يتي- الرؤية

احتفت المدينة المستدامة- يتي بوضع حجر الأساس في موقع المدرسة ورياض الأطفال،  التي ستكون واحدة من المرافق التعليمية المهمة ضمن المشروع في قلب المدينة المستدامة، والمقرر دخولها مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، وذلك بحضور عدد من المسؤولين التنفيذيين من شركة "دايموند ديفيلوبرز" والشركة العمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران)، وشركة التطوير والاستثمار المستدام.

وبهذه المناسبة، قال محمود شحادة رئيس المبيعات والتسويق في المدينة المستدامة- يتي: "يسرنا الاحتفاء بوضع حجر الأساس للمدرسة ورياض الأطفال في المدينة المستدامة – يتي، والتي تعد مرفقاً مهماً لتطوير مجتمع متكامل يتيح لسكانه العيش والتعلم والعمل والازدهار في بيئة مستدامة، ونلمس بوضوح، بعد بيع المرحلة الأولى من المشروع بالكامل والإقبال الكبير على جميع وحداته السكنية، تنامي الطلب على خيارات المعيشة المستدامة في سلطنة عُمان".

وأضاف شحادة: "ستقدم المدرسة لسكان المدينة تجربة تعليمية سلسة، مع التركيز في مناهجها على الاستدامة، لمساعدة الطلبة على رسم ملامح مستقبلهم والإسهام في بناء مجتمع مستدام وصديق للبيئة. وبفضل موقعها المميز في قلب المجتمع السكني، سيتمكن الطلبة من التنقل والوصول إلى المدرسة بكل سهولة وأمان سيراً أو باستخدام الدراجات الهوائية مع توفر مناطق خالية من السيارات".

وتستوعب المدرسة الجديدة، التي تمتد على مساحة 15,700 متر مربع، نحو 1,170 طالباً من 3 – 18 سنة، بمن فيهم 192 طالباً في مرحلة رياض الأطفال (0 – 3 سنوات)، وتقدم العديد من الميزات الرئيسية تجربة التعليم الشاملة تشمل فصولاً دراسية حديثة، ومختبرات للعلوم والحاسوب واللغات لتعزيز التعلم العملي وتمكين الطلبة من اكتساب المهارات اللازمة، ومكتبة مجهزة بمجموعة متنوعة من الكتب والموارد الرقمية والمناطق المخصصة للدراسة، ومرافق رياضية، وصالة كبيرة، ومنطقة ترفيهية، وسيتم دمج الاستدامة في المناهج الدراسية لرفد الطلاب بالمعارف اللازمة للمساهمة في بناء مستقبل مستدام.

وستلعب المدينة المستدامة - يتي دوراً حيوياً في الارتقاء بالحياة التعليمية في المجتمع والمدينة عموماً باعتبارها نموذجاً يُحتذى به للمدن المستدامة في المنطقة وخارجها، وتعد وجهة عملية مميزة لاستضافة الوفود الراغبة في معرفة المزيد عن الاستدامة في عالم التخطيط العمراني، كما ستستضيف المدينة ورش عمل حول الحد من انبعاثات الكربون وغيرها من المبادرات التعليمية الرامية إلى استكشاف أفضل السبل لتحقيق الاستدامة في مثل هذه المجتمعات والمشاريع السكنية التي تضع الاستدامة على رأس أولوياتها.

ومن المتوقع أن تحتضن المدينة المستدامة – يتي، نحو 10 آلاف نسمة من السكان والزائرين، ما يعزز مكانتها كوجهةً مثالية للحياة المستدامة في المنطقة، حيث ييتم الانتهاء من عمليات بناء المدرسة إلى جانب المشروع بأكمله في مطلع العام 2026، لتفتح أبوابها أمام الطلبة في بداية العام الدراسي 2026/2027.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: المدینة المستدامة

إقرأ أيضاً:

