«دبي للثقافة».. تضيء على روائع الخط العربي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
سلسلة من ورش العمل والتجارب الفنية الملهمة، تقدمها هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة»، لجميع أفراد المجتمع على مدار شهر أكتوبر 2024، من خلال مشروع «دورات الخط العربي والزخرفة والتذهيب» الهادف إلى دعم وتشجيع أصحاب المواهب الرواد والناشئة على اكتشاف روائع الخط العربي وفنون الزخرفة، وهو ما ينسجم مع التزامات الهيئة ومسؤولياتها الرامية إلى إثراء مناخات الإبداع في دبي، وصون وحفظ هذا الفن وتعزيز حضوره على الساحة.
يستهدف المشروع، الذي يندرج تحت مظلة «بينالي دبي للخط»، الناشئة من عمر 13 فما فوق، وطلبة المدارس والجامعات والموظفين، بالإضافة إلى المهتمين بالخط العربي وهواة هذا الفن، ويشهد البرنامج عقد نحو 16 ورشة تدريبية متخصصة في خطوط الثلث، والنسخ والديواني الجلي، والرقعة وخط الإجازة، تتيح للمشاركين ورواد مركز الجليلة لثقافة الطفل إمكانية تعلم طرق ضبط كتابة وربط الحروف، ورسم وتنسيق التكوينات، بينما تمنحهم دورة «الزخرفة والتذهيب» فرصة التعرف على مبادئ الزخرفة وأسسها وخاماتها المبتكرة، وطرق التلوين وتوزيع مفردات الزخرفة.
من جهة أخرى، يستضيف متحف الاتحاد في 8 أكتوبر 2024، محاضرة تحت عنوان «فن الخط العربي، بلاغة الرمز وأيقونة التشكيل» التي تنظمها «دبي للثقافة» خصيصاً لموظفي الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي.
وتهدف المحاضرة، التي سيتولى الإشراف عليها الفنان والباحث وخبير اللغة العربية زيد أحمد أمين الأعظمي، إلى تعريف موظفي «إقامة دبي» على أنواع الخط العربي وخصائصه وفلسفته وجمالياته، وكيفية إعداد القصبات والأقلام والأحبار، كما يتعرفون فيها على أساسيات الخط العربي وتقنيات الزخرفة والتذهيب، إلى جانب التعرف على أبعاد هذا الفن وتأثيره على تطوير الفن على مستوى العالم، ودوره في الارتقاء بالذائقة البصرية والفنية، وغيرها الكثير. أخبار ذات صلة «مدارس الحياة» تكشف جماليات اللهجة الإماراتية وأسرار الخط العربي «محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق ورشة «كتابة قصص الأطفال»
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ورشة الخط العربي فن الزخرفة فن التذهيب الخط العربی
إقرأ أيضاً:
مهرجان «سكة للفنون والتصميم 13» ينطلق 31 الجاري
دبي (الاتحاد)
تنطلق مساء الجمعة (الموافق 31 يناير الجاري)، فعاليات النسخة الـ 13 من «مهرجان سكة للفنون والتصميم»، والتي تقام تحت رعاية سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وتستمر حتى 9 فبراير المقبل في حي الشندغة التاريخي، ضمن استراتيجية «جودة الحياة في دبي»، وتهدف «دبي للثقافة» من خلال المهرجان إلى توفير منصة مبتكرة تجمع شتى أنواع الفنون، وتحتفي بالمبدعين والفنانين الرواد والناشئة من الإمارات والخليج، ما يساهم في ترسيخ مكانة دبي مركزاً عالمياً للثقافة، وحاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب.
وستطل نسخة المهرجان الجديدة بأجندة غنية بالمعارض والبرامج والأنشطة المختلفة، وعروض الأداء والفن التشكيلي، وتجارب متنوعة في فن الطهي، وستشهد عرض أكثر من 40 عملاً فنياً وتركيباً سيتم توزيعها على 19 بيتاً ومحيط خور دبي، سيقدم كلٌ منها أنواعاً مختلفة من الفنون، وأعمالاً تركيبية مميزة، ومنحوتات ومساحات تفاعلية متنوعة، وسيخصص الحدث ثلاثة بيوت وساحتين، لتطوير مهارات أصحاب المواهب، إلى جانب مساحة لأصحاب الهمم بهدف تحفيزهم على عرض إبداعاتهم، وسيتضمن البرنامج عرض 13 جدارية تحمل بصمات نخبة من الفنانين، وهو ما يتواءم مع استراتيجية «الفن في الأماكن العامة» التي تقود «دبي للثقافة» حركة تفعيلها لتعزيز الثقافة البصرية في دبي.
وسيشمل برنامج الحدث الذي يندرج تحت مظلة «موسم دبي الفني» أكثر من 450 ورشة عمل وجلسة حوارية ونقاشية، ونحو 100 عرض حي، و13 عرضاً مسرحياً، و6 عروض أوركسترا، من بينها «أوركسترا الفردوس» التي يشرف عليها الموسيقار العالمي إي. آر. رحمان، و«أوركسترا الإمارات السيمفونية للشباب»، و«فرقة دبي سيتي ساوند»، إضافة إلى مبادرات فاعلة تعزز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية في دبي، ومن بينها «بيت تصميم المسرح العالمي» الذي سيقدم مجموعة ورش عمل متخصصة وعروضاً مسرحية يومية، وبرنامج «مَرِنْ» الذي يركز على أساليب العمارة وجمالياتها، وكذلك فعالية «مبدعون على عجَل» التي يقودها الحكواتي، وتتخللها عروض الظل على أنغام العود. وخلال فترة المهرجان، سيكون الزوار على موعد مع مجموعة من التجارب الفريدة التي يقدمها أكثر من 50 بائعاً للمأكولات، إلى جانب «بيت الزعفران» الذي يستضيف سلسلة من نوادي العشاء التي سيتولى الإشراف عليها 9 طهاة معروفين.
يذكر أن نسخة «سكة للفنون والتصميم» ال 12 نجحت في استقطاب ما يقارب 162 ألف زائر، تابعوا أعمال نحو 500 فنان ومبدع من دولة الإمارات ومنطقة الخليج والعالم، قدموا أكثر من 300 عمل فني. كما شهدت إطلاق 10 أعمال فنية تركيبية خارجية في أروقة حي الشندغة التاريخي.