تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وسط فرحة عارمة والتغني بالاناشيد التراثية الخاصة يستقبل اهالي شمال سيناء موسم صيد الطيور، والذي  يبدأ من سبتمبر يتواصل حتى 15 نوفمبر ويردد الجمبع "طير السعد والهنا حل اليوم عندنا"، ويبدأ الشباب تجهيز امتعهتهم وجميع اغراضهم من ادوات التخييم ولوازمهم مما يحتاجونه من الطعام والشراب، فهو جو بدائي خالي من أي أدوات تكنولوجية فلا وجود لشبكات الإنترنت.

فما بين بحيرة البردويل والبحر الأبيض المتوسط تستقر الطيور المهاجرة من دول أوروبا حيث الصقيع الى دفء إفريقيا وشمال آسيا، تسير في اسراب بشكل متناغم، باشكالها وأنواعها المختلفة على الجانب الاخر نرى أهالي سيناء على اتم الاستعداد بامتعتهم وخيامهم متوجهين نحو جزيرة المناصب وهي المنطقة اليابسة بين البحر والبحيرة، فيعدون كل شئ للذهاب لاصطياد الطيور بالشباك وكل ما هو مرخص.

وفي ذلك يقول ابراهيم سالم ان الخيم تنتشر على امتداد المناطق الساحلية المحاذية للبحر المتوسط وبحيرة البردويل، ويركز الاهالي على اصطياد طائر السمان ونبدأ ببناء عريشة من جريد النخل وتركيب المناصب وهي تعليق الشباك على أعمدة خشبية، مع جهاز يصدر صوت العصافير، الى جانب الصيد التقليدى ببندقية العصافير.

وأضاف "سالم"،  نعرف جميع اماكن تمركز الطيور جيدا، ومن اهم الطيور  "الاشيهب"، و"أم الدبان"، و"أبو الوى" "الفسيسى"، و" القعاى" و"الشحومى"، و"الزرادى"، و"الرقطى، و"أبو الصفير"، "لبودى"، و"دكر السويحلى "، و"الصفير". 

وتعتبر مصر من أهم الدول التي تهاجر اليها الطيور فهي ثاني أهم مسار على مستوى العالم  بسبب موقعها الجغرافي والاستراتيجي، حيث يمر بها مسار الأخدود الأفريقي العظيم ، ويهاجر اليها أكثر من 2 مليون طائر لانواع مختلفة تصل عددها لاكثر من من 500 نوع.

وعلى الجانب الآخر قال  أشرف عبدالجواد أن جزيرة المناصب هي اول استراحة للطيور المهاجرة من اوروبا، وموسم صيد الطيور لا يقل أهمية عن اي موسم اخر يستقبله الجميع بسعادة ، رغم  مشقتها وايضا هي مصدر رزق للعديد من الاشخاص فيبدأ الجميع بتجهيز امتعتهم من الطعام وادوات التخييم وك لوزام ما يحتاجونه ويتم الانتقال الى اماكن صيد الطيور عن طريق المراكب او بالسيارات.

وتابع: عبدالجواد يجلس الشباب يتسامرون في الخيام حيث الحياة البدائية وتعتبر اللبة وجبة اساسية للرواد وهي عبارة  ، ويستمتع الجميع بصيد الطيور من السمان والعصافير من خلال الشباك والافخاخ المصوبة لهم الى جانب الصيد البحري ويتم تجميع الطيور في قفص وذبحها لطهيها .
وذكرت محافظة شمال سيناء أن هناك 300 نوع من الطيور المهاجرة تمر عبر مصر خلال هذا الموسم منها أنواع معروفة مثل البجع، البشاروش، البلشون، أبو قردان، اللقلق، والصقور،

وذكرت إدارة  البيئة بالمحافظة بعض الشروط التي وضعتها المحافظة لترخيص بالصيد فقبل بدء الموسم يتم تقديم طلبات الترخيص لمجالس المدن وسداد الرسوم اللازمة.

,واوضحت انه يجب أن تكون المسافة المطلوبة لصيد السمان على الساحل بما لا يقل عن 200 متر مقابل رسوم قدرها 20 جنيهًا، وبحد أقصى 1 كيلومتر مقابل 100 جنيه ، أما رسوم صيد الشرشير الصيفى، فتقدر بمبلغ 25 جنيهًا لرخص التعايش و100 جنيه لرخص الهواة.

واشارت إلى انه إذا كانت المسافة تقل عن 200 متر من شاطئ البحر فيُحظر إقامة الشباك، فلا تتعدى حدود المساكن والمبانى وتستثنى من ذلك مشاريع التنمية القومية، ولايزيد طول الشبك عن 20 مترًا، والارتفاع لا يتعدى الـ 3 أمتار، وأن تكون مصنوعة من خيوط الغزل وليس النايلون، وترتب في صف واحد فقط.

وتابعت أن الفواصل بين العشوش لا تقل عن 5 أمتار للمحافظة على الطيور، والصيد يكون لطائر السمان مع اطلاق سراح الطيور الاخرى وتسلم الى المحيمات الطبيعية وبالنسبة لادوات الصيد تقتصر على الطراحة والرماكة وبنادق ضغط الهواء لطائر السمان، والبنادق الخرطوشية لطائر الشرشير الصيفى.

مع الالتزام بجلب الموافقات الأمنية يُحظر الصيد فى منطقة محمية الزرانيق ونوهت انه يمنع الصيد في حالة ظهور أى مخاطر وبائية وتطبَّق العقوبات المنصوص عليها فى قوانين المحميات الطبيعية والبيئة على المخالفين، ويُلغى تصريح الصيد ويتم التحفظ على أدوات الصيد حتى انتهاء الموسم.

