وزير العمل يلتقي وفدًا من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل وزير العمل محمد جبران ،اليوم الإثنين ،بمقر "الوزارة" بالعاصمة الإدارية الجديدة، وفد من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، للتباحث بشأن بعض الملفات ذات الإهتمام المُشترك.
واستعرض الوفد أمام الوزير مشروع "تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية في مصر".
ووجه الوزير ،الإدارات المُختصة بالتنسيق مع وفد المنظمة الدولية، لوضع تصور عام بشأن إجراءات تنفيذ هذا "المشروع" على أرض الواقع.
وأكد جبران، حرص "الوزارة" على التعاون مع كافة شركاء التنمية والعمل في الداخل والخارج ،مشيدًا بالتعاون المُثمر بين الدولة المصرية ومنظمة العمل الدولية في كافة المجالات المُشتركة التي تستهدف بيئة عمل لائقة تتحق فيها زيادة في الإنتاجية ،وتعزيز العلاقة بين "طرفي الإنتاج" من أصحاب أعمال وعمال.
وتحدث الوزير عن جهود "الوزارة " خلال الفترة الراهنة من تقديم كل أشكال الدعم والرعاية والحماية الإجتماعية والصحية للفئات الأكثر إحتياجًا خاصة العمالة غير المنتظمة،وتوفير فرص العمل اللائقة، وتطوير منظومة التدريب المهني ،ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل ،تنفيذًا للتوجيهات والمبادرات التي يُطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ..
واستمع "الوزير" من وفد منظمة العمل الدولية إلى محاور مشروع "تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية في مصر "، بدعم من هيئة التعاون الإيطالية للتنمية ،وبالشراكة مع وزارة الصناعة، ويستهدف العاملين والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام في قطاعي الرخام والمنتجات الجلدية.
واستعرض "وفد المنظمة" أمام الوزير، أهداف هذا "المشروع" ومنها: بناء وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية والمهنية بتنمية وتطوير قطاعي الرخام والجلود لمعالجة تحديات الإنتاجية والعمل اللائق على مستوى القطاعين، وإتاحة ما يلزم من الدعم الفني والمشورة للشركات المُشاركة في أنشطة المشروع لتعزيز فرص نقل المعرفة والوصول إلى آليات تطوير عمليات الإنتاج باستخدام النظم الحديثة والتكنولوجيا، وتوفير وبناء قُدرات مُقدمي الخدمات على توفير تعزيز الإنتاجية وتطوير الأعمال، بجانب برامج دعم الانتقال من القطاع غير الرسمي الي القطاع الرسمي، وتقديم تدريبات فنية للعاملين في الشركات حسب الاحتياج، وتوفير برامج بناء قدرات لتحسين ظروف وبيئة العمل بما يُعزز من كفاءة العمالة، ويزيد من الإنتاجية على مستوى الشركات.
شارك في اللقاء من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة : وفاء أسامة نيابة عن السيد /ايريك اوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، ونشوى بلال مدير المشروع، وسارة صبري مدير برامج، وصلاح الرشيدي ومريم خليل استشاريين بالمشروع.
وحضر اللقاء من وزارة العمل : إيهاب عبد العاطي المستشار القانوني للوزير، وشيماء محمود رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، ورشا عبد الباسط رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، وغادة إبراهيم رئيس الإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وأمنية عبد الحميد مساعد فني بمكتب الوزير، ومصطفى صلاح باحث بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية.
FB_IMG_1727713323167 FB_IMG_1727713321196 FB_IMG_1727713319058 FB_IMG_1727713316137 FB_IMG_1727713314121 FB_IMG_1727713311309 FB_IMG_1727713309429 FB_IMG_1727713307417 FB_IMG_1727713305384 FB_IMG_1727713303329 FB_IMG_1727713301435 FB_IMG_1727713299432 FB_IMG_1727713296801المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التدريب المهني الرئيس عبدالفتاح السيسي السلامة والصحة المهنية العاصمة الإدارية الجديدة المؤسسات الوطنية ظروف العمل محمد جبران منظمة العمل الدولية وزارة الصناعة وزارة العمل وزير العمل مکتب منظمة العمل الدولیة بالقاهرة
إقرأ أيضاً:
عمران يلتقي سودانيات يعملن في تكسير الحجارة ليطعمن أولادهن
وقالت سيدتان تحدث إليهما البرنامج إن كل من يأتون لدك الحجارة هن من النساء وإنهن يعملن طيلة أيام الأسبوع من السادسة صباحا حتى غروب الشمس عدا يوم الجمعة.
ولا تتناول العاملات في هذه المهنة الشاقة سوى شراب المديدة (مشروب محلي مصنوع من الدقيق)، ويقوم عملهن على تكسير الأحجار التي تستخدم في البناء إلى قطع صغيرة لبيعها والعيش من ثمنها.
وقالت إحدى السيدات وتدعى "عوضية" إن هذا العمل مرهق ومتعب للجسد لكنهن لا يجدن بديلا عن هذه المهنة وقد بحثن كثيرا ولم يجدن عملا آخر، مشيرة إلى أنها تقطع المسافة من بيتها إلى الجبل سيرا على الأقدام وهي مسافة تستغرق 6 ساعات ذهابا وإيابا.
ولا تحصل هذه النسوة على الكثير من المال، رغم المشقة التي يتكبدنها، إلا على 60 ألف جنيه سوداني (حوالي 23 دولارا) في الشهر، بالكاد تؤمن لهن ولأسرهن بعض الدقيق لصناعة الخبز.
لا عمل آخروفي هذه المهنة، تقوم النساء بجمع قطع الحجارة المتناثرة على الجبل لتكسيرها وتحويلها إلى ما يشبه الحصى الكبير بعض الشيء، ورغم مشقة ما يقمن به فإنهن يبتسمن دائما ويحمدن الله على كل شيء.
وقالت السيدة عوضية -البالغة من العمر 75 عاما- إنها ربَّت 5 أولاد من هذه المهنة حتى كبروا، وإنها كانت ترضع الواحد منهم وهي تقوم بتكسير الحجارة.
إعلانوزار فريق البرنامج منزل السيدة وهو بيت صغير من الطين، والتقى أسرتها وزوجها المسن الذي أقعده المرض عن العمل.
وخلال حديثها، قالت عوضية إنها لا تجد عملا غير هذا العمل وإنهم يعيشون على بيع هذه الأحجار، ولا يجدون ما يأكلونه في بعض الأيام لكنهم يتعايشون مع ظروفهم.
19/3/2025