قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجديد برس|
وجه عبدالرحمن الوالي ، القيادي البارز في الحراك الجنوبي والأكاديمي بجامعة عدن، اتهامات خطيرة لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في مدينة عدن، مشيراً إلى مسؤوليتهم عن الفوضى الأمنية المستمرة في المدينة.
وفي منشور له على منصة “إكس” ، قال الوالي إنه من غير المنطقي ترحيل تطبيق القانون والنظام بحجة أن الوقت غير مناسب، مشيراً إلى أن غياب القانون هو السبب الرئيسي وراء البلطجة والفوضى الأمنية.
وأضاف ساخراً: “حاميها حراميها”، في إشارة إلى تواطؤ القيادات المسؤولة في حماية الفوضى.
واتهم الوالي قيادات فصائل الانتقالي بحماية الفوضى الأمنية عمداً، لضمان إفلاتهم من العقاب والمحافظة على نفوذهم.
وأكد أن هذه القيادات باتت بعيدة عن احترام وثقة المواطنين في عدن.
واختتم القيادي في الحراك الجنوبي منشوره بتصريح قوي: “فاض الكيل، والجنوب قادم على تغيرات كبيرة”، مما يشير إلى احتمالات حدوث تحولات سياسية وأمنية في الجنوب خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفوضى الأمنیة
إقرأ أيضاً:
ويليام بوروز.. رائد الفوضى الأدبية وكاتب المحظورات
في تاريخ الأدب الأمريكي، هناك أسماء لا تُذكر دون أن تُثير الجدل، وويليام بوروز (William S. Burroughs) واحد من هؤلاء.
لم يكن مجرد كاتب، بل كان ثائرًا على الأعراف، مُجددًا في الأسلوب، وصاحب رؤية أدبية صنعت موجة جديدة في الكتابة، أثرت على أجيال لاحقة من الأدباء والفنانين.
من هو ويليام بوروز؟وُلد بوروز عام 1914 في سانت لويس بولاية ميسوري لعائلة ميسورة الحال.
التحق بجامعة هارفارد ودرس الأدب الإنجليزي، لكنه سرعان ما انحرف عن المسار التقليدي ليغرق في حياة مليئة بالمخدرات، والعنف، والتجريب الفني، وهي عناصر ستشكل جوهر أعماله الأدبية لاحقًا.
عاش حياة مضطربة بين المكسيك، ونيويورك، وباريس، وكان جزءًا من “جيل البيت” (Beat Generation)، وهي حركة أدبية ثورية نشأت في الخمسينيات وضمّت أسماء مثل جاك كيرواك وألين غينسبرغ، وسعت لكسر التقاليد الاجتماعية واللغوية في الأدب الأمريكي.
“الغداء العاري” ورحلة في الممنوعاتيُعد كتابه الأشهر “الغداء العاري” (Naked Lunch)، الصادر عام 1959، أحد أكثر الأعمال إثارةً للجدل في تاريخ الأدب الأمريكي.
لم يكن مجرد رواية، بل تجربة أدبية متحررة من القواعد التقليدية، حيث اعتمد على تقنية “القطع والتجميع” (Cut-Up) التي تخلط السرد وتفكك الزمن، ما يجعل النص أشبه بكابوس هذياني مليء بالمخدرات، الجنس، والجريمة.
واجه الكتاب معركة قضائية طويلة في الولايات المتحدة بسبب محتواه الصادم، لكنه في النهاية أصبح أحد أهم الأعمال الأدبية في القرن العشرين، وساهم في توسيع حدود حرية التعبير في الأدب.
أسلوبه وتأثيره الأدبيتميزت أعمال بوروز بأسلوب تجريبي، حيث استخدم تقنيات السرد غير الخطي، المزج بين الواقع والخيال، واللغة الصادمة لكشف زيف المجتمع وتعرية النفس البشرية.
أثرت كتاباته على العديد من الفنانين والموسيقيين، من ديفيد بووي إلى كورت كوبين، وحتى سينما هوليوود.
حياة مثيرة وموت أيقونيرغم كل الفوضى التي عاشها، استمر بوروز في الكتابة حتى وفاته عام 1997.
وبقي حتى أيامه الأخيرة رمزًا للأدب المتمرد، ليظل اسمه محفورًا كواحد من أكثر الكتاب تأثيرًا وإثارةً للجدل في القرن العشرين.
إرث بوروز: أكثر من مجرد كاتبلم يكن بوروز مجرد كاتب روائي، بل كان مفكرًا وفنانًا غيّر مفهوم الكتابة، وأعاد تعريف حدود الأدب الأمريكي.
قد لا يكون من السهل قراءة أعماله، لكنها بلا شك تجربة لا تُنسى، تترك القارئ أمام مرآة صادمة للمجتمع والذات.