جدير بالذكر أنه يوجد 34 موقع للصيد في مصر، أهمها بحيرة البردويل، وادي الريان، جزيرة الزبرجد، جنوب مرسى علم، القسيم، الزرانيق ببحيرة البردويل في شمال سيناء، وادي النطرون، جزر سيال بالبحر الأحمر، جنوب النيل، جزر روابل بالبحر الأحمر، البحيرات المرة بالقرب من قناة السويس، خزان أسوان، نبق على خليج العقبة، السويس، بحيرة المنزلة، بحيرة ناصر، جبل علبة، جبل الزيت، بحيرة البرلس، جزر الغردقة، سهل القاع بجنوب سيناء، بحيرة ادكو إحدى البحيرات الشمالية المصرية، جزيرة تيران، رأس محمد، بحيرة مريوط، جزيرة وادي الجمال، جبل مغارة، العين السخنة، بحيرة قارون.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سيناء موسم صيد الطيور الطيور شمال سيناء بحیرة البردویل شمال سیناء صید الطیور

إقرأ أيضاً:

بعد فرض التأشيرة عليهم .. المغاربة يستقبلون القرار الجزائري بسخرية عارمة

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

شهدت العلاقات بين الجزائر والمغرب في السنوات الأخيرة توترات متزايدة أثرت على عدة جوانب، من بينها التنقل بين البلدين. ومؤخراً، اتخذت الجزائر خطوة جديدة بفرض التأشيرة على حاملي جواز السفر المغربي.

لاقى هذا القرار ردود فعل متباينة, ففي حين يعتبره أنصار الكابرانات خطوة لتعزيز الأمن الوطني وحماية الحدود، اعتبره آخرون من الداخل الجزائري أيضاً عائقاً أمام تعزيز العلاقات بين الشعبين, وقد ظهرت مطالبات من بعض منظمات المجتمع المدني والسياسيين الجزائريين بإعادة النظر في هذا القرار، والدعوة لتعزيز التعاون الإقليمي.

أما المغاربة، فقد سيطرت السخرية على ردود فعلهم تجاه القرار، حيث اعتبر البعض على وسائل التواصل الاجتماعي أن "السفر إلى الجزائر كالسفر عبر الزمن"، متسائلين عن جدوى التأشيرة، في إشارة إلى الوضع المتدهور في الجزائر، الذي يرونه كأنه من الماضي السحيق.

وفي هذا السياق، علق الناشط السياسي الجزائري المعارض، شوقي بن زهرة، قائلاً إن "موجة السخرية في صفوف المغاربة تجاه هذا القرار أمر طبيعي، نظراً لعدة عوامل، أهمها أن العدد القليل من المغاربة يسافرون أصلاً إلى الجزائر، التي ليست بلداً سياحياً وتعاني من ضعف في البنية التحتية".

يُذكر أن الجزائر قد أعلنت في سبتمبر 2021 عن قرار إغلاق الحدود الجوية مع المغرب، في خطوة تعكس التوترات المستمرة. هذا الإغلاق أثر بشكل كبير على حركة السفر والتجارة، وأدى إلى توقف تدفق السياح ورجال الأعمال، مما زاد من عزلة الجزائر.

ومع تفاقم هذه العزلة، تتدهور العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية للجزائر مع عدد من الدول، وليس فقط مع المغرب. الأمر الذي أحبط مساعي الجزائر لتعزيز موقفها الإقليمي والدولي، وقلص من قدرتها على المناورة الدبلوماسية.

كما أن هذه الإجراءات تؤثر سلباً على الاقتصاد الجزائري، خاصة في ظل تراجع الاستثمارات الأجنبية والعلاقات التجارية مع الدول الأخرى. الجزائر التي تعتمد بشكل كبير على صادرات الغاز والنفط، تواجه صعوبة في تنويع اقتصادها في ظل هذه العزلة، بخلاف المغرب الذي يشهد تقدماً في العديد من المجالات.

في هذا السياق، أكد بن زهرة أن "النظام الجزائري يريد جرّ المملكة المغربية لاتخاذ خطوات مماثلة، نظراً لتزايد عدد الجزائريين الذين يزورون المغرب، بما في ذلك الأقاليم الجنوبية. ويقوم هؤلاء بتوثيق مستوى البنية التحتية المغربية التي تفوق بشكل كبير نظيرتها في الجزائر، رغم الثروات النفطية التي تملكها هذه الأخيرة، مما يضع النظام الجزائري في موقف محرج، خصوصاً مع اقتراب تنظيم المغرب لعدة تظاهرات رياضية دولية مثل كأس الأمم الإفريقية وكأس العالم 2030".

 

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • الأوبرا: قرب نفاد تذاكر بحيرة البجع لفرقة باليه سان بطرسبرج الروسية
  • ثقافة شمال سيناء تشارك مديرية التربية والتعليم احتفال المولد النبوى الشريف
  • شمال سيناء تنظم 3 ندوات توعوية ضمن مبادرة "أسرتك ثروتك"
  • بعد فرض التأشيرة عليهم .. المغاربة يستقبلون القرار الجزائري بسخرية عارمة
  • محافظ شمال سيناء: افتتاح مشروعات تنموية عملاقة تزامنا مع احتفالات نصر أكتوبر
  • «شمال سيناء الأزهرية» تدعو طلابها للمشاركة في مبادرة «تحدي علوم المستقبل» لتعزيز الابتكار التكنولوجي
  • قافلة الأزهر الطبية تجري 45 عملية جراحية في شمال سيناء
  • «إزري شمال إفريقيا»: حصد جنوب سيناء جائزة التميز العالمية يعكس جهودها وتطورها
  • رئيس جمعية مجاهدي سيناء: وفاة حياة مغنم الأم المثالية صدمة لكل الأهالي