وزير التموين: الحكومة تصر على إيصال الدعم لمستحقيه
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ قيمة الدعم الدعم بصورته الكبيرة الذي توجهه الدولة للمواطنين يفوق 636 مليار جنيه، وفيما يخص الدعم السلعي والخبز فإنه يتخطى 135 مليار جنيه.
وأضاف «فاروق»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»:« في سنوات سابقة كان هناك مبلغ خرج في صورة دعم نقدي 50 جنيه للسلعة، لكن المواطن ظل يحصل على مبلغ أكبر من ذلك».
وتابع: «المواطن ظل يحصل على مبلغ 50 جنيه على بطاقة التموين وسكر بـ12.5، بالإضافة إلى زجاة زيت، وبالتالي هو رقم أقل من السوق، فاتورة الدعم 135 مليار جنيه بالإضافة إلى كانت 63 مليار جنيه تحملتها الدولة في فرق توفير هذه السلع.
وأكد أن الدولة لم ترفع يدها عندما حصل المواطن في السابق على جزء من السلع وبالتالي لن ترفع يدها، مؤكدا أن هذه ليست هي الرغبة الحقيقية، فالحكومة لديها إصرار على أن يصل الدعم لمستحقيه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور شريف فاروق وزير التموين الدعم الدعم السلعى ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
وزير التموين: تراكم الخبرات في ملف الدعم يساهم في تلبية احتياجات المواطن
قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّ ملف الدعم يهم المواطن، موضحًا: «الوزارة لديها تراكم خبرات كبير في هذا الملف، ونتحدث دائما عن الدعم النقدي والدعم العيني».
الدعم المقدم للمواطن مهمة أساسية للوزارةوأضاف «فاروق»، في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدعم المقدم للمواطن مهمة أساسية للوزارة»، مشيرًا إلى أن الدعم العيني هو تقديم السلع الأساسية للأكثر احتياجا في المواطن.
وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية: «في الدعم العيني توصل الدولة هذه السلع وعلى رأسها الخبز للمواطن المصري من خلال آليات، بدأت ببطاقة التموين، وتحولت إلى كارت لصرف الخبز وبعض السلع».
هناك بلاد كثيرة طبقت الدعم العينيوواصل: «هناك بلاد كثيرة طبقت الدعم العيني، وبلاد كثيرة طبقت الدعم النقدي، والتطور مستمر في هذا الملف، وفي الوزارة نعمل في هذا الصدد منذ سنوات طويلة، ونظرتنا للمواطن والدعم مختلف عما كان عليه الحال في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، وربما كان عدم توافر التكنولوجيا سببا في التوجه العالمي للدعم العيني في عصور سابقة».