شراكة المركز الوطني الفرنسي مع مستشفى دار السلام للأورام.. ووزير الصحة يعلق
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، على تنفيذ توجيهات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري.
جاء ذلك خلال كلمته الافتتاحية في منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وفي بداية –كلمتة- وجه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشكر إلى الحكومة الفرنسية، والسيد لوران سانت مارتن، الرئيس التنفيذي لشركة Business France، مؤكدًا على أن "منتدى الأعمال المصري الفرنسي" فرصة لاكتشاف الإمكانات الهائلة التي يمكن أن تقدمها مصر، وخاصة في قطاعات الطاقة المتجددة، والتحول الرقمي، والصحة، فالشراكة المصرية الفرنسية في قطاع الصحة لها تاريخ طويل ومتميز، حيث تقدر مصر الدعم المقدم من فرنسا والوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) في تعزيز مشاريع التنمية داخل القطاع الصحي المصري.
وأشار الدكتور خالد عبدالغفار، إلى أن تاريخ التعاون بين مصر وفرنسا في قطاع الصحة يعود إلى أول بعثة مصرية إلى باريس لدراسة طب العيون في عهد محمد علي عام 1826، حيث وفرت مدينة باريس، المعروفة بمناخها الصحي المتميز، ومؤسساتها التعليمية المرموقة، بيئة مثالية لهذه التجربة، وقد أدى هذا التعاون لتأسيس مجالات أخرى للتعاون مثل إنشاء مستشفى القصر العيني الفرنسي بالتعاون مع مجموعة فرنسية (اتحاد) في عام 1984 ومستشفى عين شمس التخصصي، واللذان يمثلان حجر الزاوية في التعليم الطبي والرعاية الصحية في مصر، ويرمزان إلى الشراكة الدائمة والمثمرة بين البلدين.
ولفت الدكتور خالد عبدالغفار، إلى عمق العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، والمتمثل في الالتزام المشترك لمواجهة الشدائد، وخاصة خلال التحديات المختلفة مثل جائحة كوفيد-19، والعمل سويًا، والمشاركة في تبادل الخبرات في قطاعات الشؤون الوقائية، والأمراض المتوطنة، مما يعزز الاستجابه الجماعية، والقدرةعلى الصمود في مواجهة مثل هذه الأزمات الصحية، لافتًا إلى العمل مع الوكالة الفرنسية للتنمية لتفعيل مشروع الرعاية الصحية الأولية، والذي يهدف إلى تحسين الخدمات في جميع المحافظات المصرية.
ونوه الدكتور خالد عبدالغفار، إلى الشراكه مع المركز الوطني الفرنسي "جوستاف روسي" ومستشفى دار السلام للأورام (هرمل)، حيث تمثل تلك الشراكة علامة فارقة وهامة، وذلك لإنشاء أول مركز جوستاف روسي خارج فرنسا، منوهًا إلى أن الجهود المشتركه بين البلدين تعزز البنية التحتية وتصقل مهارات التدريب للأطقم الطبية في المستشفيات، بالإضافة إلى تحقيق التغطية الصحية الشاملة، والقضاء على قوائم الانتظار للعمليات الجراحية، وضمان تقديم أفضل الرعاية الصحية لجميع المواطنين، ليس فقط لتعزيز الرعاية الصحية بل لبناء مستقبل أكثر صحة لشعوبنا.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، أنه بناءً على توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، فالحكومة المصرية تلتزم بتهيئة بيئة مناسبة تعزز النمو، والابتكار، لضمان قدرة المستثمرين الأجانب على النجاح في السوق المصري، لذا تقدم مصر العديد من فرص الاستثمار في القطاع الصحي، والتي تركز على الشراكات بين القطاعين العام والخاص، من أجل توسيع نطاق الحصول على الرعاية الصحية، والاستثمار في التقنيات الطبية المتطورة، وتطوير حلول صحية مبتكرة.
