هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني: إيران منعت حزب الله من الرد على نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد الدكتور صلاح عبدالعاطي، رئيس هيئة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن هناك معطيات مستجدة فيما يخص بالرد الإيراني على إسرائيل، إذ إن إيران اتبعت سياسة الصبر الاستراتيجي، لضمان مصالحها، وهي تعتقد حتى الآن أنه يمكن تسوية هذا الصراع بأقل الخسائر، ولذلك لا تريد أن تذهب إيران إلى حرب إقليمية مفتوحة، يرغب فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتيناهو وتوريط الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو في هذا الصراع، بما يهدد الأمن القومي في الشرق الأوسط.
وأوضح «عبدالعاطي»، خلال مداخلة عبر الإنترنت عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه لذلك ضغطت إيران على كل حلفائها وبما في ذلك حزب الله من أجل ضمان تقنين الرد، ولذلك لم تفتح بوابة لاستخدام السلاح الدقيق الذي يمتلكه حزب الله للرد على إسرائيل، مؤكدًا أن سياسة إيران فتحت شهية نتنياهو إلى الردود القوية، لأنها لم ترد على مقتل أو اغتيال إسماعيل هنية بعد اغتياله داخل إيران، واهتزاز كبريائها وسيادتها، بالإضافة إلى أن إيران لم تسمح لحزب الله بالرد على اغتيال فؤاد شكر.
وأشار إلى أنه لعدم الرد الإيراني أو من حزب الله على عمليات إسرائيل، سجل الاحتلال الإسرائيلي اختراقًا تكنولوجياً يصفه بأنه ليس كبيرًا بالمعني الذي تصوره إسرائيل، ولكن حزب الله ولبنان تعرض لعملية اختراق لسلسله التوريد بتوريد أجهزة البيجر، متابعًا: «إسرائيل تجسست على أجهزة اللاسلكي لحزب الله.. تبيت مع قوات حزب الله في بيوتهم وتأكل معهم وتذهب معهم في أي مكان.. امتكلت إسرائيل من هذه العملية ترسانة من المعلومات الكبيرة».
وشدد على أن الاحتلال الإسرائيلي يصور الاختراقات على أنها انجاز كبير له، لكنها إنجاز لقوى استعمارية على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والتي سهلت لكل هذه العمليات التي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي على مستوى كل الجبهات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله إيران السياسة الإيرانية حزب الله اللبناني نتنياهو حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: تصريحات الرئيس السيسي تعكس التزام مصر بدعم حقوق الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن النائب اللواء طارق رسلان، عضو مجلس الشيوخ، وأمين عام حزب المؤتمر، تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع نظيره الكيني، والتي أكدت موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفضها القاطع لأي محاولات تهجير للفلسطينيين.
وقال رسلان، في بيان له، إن هذه التصريحات تعكس التزام مصر الدائم بدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وإصرارها على الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن موقف مصر، الذي أعلنه الرئيس السيسي، يأتي في إطار السياسة الخارجية المصرية الثابتة على مر العقود، حيث تقف مصر دوما بجانب الشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكد النائب اللواء طارق رسلان، أن رفض مصر القاطع لأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم يعكس تمسك مصر بالحلول السلمية والدبلوماسية التي تقوم على احترام قرارات الشرعية الدولية.
وشدد عضو مجلس الشيوخ، على أهمية التعاون العربي والإفريقي في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي جاءت خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع الرئيس الكيني، وهو ما يعكس الجهود المشتركة بين مصر ودول إفريقيا لدعم استقرار المنطقة وتعزيز السلم الإقليمي.
وأشاد النائب طارق رسلان، بتأكيد الرئيس السيسي أن مصر لن تكون طرفًا في أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تغيير المعادلة السكانية والجغرافية للمنطقة، وأنها ستظل تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.
واختتم الأمين العام لحزب المؤتمر، بمطالبة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية، والعمل على دفع عملية السلام من خلال مفاوضات جادة تضمن تحقيق العدالة والسلام الدائم في المنطقة.