«الشارقة التراثية» تفتح صندوق العجائب وتروي عوالم السرد وخيال الظل

الشارقة (الاتحاد)
تسعون فعالية منوعة، أعدت بعناية كي تقدم تراث الوطن لأجيال اليوم بأسلوب متفرد، يجمع بين سحر الحكايات، وخيال الظل، وتقاليد الأجداد، كأن ما ترويه في ركنها المخصص بفعاليات أيام الشارقة التراثية يخرج من صندوق العجائب ليكتشف صفحات التراث فيحاكي موروثه، ويستنطق كنوز قيمه وتقاليده وعاداته.
أول ما يطالعك في ركن المدرسة الدولية للحكاية مكتبتها التراثية التي يعلوها شعار «ألف حكاية وحكاية بانتظار من يرويها»، سواء من المتخصصين من الشعراء والأدباء والمهتمين بالتراث، أو الأطفال أنفسهم، أو من فريق المدرسة الدولية للحكاية وهم: ريم السويدي، خديجة المازمي، زينب العلياني، ونجمة بن بو علي، اللاتي يجمعن الأطفال بحب على قصص الماضي، ويبنين فيهم قيم الآباء والجداد.
رفوف كتب المدرسة الدولية للحكاية ضمت الكثير من القصص، أبرزها: أم الصبيان، في الاتحاد قوة، بابا زايد، حكاية العاصمة العالمية للكتاب، بابا سلطان، حليب أمي، نواف الجلاف، وسأصطاد فطوري، إضافة إلى مجموعات قصصية أخرى تمزج بين الفنون الشعبية، والأمثال، والحكايات، والحلي، ووسائل الزينة، وغيرها.
من فعاليات المدرسة الدولية للحكاية كانت مع قارئتنا المتميزة فاطمة علي الزرعوني، وهي أيضاً إحدى الكاتبات الواعدات اللاتي صدرت لهن مطبوعات عدة، منها: كوكب بلا أفكار، وعالم السلام ولكن! وفهيم الفهمان ولكن!
وقد أصبحت الزرعوني جزءاً من رواة ألف حكاية وحكاية، حيث تغمرك البهجة وأنت تستمع إلى قصصها بأسلوبها المتميز وهي تروي للأطفال قصة «قائدان بطلان الشيخ زايد والشيخ راشد»، و«حمدان والنخلة» صاحب الدراجة الذي يصبح لاحقاً عاشقاً للنخيل.
فقرات المدرسة الدولية للحكاية لا تتوقف عند هذا الحد، بل تواصل استقبال زائري أيام الشارقة التراثية لتبهجهم بالمزيد عن حكايات العرائس والدمى، وتعرفهم على سحر الأصوات وتأثيرها في سرد الحكايات الشعبية، وتقديم الحكاية الشعبية بطريقة الهولوغرام، والجلسات التفاعلية، وتحويل الحكايات الشعبية إلى صور فنية ولوحات معبرة في ورش متخصصة، والكثير من الفقرات المبهجة المتنوعة.

أخبار ذات صلة «حق الليلة» تعزّز فرحة الأطفال في رأس الخيمة الأطفال ينشدون في «أيام الشارقة التراثية»

مقالات مشابهة

  • باني: المدينة التي بداخلها عصبية قبلية لا يمكن أن تُبنى وترتقي وتتقدم
  • «الشارقة التراثية» تفتح صندوق العجائب وتروي عوالم السرد وخيال الظل
  • وزير الإسكان يوجه بوضع رؤية متكاملة لضمان تحقيق أقصى استفادة من غاز الميثان
  • وزير الإسكان يوجه بوضع رؤية متكاملة لتحقيق أقصى استفادة من غاز الميثان
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • باحث: "حق الليلة" من المظاهر التراثية للاستعداد لرمضان في الإمارات
  • القانون يحدد مواصفات الأطعمة التي يتناولها الطفل.. تفاصيل
  • المدرسة تحرم لاعباً من الاحتفال بالهدف التاريخي!
  • أخبار جنوب سيناء.. إنشاء محطة عملاقة للهيدروجين الأخضر.. الاحتفال بليلة النصف من شعبان.. ورياح وارتفاع الأمواج
  • «ابتكار اليوم استدامة الغد» عنوان مبادرة طلاب بكلية الأداب بالشرقية