قيادي في الحراك الجنوبي يتهم قيادات الانتقالي بتعمد نشر الفوضى الأمنية في عدن
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الجديد برس|
وجه عبدالرحمن الوالي ، القيادي البارز في الحراك الجنوبي والأكاديمي بجامعة عدن، اتهامات خطيرة لقيادات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم من الإمارات في مدينة عدن، مشيراً إلى مسؤوليتهم عن الفوضى الأمنية المستمرة في المدينة.
وفي منشور له على منصة “إكس” ، قال الوالي إنه من غير المنطقي ترحيل تطبيق القانون والنظام بحجة أن الوقت غير مناسب، مشيراً إلى أن غياب القانون هو السبب الرئيسي وراء البلطجة والفوضى الأمنية.
وأضاف ساخراً: “حاميها حراميها”، في إشارة إلى تواطؤ القيادات المسؤولة في حماية الفوضى.
واتهم الوالي قيادات فصائل الانتقالي بحماية الفوضى الأمنية عمداً، لضمان إفلاتهم من العقاب والمحافظة على نفوذهم.
وأكد أن هذه القيادات باتت بعيدة عن احترام وثقة المواطنين في عدن.
واختتم القيادي في الحراك الجنوبي منشوره بتصريح قوي: “فاض الكيل، والجنوب قادم على تغيرات كبيرة”، مما يشير إلى احتمالات حدوث تحولات سياسية وأمنية في الجنوب خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الفوضى الأمنیة
إقرأ أيضاً:
الانتقالي يكشف الأسباب الحقيقية وراء انسحاب الزبيدي من "الرئاسي"
رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي (وكالات)
شهد المشهد السياسي في اليمن تطورات جديدة مع إعلان المجلس الانتقالي الجنوبي انسحاب رئيسه عيدروس الزبيدي من اجتماع للمجلس الرئاسي بصورة مفاجئة. يأتي هذا الانسحاب في ظل حالة من التوتر والاضطراب تشهدها البلاد، وخاصة في الجنوب، حيث يعاني المواطنون من أزمة اقتصادية خانقة وخدمية متردية.
اقرأ أيضاً تعالج الكوليسترول وتحمي القلب.. مكملات غذائية تزيد في العمر أكثر من 4 سنوات 26 ديسمبر، 2024 شاهد: حريق قرب الطائرات المدنية في مطار صنعاء جراء قصف إسرائيل (صور) 26 ديسمبر، 2024
أسباب الانسحاب:
أرجع المجلس الانتقالي أسباب انسحاب الزبيدي إلى عدة عوامل، أبرزها:
عدم تنفيذ المشاريع: اتهم المجلس الرئاسي بعدم تنفيذ المشاريع التنموية الم وعد بها في الجنوب، وخاصة في عدن التي تعاني من أزمة خدمية خانقة.
رفض عودة المؤسسات: رفض الزبيدي عودة المؤسسات الحكومية إلى عدن، وعلى رأسها البرلمان، وهو ما يعتبره المجلس الانتقالي انتهاكًا لاتفاق الرياض.
صفقات سياسية: يشير بعض المراقبين إلى أن انسحاب الزبيدي يأتي في سياق صفقات سياسية، حيث يسعى المجلس الانتقالي إلى الحصول على مزيد من المكاسب السياسية والمالية.
ـ التوقيت والدلالات:
يأتي انسحاب الزبيدي في توقيت حساس، حيث تشهد اليمن محاولات لإعادة إطلاق عملية السلام، وتسعى الأطراف الدولية والإقليمية إلى تحقيق الاستقرار في البلاد. كما يتزامن هذا الانسحاب مع حالة من الغضب الشعبي في الجنوب بسبب تردي الأوضاع المعيشية.
يشير هذا الانسحاب إلى عمق الخلافات داخل المجلس الرئاسي، وخاصة بين المجلس الانتقالي والأطراف الأخرى. كما يكشف عن وجود صراعات على النفوذ والموارد بين مختلف القوى السياسية في اليمن.
ـ التداعيات المحتملة:
قد يؤدي انسحاب الزبيدي إلى مزيد من التوتر والاضطراب في المشهد السياسي اليمني، ويزيد من تعقيد الجهود المبذولة لحل الأزمة اليمنية. كما قد يعطي دفعة جديدة للحراك الانفصالي في الجنوب.
ـ الخلاصة:
يشكل انسحاب الزبيدي من اجتماع المجلس الرئاسي تطوراً خطيراً في المشهد السياسي اليمني، ويشير إلى وجود أزمة عميقة داخل السلطة الشرعية. ويتطلب هذا التطور تحركاً عاجلاً من الأطراف الدولية والإقليمية لاحتواء التدهور، وإيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية.