الدكتور بن حبتور يدين جريمة اغتيال كيان العدو الصهيوني قادة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت|
أدان عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، العدوان الصهيوني الذي استهدف شقة سكنية في العاصمة اللبنانية بيروت وأدى إلى استشهاد ثلاثة من قيادات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
وعبر عضو السياسي الأعلى في البرقية التي بعثها إلى الأمين العام للجبهة المناضل أحمد سعدات، عن خالص العزاء لقيادة الجبهة وكافة أعضائها ولأسر الشهداء وأبناء الشعب الفلسطيني الشقيق عامة في استشهاد المناضلين محمد عبدالعال “أبو غازي”، وعضو اللجنة المركزية للجبهة عماد عودة “أبو زياد” وعبد الرحمن عبد العال.
وأكد أن أحرار الأمة الذين يتصدون اليوم للعدو الصهيوني وحلمه التوسعي الشيطاني هم يدفعون الأثمان الباهظة دفاعا عن كرامة الأمة وعزتها وحاضرها ومستقبلها
ولفت إلى أن المشروع التوسعي للصهاينة في المنطقة العربية واضح وجلي لكل ذي عقل وبصيرة، والذي بكل تأكيد لن يسلم منه المطبعون والمتخاذلون والمصطفون في صف العدو الغادر.
وأوضح الدكتور بن حبتور، أن محور المقاومة والإسناد يتصدى اليوم نيابة عن الأمة كلها لهذا المشروع الخبيث وغاياته الإجرامية.. سائلا الله العلي القدير أن يتغمد الشهداء الثلاثة برحمته الواسعة ويمن بالنصر العاجل للأمة على أعدائها والمتربصين بها.
” إنا لله وإنآ إليه راجعون “.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.