انطلاق التمرين العسكري العماني الإيراني (صقور الجبل/1)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بدأت اليوم بمعسكر سيق بولاية الجبل الأخضر مجريات التمرين العسكري العماني/ الإيراني المشترك (صقور الجبل/1) الذي ينفذه الجيش السلطاني العماني ممثلا بمظلات سلطان عمان وبمشاركة عناصر من القوات البرية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإسناد من سلاح الجو السلطاني العماني وشرطة عمان السلطانية.
ويشتمل التمرين على عدد من المعاضل العسكرية والتدريبات المشتركة ضمن خطة التمرين والذي تستمر مجرياته حتى العاشر من أكتوبر القادم، بهدف الاستمرار في إدامة الكفاءة القتالية والجاهزية العملياتية لمنتسبي الجيش السلطاني العماني، إلى جانب تبادل الخبرات بين البلدين الصديقين.
حضر مجريات التمرين قائد مظلات سلطان عمان بالجيش السلطاني العماني، وقائد اللواء 65 للقوات الخاصة الإيرانية، وعدد من كبار الضباط والضباط من الجانبين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلطانی العمانی
إقرأ أيضاً:
سعيد البطاشي .. حرفي يعيد إحياء التراث العماني عبر الأعمال الخشبية
في عالم يعج بالمنتجات الحديثة، لا يزال سعيد بن جمعة البطاشي يحافظ على أصالة التراث العماني من خلال مشروعه المتخصص في الأعمال الخشبية التراثية.
إحياء التراث بلمسات إبداعية
يبدع البطاشي في تشكيل مجسمات خشبية مستوحاة من التاريخ العماني، مثل السفن التقليدية والأبواب المزخرفة والنوافذ التراثية (الدرايش)، والمناديس المزينة بالمسامير الصغيرة. كما يضيف لمساته المبتكرة بصنع مجسمات متعددة الاستخدام، مثل الأبواب التي تحتوي على أوعية للحلوى والتمور، إلى جانب الميداليات التراثية.
انطلق البطاشي في رحلته الحرفية عام 1996، حيث بدأ بصناعة مجسمات السفن التقليدية العمانية، لينتقل بعدها إلى الأبواب والنوافذ العمانية، قبل أن يوسع نطاق عمله ليشمل مختلف المجسمات التراثية، سواء للهدايا أو للزينة.
تحديات البداية والتغلب عليها
وأشار البطاشي إلى انه واجه صعوبات في التسويق في بدايته، إذ كانت مبيعاته في البداية تقتصر على الأهل والأصدقاء، لكنه تمكن من تجاوز هذا التحدي عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمشاركة في المعارض والمهرجانات المحلية، مما ساهم في توسيع قاعدة زبائنه وزيادة انتشار منتجاته.
كما يقدم البطاشي أعمالًا خشبية فريدة تلبي احتياجات الأفراد والمؤسسات، حيث يوفر هدايا تذكارية للشركات والدوائر الحكومية مصممة وفق الطابع العماني الأصيل، وبلمسات إبداعية تتناسب مع متطلبات الزبائن.
كما أكد البطاشي أنه حظي بدعم مادي ومعنوي من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مما ساعده في تطوير حرفته والارتقاء بمستوى منتجاته، كما شارك في العديد من المعارض والمهرجانات المحلية، ويطمح للوصول إلى المشاركات الدولية والخليجية لتعريف العالم بمنتجاته التراثية المتميزة.
وأضاف البطاشي: إنه حصل على تقدير لمهاراته وإبداعه في مجال الحرف التقليدية، حيث شارك في جائزة السلطان قابوس للإجادة الحرفية، وهي من أبرز الجوائز التي تحتفي بالمبدعين في مجال الحرف اليدوية.
ويسعى البطاشي إلى تطوير حرفته من خلال دمج العناصر التراثية مع التصاميم العصرية، ليخرج بمنتجات مبتكرة تلبي تطلعات الزبائن وتحافظ على الهوية العمانية في آنٍ واحد، ويطمح إلى توسيع نطاق عمله ليصل إلى أسواق جديدة محليًا وعالميًا، حاملًا معه إرثًا عمانيًا ينبض بالأصالة والجمال.