وفيما يخص القطاع الرابع، شاركت كليات «تربية رياضية بنين وبنات، والتكنولوجيا والتنمية، وعلوم الإعاقة» بعدد من الأنشطة الفنية التي أقيمت بكلية علوم إعاقة التي شملت اكتشاف المواهب الفنية في الموسيقى، والفنون التشكيلية، والغناء الفردي
قال الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق إن تلك الفعاليات تأتى تنفيذاً للمبادرة الرئاسية «بداية»، في إطار توجه الدولة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة وتمكين الشباب وتنمية مهاراتهم، لفتح آفاق جديدة للإبداع والابتكار، مُشيراً إلى أن الجامعة قد استعدت بخريطة واضحة للأنشطة الطلابية تضم كل المجالات الرياضية والثقافية والفنية بما يحقق أهداف المبادرة وينمي شخصية الطلاب الجامعيين ويؤهلهم لسوق العمل وريادة الأعمال إقليمياً ودولياً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية جامعة الزقازيق بداية الطب بکلیة الهندسة على المرکز جامعة الزقازیق من الأنشطة
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم، فعاليات اليوم الثاني من الأسابيع الثقافية بواقع مسجد من كل إدارة أوقاف فرعية بعنوان: "من سمات المؤمنين الأمل والتفاؤل".
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء وأئمة الأوقاف المميزين.
العلماء: الحياة مفعمة بالأمل فلا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأسوخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الحياة مفعمة بالأمل، فلا يأس مع الحياة، ولا حياة مع اليأس، والعاقل يجد لكل عقدة حلًا أو يحاول على أقل تقدير، والأحمق يرى في كل حل مجموعة من العقد المتشابكة، وبما أن صحيح الشرع لا يمكن أن يتناقض مع صحيح العقل، لأن التشريعات موجهة لمصالح العباد، فقد عدّ العلماء اليأس والتيئيس من رحمة الله ( عزّ وجل ) من الكبائر، عن ابن عباس ( رضي الله عنه ) أن رجلًا قال : يا رسول الله ما الكبائر ؟ قال: (صلى الله عليه وسلم ) : ”الشرك بالله والإياس من روح الله والقنوط من رحمة الله من وقاه الله إياها وعصمه منها ضمنت له الجنة”.
وأوضح العلماء أن الأمل بلا عمل أمل أجوف، وأمانٍ كاذبة خاطئة، وقد كان سيدنا عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) يقول: ”لا يقعدن أحدكم عن طلب الرزق ويقول: اللهم ارزقني وقد علمت أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة”، ولا يكفي مجرد العمل، إنما ينبغي أن يكون العمل متقنًا، فَعنْ عَائِشَةَ (رضي الله عنها ) أَنَّ النَّبِيَّ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ» مسند أبي يعلى، ويقول الحق سبحانه: ”إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لَا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا” ( الكهف :30 )، والإسلام لم يدعُ إلى العمل، أي عمل فحسب، وإنما يطلب الإجادة والإتقان، فعَنْ عَائِشَةَ – رضي الله عنها – أَنَّ رَسُولَ اللهِ (صلى الله عليه وسلم) قَالَ: ” إِنَّ اللهَ (عز وجل) يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ ” [رواه البيهقي في الشعب]، وذلك مع ضرورة مراقبة الله (عز وجل) في السر والعلن، فإنه من الصعب بل ربما كان من المستبعد أو المستحيل أن نجعل لكل إنسان حارسًا يحرسه، أو مراقبًا يراقبه، وحتى لو فعلنا ذلك فالحارس قد يحتاج إلى من يحرسه، والمراقب قد يحتاج إلى من يراقبه، لكن من السهل أن نربيَ في كل إنسانٍ ضميرًا حيًا ينبض بالحق ويدفع إلى الخير لأنه يراقب من لا تأخذه سنة ولا نوم.