في ذكرى “هبة القدس والأقص”.. إضراب شامل في الداخل الفلسطيني المحتل غدا الثلاثاء
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
انطلقت دعوات فلسطينية، في الداخل المحتل، اليوم الاثنين، إلى الإضراب العام غدًا الثلاثاء الأول من أكتوبر في ذكرى هبة القدس والأقصى، ليكون إضرابًا موحدًا ومدويًا وموقفًا سياسيًا سلميًا وفيًا لذكرى الشهداء، في مواجهة جرائم العدو الصهيوني.
وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل المحتل، في بيان لها ” جماهير الشعب في الداخل المحتل إلى الإضراب في ذكرى هبة القدس والأقصى” .
وأكدت لجنة المتابعة، أن الاضراب العام يكتسب أهمية استثنائية على خلفية التصعيد الخطير، الذي قامت وتقوم به حكومة التطرف الصهيونية في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، وضد المقدسات الإسلامية في القدس”.
وأضافت : ” كل ذلك إلى جانب التصعيد الخطير في إطلاق الحبل لعصابات الإجرام التي تعيث فسادًا وقتلًا وترويعًا بشكل يومي في قرانا ومدننا، وتصعيد سياسة هدم البيوت العربية وبالأخص في النقب”.
وشددت لجنة المتابعة، على موقفها الشامخ والمسؤول في إعلان الإضراب العام، داعية جماهير الشعب إلى إنجاحه والالتزام به إضرابًا موحدًا وسلميًا يشمل السلطات المحلية وكل المرافق التعليمية والمهنية والتجارية، باستثناء التعليم الخاص”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی الداخل
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تريد إفساد فرحة المواطن الفلسطيني واللبناني
قالت الدكتورة تمارا حداد، الباحثة السياسية، إنّ إسرائيل تريد إفساد فرحة المواطن الفلسطيني واللبناني، موضحة أنّ هناك سيناريو مشابه لما يحدث اليوم في منطقة جنوب لبنان، إذ يحرم المواطنين العودة إلى أماكن سكناهم الأصلية.
عودة النازحين تنغص على الواقع الإسرائيليوأضافت «حداد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ قطاع غزة يشهد اليوم عودة النازحين الفلسطينيين إلى الشمال، بالتالي تعتبر صورة لإفشال كل مخططات التهجير، مشيرة إلى أن عودة النازح الفلسطيني إلى أرضه رغم أنها مدمرة ومليئة بالركام تنغص على الواقع الإسرائيلي وتستفزه، وتجعله يشعر أنه لم يحقق شيء وكأن الحرب عام ونصف من الخسائر.
صراع في الداخل الإسرائيلي من إتمام الصفقةوتابعت: «هناك صراع في الداخل الإسرائيلي، إذ أن هناك رفض في أقطاب اليمين المتطرف لترسيخ هذه الصفقة كما رفضها وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، لكن نتيجة الضغوطات من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومصر وقطر على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أدى الأمر على زيادة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالضغط على الداخل الإسرائيلي لقبول الصفقة».