من العاصمة الإدارية.. رئيس جامعة أسيوط يشارك اجتماع المجلس الأعلى
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، الاجتماع الدوري للمجلس الأعلى للجامعات، برئاسة الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الإثنين، بحضور السيد/ محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم، والدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس وأعضاء المجلس، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وصرح الدكتور المنشاوي؛ أن الاجتماع ناقش عددا من الملفات المهمة المتعلقة بالمنظومة التعليمية، ويأتي على رأسها؛ تفعيل دور التحالفات الإقليمية الموقعة بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، وزيادة المشاركة المُجتمعية للجامعات ضمن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، وتنفيذ الجامعات خطط الأنشطة الطلابية المختلفة، ودعم الجامعات للطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، وتكثيف تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب.
وذكر بيان صادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدكتور أيمن عاشور أكد على ضرورة تنفيذ الجامعات خطط الأنشطة الطلابية المختلفة (الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية)، ودعم الطلاب أصحاب المواهب، مشيرًا إلى أن الأنشطة الطلابية تعُد من أهم أُسس المنظومة التعليمية، التي تستهدف تقوية ودعم روح الفريق، وتوطيد الروابط الإنسانية، وتوثيقها بين الطلاب، ومن أهم السُبل لاندماج الطلاب في المجتمع.
ووجه الوزير باستمرار الدور الفاعل للجامعات في تنفيذ المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان) من خلال خطط تنفيذية وبرامج زمنية ومؤشرات أداء.
وأكد الوزير أهمية استمرار الجامعات في دعم واكتشاف الطلاب الموهوبين والنوابغ والمُبتكرين، وتقديم كافة أوجه الدعم اللازم لهم، وتلقي أفكارهم البحثية والابتكارية، والعمل على تطويرها، بما يُسهم في تحويل أفكارهم المُبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق بصورة تنافسية، والمساعدة في خلق فرص تسويقية لهم.
ووجه الوزير بتكثيف تنفيذ الندوات التوعوية والتثقيفية للطلاب حول التحديات المختلفة، وتعزيز الانتماء لديهم، وتكثيف الحملات التوعوية للطلاب؛ لمُواجهة المفاهيم والأفكار التي تتنافى مع المُعتقدات الدينية السمحة والموروثات الثقافية والمُجتمعية الأصيلة للشعب المصري.
كما وجه الوزير بتكثيف تنظيم زيارات ميدانية للمشروعات القومية التي يتم تنفيذها؛ لكي يتعرف الطلاب على حجم المشروعات التي يتم تنفيذها بمختلف القطاعات بجميع أنحاء الجمهورية.
ووجه الوزير أيضًا بأهمية تفعيل دور التحالفات الإقليمية التي تم توقيعها بين الجامعات والمؤسسات الإنتاجية والصناعية، وتنفيذ خطة التحالفات الإقليمية لدعم البحث العلمي للصناعة والاقتصاد الوطني، ومواجهة التحديات التي تواجه الأقاليم الجغرافية المختلفة على مستوى الجمهورية، ودعم تحويل المؤسسات التعليمية إلى مؤسسات ابتكارية تُسهم في جذب الكوادر العلمية المُتميزة، وذلك تنفيذًا للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تحظى بدعم ورعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتماشيًا مع تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
كما وجه الوزير باستمرار اهتمام الجامعات بالمشاركة المُجتمعية بالتعاون مع مبادرة "حياة كريمة" من خلال إطلاق القوافل الطبية، والبيطرية، والزراعية، وتنظيم الندوات التثقيفية والفعاليات، والأنشطة المختلفة، والعمل على بناء القدرات، وبذل مزيد من الجهود في كافة المجالات الصحية، والبيئية، والبيطرية، والاجتماعية.
وأكد الوزير أهمية زيادة جهود الجامعات في ملف محو الأمية بالتعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار؛ تفعيلًا لدور الجامعات في خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقدم الوزير الشكر للسادة رؤساء الجامعات ونوابهم؛ لدورهم الفاعل في تيسير إجراءات التنسيق الإلكتروني للجامعات الحكومية بالمراحل المختلفة، من خلال فتح معامل الحاسب الآلي أمام الطلاب، وتقديم الدعم الفني اللازم لهم أثناء اختيار رغباتهم، فضلًا عن المتابعة الدورية لأداء الطلاب لاختبارات القدرات بمختلف الكليات.
