بحضور 7 أساقف.. كوبتك أورفانز تحتفي بخدام برنامج لست وحدك
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفت هيئة "كوبتك أورفانز" 44 خادم متطوع في برنامج "لست وحدك"، حيث نظمت احتفالية كبيرة لتكريمهم بحضور سبعة أساقفة بجانب العديد من كهنة الكنيسة القبطية، وحملت الاحتفالية عنوان "الخادم الصالح والأمين"، وجاء ذلك في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وعرضت الاحتفالية برنامج شيق يعرض دور الخدام المتطوعين، والذين ترشحهم الكنيسة القبطية؛ لمتابعة الأسر فاقدة العائل المشتركة في برنامج "لست وحدك"، حيث يقوم المتطوعين بدور المرشد والموجه للأسر والأطفال لتنمية مهاراتهم الحياتية وتطورهم في التعليم.
ويُعد برنامج "لست وحدك"، أحد البرامج التنموية من الدرجة الأولى؛ لأنه يحرص على تحقيق أهدافه وأنشطته بإشراك الأسر والأطفال المدرجة في البرنامج في أدوار فعالة ومتميزة على مدار اكثر من خمسة أعوام، وهى معدل السنين التي يقضيها الطفل في البرنامج.
وقد شارك في الاحتفالية 7 أساقفة من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهم الأنبا بنيامين- مطران المنوفية، والأنبا مرقس- مطران شبرا الخيمة، والأنبا بيمن- مطران قوص ونقادة، والأنبا بافلي- أسقف عام قطاع المنتزة، والأنبا فام- أسقف شرق المنيا، والأنبا نوفير- أسقف شبين القناطر، والانبا بسينتي- أسقف أبنوب.
وجدير بالذكر أن هيئة "كوبتك أورفانز" هى هيئة تنموية مسيحية دولية حائزة على العديد من الجوائز التقديرية والتي تهدف إلى إطلاق العنان للإمكانات التي وهبها الله للأطفال الأولى بالرعاية في مصر، وإعدادهم لكي يصبحوا صناع التغيير في مجتمعاتهم.
وتعمل الهيئة من خلال شركاء محليين ومجموعة من المتطوعين لتعزيز المجتمعات المحلية من أجل إحداث تأثير مستدام، ومنذ عام 1988، غيرت "كوبتك أورفانز" حياة أكثر من 86 ألف طفل في مصر، و يوجد المكتب الرئيسي لكوبتك أورفانز في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما توسعت الهيئة بتأسيس مكاتب في مصر، وأستراليا، وكندا والمملكة المتحدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفال الكنيسة القبطية هيئة كوبتك أورفانز مطران شبرا الخيمة مطران المنوفية مطران لست وحدك کوبتک أورفانز لست وحدک
إقرأ أيضاً:
ميار الببلاوي تحتفي بحكم المحكمة الاقتصادية في نزاعها مع الشيخ محمد أبو بكر
أعربت الفنانة المعتزلة ميار الببلاوي عن سعادتها بعد صدور حكم المحكمة الاقتصادية في القضية التي جمعتها بالشيخ محمد أبو بكر. ووصفت الحكم بأنه انتصار للعدالة، مؤكدة ثقتها بالقضاء المصري وقدرته على رد الحقوق.
بدأت الأزمة بين الطرفين بعد تبادل اتهامات وعبارات خارجة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما دفع كلا الطرفين إلى اللجوء للقضاء.
اتهمت ميار الببلاوي الشيخ محمد أبو بكر بتوجيه عبارات سب وقذف علني بحقها وبحق ابنها، فيما تقدم الشيخ محمد أبو بكر ببلاغ ضدها بتهمة التشهير والإساءة لسمعته.
أصدرت المحكمة الاقتصادية حكمًا بحبس الشيخ محمد أبو بكر شهرين مع إيقاف التنفيذ، مع تغريمه 20 ألف جنيه، وإلزامه بدفع تعويض مالي قيمته 50 ألف جنيه لصالح ميار الببلاوي. كما حكمت المحكمة بتغريم ميار الببلاوي مبلغ 20 ألف جنيه، بعد أن وجهت إليها تهمًا تتعلق بخدش الاعتبار والإزعاج عبر إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
علقت ميار الببلاوي على الحكم قائلة: “اللهم لك الحمد، نصرني القضاء المصري وأعاد كرامتي وكرامة ابني. أشكر الله على هذا الانتصار وأثق دائمًا في عدالة القضاء”. وأضافت أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يحاول الإساءة لها أو التشكيك في أحكام القضاء.
تعكس هذه القضية أهمية الالتزام بأخلاقيات التواصل عبر المنصات الرقمية. كما تسلط الضوء على دور القضاء في تنظيم التعامل عبر الإنترنت ومعاقبة أي تجاوزات تؤثر على السمعة أو الحياة الشخصية للأفراد.
القضية تُظهر أن اللجوء إلى القضاء هو السبيل الأنسب لحل النزاعات، خاصة في ظل تزايد الانتهاكات الرقمية. كما تدعو إلى التحلي بالحكمة والمسؤولية عند التعامل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لتجنب الدخول في دوامات قانونية قد تؤثر على الأطراف المعنية.
يبقى الحكم الصادر رسالة واضحة بأن القانون يفرض الرقابة على السلوكيات الإلكترونية، مما يعزز احترام الحقوق الشخصية ويضمن حفظ كرامة الأفراد في العصر الرقمي.