ودعا نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، الشركات والمؤسسات الفرنسية للتعاون في مجال البحوث الصحية، مؤكدًا على أن وزارة الصحة تركز بشكل خاص الآن على الجمع بين الموارد العامة وكفاءة القطاع الخاص لتحسين الوصول إلى الرعاية الصحية بشكل كبير ، بالإضافة إلى القطاعات الحيوية الأخرى التي تشمل الأدوية والتكنولوجيا الحيوية، حيث تعتبر مصر موطن لصناعة الأدوية المتنامية، لذلك تحرص على جذب الاستثمار الأجنبي في البحث والتطوير لإنشاء علاجات مبتكرة وضمان توافر الأدوية الأساسية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاهتمام المشترك التعاون بين البلدين الدكتور خالد عبدالغفار الرئيس عبدالفتاح السيسي الطاقة المتجدد العلاقات الاقتصادية القضاء على قوائم الانتظار الدکتور خالد عبدالغفار نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الصحة والسکان الرعایة الصحیة IMG 20240930
إقرأ أيضاً:
«الرعاية الصحية»: إجراء 20 عملية زراعة قوقعة لأطفال الصعيد بمستشفى الكرنك الدولي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية، عن نجاح الفريق الطبي بمستشفى الكرنك الدولي التابع للهيئة، في إجراء 20 عملية زراعة قوقعة لأطفال صعيد مصر، وقد حققت هذه العمليات نجاحًا بنسبة 100%، مما يبرز التميز في الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بمستشفيات الهيئة في الأقصر.
وقال الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية: "إن هذا الإنجاز يعد تجسيدًا لرؤيتنا في تقديم رعاية صحية متكاملة وعالية الجودة للأطفال في صعيد مصر. نحن فخورون بنجاح عمليات زراعة القوقعة التي تمت بمستشفى الكرنك الدولي، حيث إن تحقيق نسبة نجاح 100% يؤكد التميز والاحترافية لدى فريقنا الطبي".
وأضاف الدكتور السبكي: "نحن ملتزمون بتعزيز وتطوير خدمات الرعاية الصحية في جميع محافظات تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل، وسنعمل على توفير كل ما يلزم لتلبية احتياجات المرضى. مؤكدًا أن تقنيات زراعة القوقعة التي تم استخدامها تمثل أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال".
وتابع السبكي: "هذا النجاح يفتح آفاقًا جديدة لتحسين جودة حياة الأطفال الذين يعانون من فقدان السمع، مما يسهم في دمجهم بشكل أكبر في المجتمع. إن زراعة القوقعة تعتبر واحدة من أهم الخطوات لتحسين جودة حياتهم، ونعتز بالدور الذي يلعبه مستشفى الكرنك الدولي في تحقيق ذلك".
وأعرب الدكتور أحمد البرعي، رئيس إقليم الصعيد والمشرف العام على فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية في الأقصر، عن فخره بما حققته مستشفى الكرنك الدولي من إنجازات.
وأكد أن الهيئة تعمل باستمرار على تعزيز قدراتها في تقديم خدمات طبية متخصصة، مشددًا على ضرورة دعم وتعزيز مثل هذه المبادرات التي تستهدف تحسين حياة المواطنين في الصعيد.
وأشارت هيئة الرعاية الصحية، إلى أن العمليات تمت تحت إشراف فريق طبي متخصص، حيث تم توفير أفضل الإمكانيات الطبية والتقنيات الحديثة. وضم فريق العمل الطبي: الأستاذ الدكتور أحمد عبدالخالق رضوان، استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وجراحات زراعة القوقعة بجامعة القاهرة، والدكتور بولا حسني شوقى، أخصائي جراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الكرنك الدولي، وتحت إشراف الدكتور بولس بشارة، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الكرنك الدولي، والدكتور بوليت يوحنا، طبيب مقيم أنف وأذن وحنجرة بالمستشفى، بالإضافة إلى المهندسين من الشركات الطبية المتخصصة في أجهزة القوقعة المهندس بسام الشافعي، والمهندس محمد أبو رية.
وأضافت الهيئة، أن فريق التخدير ضم: الدكتور أحمد إسماعيل، استشاري التخدير بمستشفى الكرنك الدولي، والدكتور عماد حسن كامل، استشاري التخدير، والدكتور محمد عبدالرحمن، استشاري التخدير، والدكتور محمود عبدالحارث، أخصائي التخدير، كما ضم فريق التمريض: هبة مصطفى، عبدالله أحمد، مؤمن محمد، ثروت سعد، يحيى أبو القاسم، مصطفى سيد، صبري عبدالفتاح، إبراهيم ميخائيل، وأحمد حساني، منسق حالات القوقعة.
IMG-20240930-WA0024 IMG-20240930-WA0023 IMG-20240930-WA0022 IMG-20240930-WA0021 IMG-20240930-WA0020