حديث عن اجتياح بري للبنان.. هذه آخر المعلومات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
كشفت مصادر لقناة "سكاي نيوز عربية"، الإثنين، أن عملية إسرائيلية برية وشيكة قد تحدث في لبنان.
وذكرت هذه المصادر أن التوغل البري سيسبقه قصف جوي على مواقع حزب الله جنوبي لبنان.
وأوضحت أن "الجيش الإسرائيلي يعتزم تفكيك منشآت حزب الله العسكرية في القرى الحدودية". من جهة أخرى، كشف مسؤول أميركي، الإثنين، أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل قد تشن قريبا توغلا بريا محدودا جنوبي لبنان.
المسؤول أوضح أن هذا التوغل سيزيد عن ما كان مخططا له في الأصل بعد مناقشات بين البلدين جرت نهاية الأسبوع الماضي، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وأضاف أن التوغل البري المحدود من شأنه أن يستهدف البنية التحتية لحزب الله بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
وحذر المصدر من أن المسؤولين الأميركيين قلقون من أن ما قد يبدأ كتوغل محدود قد يتحول إلى عملية أكبر على المدى الطويل، مشيرا إلى أن هذه المخاوف تجري مناقشتها مع الجانب الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين ومصادر مطلعة أن القوات الخاصة الإسرائيلية نفذت بالفعل غارات صغيرة داخل الأراضي اللبنانية في الأيام الأخيرة كجزء من الاستعدادات لهجوم بري إسرائيلي محتمل.
من جهته، ذكر مسؤول أميركي لـ"سي.بي.إس" أن العملية الإسرائيلية في لبنان قد تبدأ خلال ساعات.
كذلك، أبرزت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مصادر أن التوغل البري الإسرائيلي في جنوب لبنان قد يأتي في أقرب وقت هذا الأسبوع. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يتلقى تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025
تلقى الجيش الإسرائيلي، تعليمات من رئيس الحكومة بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.