وأشاد الوزير بظهور عدد كبير من العلماء المصريين في قائمة جامعة ستانفورد لأعلى 2% من العلماء الأكثر استشهادًا على مستوى العالم، وذلك في مختلف التخصصات، مُقدمًا التهنئة لهم لتفوقهم ونبوغهم العلمي. ووجه الوزير بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز أنشطة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال شهر سبتمبر، وجاء في مُقدمتها تشريف الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حفل تخرج الدفعة الأولى من طلاب الجامعات الأهلية 2024 (الملك سلمان الدولية، العلمين الدولية، الجلالة)، بحضور لفيف من السادة الوزراء ورؤساء الجامعات والشخصيات العامة، وذلك بالمتحف المصري الكبير.
وصرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على تعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بشأن شروط الحصول على درجة الماجستير في كليات الحاسبات والمعلومات بالجامعات المصرية، على أن يتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع المجلس الإجتماع الدوري التربية والتعليم التعليم العالي والبحث العلمي العالی والبحث العلمی ووجه الوزیر الجامعات فی تنفیذ ا
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يُعلن نجاح جراحة دقيقة لاستئصال ورم ضخم من مخ طفلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن نجاح فريق طبي متخصص بقسم جراحة المخ والأعصاب بمستشفيات أسيوط الجامعية في إجراء جراحة دقيقة لاستئصال ورم ضخم من بطينات المخ لطفلة تبلغ من العمر خمس سنوات، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الجراحية المتبعة عالميًا في هذا المجال.
جاء ذلك تحت إشراف الدكتور علاء عطية، عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور محمد عبد الباسط خلاف، رئيس قسم جراحة المخ والأعصاب ومدير مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب بجامعة أسيوط.
وهنأ الأستاذ الدكتور أحمد المنشاوي الفريق الطبي بقسم جراحة المخ والأعصاب على نجاحهم في إجراء هذه الجراحة الدقيقة، مشيدًا بالكفاءة العالية والتميز العلمي والمهني الذي يتمتع به أطباء وتمريض مستشفيات جامعة أسيوط، وهو ما يؤهلهم لإجراء العديد من العمليات الجراحية النادرة والمعقدة بدقة ومهارة فائقة.
وأكد رئيس الجامعة أن هذا النجاح يضاف إلى سجل إنجازات المستشفيات الجامعية، ويعكس التطور الكبير في مستوى الخدمات الطبية والصحية المقدمة، بفضل حرص إدارة الجامعة على توطين أحدث التقنيات الطبية لعلاج مرضى الأورام في صعيد مصر.
استقبل مستشفى الأمراض العصبية والنفسية وجراحة المخ والأعصاب حالة طفلة كانت تعاني من اضطراب في درجة الوعي وارتفاع في ضغط المخ، وبعد إجراء الفحوصات الطبية وأشعة الرنين المغناطيسي، تبيَّن وجود ورم ضخم في بطينات المخ بحجم 7×4×5 سم، بالإضافة إلى استسقاء دماغي.
وبفضل التدخل السريع للفريق الطبي، تم إجراء جراحة عاجلة لاستئصال الورم بالكامل باستخدام أحدث التقنيات الجراحية، مما اسهم في إنقاذ حياة الطفلة. وبعد فترة متابعة دقيقة، خرجت الطفلة من المستشفى بحالة وعي كاملة وقوة عضلية طبيعية.
وأوضح الفريق الطبي أن أورام بطينات المخ تُعد من أصعب وأعقد الأورام التي يتم التعامل معها جراحيًا، حيث تصل نسبة الوفيات في مثل هذه الحالات إلى 50%.
ضم الفريق الطبي من قسم جراحة المخ والأعصاب، تحت إشراف الدكتور محمد عبد الباسط خلاف، كلًا من: الدكتور أسامة رمضان، مدرس جراحة المخ والأعصاب، والطبيب محمود أحمد جرامون، مدرس مساعد بقسم جراحة المخ والأعصاب، والطبيب أحمد محمد أبو المجد، معيد بالقسم.
كما شارك فريق التخدير تحت إشراف الدكتورة هالة سعد الدين، رئيس قسم التخدير والعناية المركزة، وضم: الدكتور محمود محمد كامل، مدرس التخدير والعناية المركزة، والطبيب لؤي سامي جمال، مدرس مساعد التخدير والعناية المركزة.
ويأتي هذا النجاح ليؤكد الدور الريادي لمستشفيات جامعة أسيوط في تقديم الخدمات الصحية المتقدمة، وإجراء العمليات الجراحية الدقيقة بأحدث التقنيات لإنقاذ حياة المرضى.