السيسي: الدولة تُعد أجيالا قادرة على حمل المسئولية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن الدولة تعمل على مسار إصلاحي على مدار العشر سنوات الماضية، من أجل إعداد أجيال قادرة على حمل المسئولية في القطاعات كافة.
وفي إطار استعدادات الأكاديمية العسكرية المصرية لتخريج دفعات جديدة من طلابها لعام 2024، وفي ضوء حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي علي المتابعة المستمرة لمستويات التأهيل الفكري والثقافي للطلاب، التقي الرئيس صباح اليوم مع عدد من طلاب الأكاديمية الذين أنهوا دراستهم بها، وذلك بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، وقادة الأكاديمية العسكرية المصرية، حيث دار حوار مفتوح أجاب فيه الرئيس على استفسارات الطلاب بشأن مختلف الأوضاع المحلية والدولية وفي هذا السياق أوضح الرئيس أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، مؤكداً أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجي للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وأوضح المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية أن الرئيس أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنباً للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأكاديمية العسكرية المصرية الشعب المصرى
إقرأ أيضاً:
"المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على أن الدور المصرى ثابت منذ اليوم الأول للأزمة وحتى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إن الجهود المصرية المُكثفة التي يقودها الرئيس السيسي لاستكمال الهدنة بين الأطراف المتنازعة وإتمام عملية تبادل الأسرى تُعد استمرارًا للدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، موضحًا أنه لا يخفى على أحد دور مصر المحوري في تقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها، وقدرتها على تحقيق هذا الإنجاز الإنساني المهم، والذي يُسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن موقف مصر ثابت وواضح من رفض عمليات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر منذ اليوم الأول للأزمة أعلنت رفضها القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو المساس بحقوقهم المشروعة.
وأوضح أن القيادة السياسية تواصل تحركاتها الدبلوماسية في المحافل الدولية والإقليمية لوقف أي محاولات لفرض هذا التهجير، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حرص على تعزيز الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري كليًا، منوهًا بأن الرفض الدولي لعمليات التهجير يعكس الموقف المشترك للمجتمع الدولي في الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية حقوق الشعوب.
ولفت إلى أن مصر تسعى جاهدة لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، موضحًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار في المنطقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الأساسي لتحقيق السلام الدائم، وذلك الأمر يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويُحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها.
ونوه بأن الجهود المصرية المبذولة في القضية الفلسطينية تؤكد محورية دور مصر، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف، مؤكدًا أن محاولات التهجير والاقتلاع من الأرض دعاوى واهية، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه التاريخية مهما حدث.