المهن التمثيلية تحيل أبطال فيلم "التاروت" للتحقيق بعد مشاركة علي غزلان
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت الشركة المنتجة لفيلم "أوراق التاروت" بيانا صحفيا توضح خلاله حقيقة مشاركة البلوجر علي غزلان به، عقب قرار إحالة أبطاله للتحقيق في نقابة المهن التمثيلية بسبب مخالفة تعليماتها.
وأوضحت الشركة أن غزلان شارك في الفيلم كبلوجر وليس كممثل، واقتصر دوره على جملة واحدة فقط يقول فيها: "العالم بينتهي"، دون أي تداخل مع الأبطال الرئيسيين.
ونفت الشركة وجود أي مشاهد تجمع بين علي غزلان والفنانين المشاركين في الفيلم، بما في ذلك الفنانة سمية الخشاب.
وتؤكد الشركة أن مشاركة غزلان لا تؤثر بأي شكل على البنية الفنية للفيلم أو أداء الممثلين، مشددة على أنها جاءت في إطار بسيط يخدم حبكة الفيلم ولا يتداخل مع الأداء الدرامي.
وتابع البيان:"تلتزم الشركة بكافة التعليمات الصادرة عن نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، كما تؤكد على حرصها الدائم على تقديم أعمال فنية تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية، وتدعو الجمهور إلى انتظار العمل السينمائي الذي سيطرح خلال الفترة المقبلة".
يشار إلى أن الفنان أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية حذر في وقت سابق المنتجين من الاستعانة بـ البلوجر والتيك توكر في الأعمال الفنية، حتى يتم الاستعانة بالنجوم الدارسين بمعهد السينما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهن التمثيلية فيلم التاروت للتحقيق غزلان والشركة المنتجة دوره جملة المهن التمثیلیة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تحيل سكايب للتقاعد بعد 20 عاما من الخدمة
#سواليف
سيتوقف #تطبيق_سكايب عن العمل في الخامس من مايو/ أيار لأن شركة #مايكروسوفت المالكة للتطبيق قررت إحالة خدمة الاتصال عبر الإنترنت إلى التقاعد، بعد أن استمرت 20 عاما وأعادت تشكيل الطريقة التي يتواصل بها عبر الحدود.
وقال عملاق البرمجة إن إيقاف سكايب سيساعد مايكروسوفت على التركيز على خدمة #تيمز التي طورتها داخليا من خلال تبسيط عروضها للاتصالات.
وتأسست شركة سكايب عام 2003، وسرعان ما أحدثت مكالمات الصوت والصورة التي تقدمها الشركة اضطرابا في عالم صناعة الخطوط الأرضية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وتحول سكايب إلى اسم مألوف في المنازل بعد أن بلغ عدد مستخدميه مئات الملايين في ذروته.
مقالات ذات صلةلكن المنصة واجهت صعوبات في مواكبة المنافسين الأسهل استخداما والأكثر اعتمادية مثل زووم وسلاك من شركة سيلز فورس في السنوات القليلة الماضية.
وفقا لرويترز، يعود هذا التراجع في جانب منه إلى أن التكنولوجيا الأساسية التي تعتمد عليها شركة سكايب ليست مناسبة لعصر الهواتف الذكية.
وحين أدت جائحة كوفيد والعمل من المنزل إلى زيادة الحاجة إلى مكالمات الأعمال عبر الإنترنت، قاتلت مايكروسوفت من أجل تيمز من خلال دمجه بقوة مع تطبيقات أوفيس الأخرى للاستفادة من مستخدمي الشركة الذين كانوا ذات يوم قاعدة رئيسية لسكايب.
ولتسهيل الانتقال من المنصة، سيتمكن مستخدموها من تسجيل الدخول إلى تيمز مجانا على أي جهاز باستخدام بيانات الاعتماد الموجودة لديهم، مع نقل الدردشات وبيانات الاتصال تلقائيا.
ويصبح سكايب بهذا الأحدث في سلسلة من الرهانات الضخمة التي أساءت مايكروسوفت التعامل معها، مثل المتصفح إنترنت إكسبلورر ونظام التشغيل ويندوز فون.
كما عانت شركات برجمة كبيرة أخرى من صعوبات في التعامل مع أدوات الاتصال عبر الإنترنت، مثل عدة محاولات من غوغل مع تطبيقات مثل هانج آوتس وديو.
ورفضت مايكروسوفت الكشف عن أحدث أرقام مستخدمي سكايب وقالت إنه لن يكون هناك تقليص في الوظائف بسبب هذه الخطوة. وأضافت أن تيمز يتميز بنحو 320 مليون مستخدم نشط شهريا.
وحين اشترت مايكروسوفت سكايب في عام 2011 مقابل 8.5 مليار دولار متفوقة في مزايداتها على غوغل وفيسبوك في أكبر صفقة لمايكروسوفت حينذاك، كان هناك نحو 150 مليون شخص يستخدمون الخدمة شهريا. وبحلول عام 2020، انخفض هذا العدد إلى نحو 23 مليونا، على الرغم من انتعاش قصير الأمد أثناء الوباء.
وقالت شركة مايكروسوفت اليوم الجمعة “سكايب كان جزءا لا يتجزأ من تشكيل الاتصالات الحديثة.. شرف لنا أننا جزء من هذه الرحلة”.