وزير الزراعة يشهد توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الوزارة والبنك الزراعي المصري وشركة MAFI لتمويل الزراعات التعاقدية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
شهد علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارة والبنك الزراعي المصري وشركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية (ش.م.م)، بهدف دعم الزراعات التعاقدية وتوفير التمويل اللازم للمزارعين لتشجيعهم على التوسع في زراعة المحاصيل التي تحتاجها الشركة كمواد خام أولية تدخل في عمليات الصناعة التي تقوم بها الشركة وتقوم بتصديرها للخارج، ما يسهم في تحسين مستوى معيشة المزارعين وتحقيق قيمة مضافة للإنتاج الزراعي سعيًا لتحقيق التنمية الزراعية ودعم الاقتصاد الوطني.
وقع البروتوكول المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والأستاذ سامي عبد الصادق القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة رئيس مجلس إدارة شركة MAFI، بحضور بعض قيادات الوزارة والبنك الزراعي المصري والشركة.
وعقب التوقيع صرح علاء فاروق وزير الزراعة إنه وفقًا للبروتوكول تقوم شركة MAFI بترشيح المزارعين الراغبين في الحصول على تمويل من البنك الزراعي المصري لإنتاج وزراعة المحاصيل الزراعية وفقا للمواصفات التي تتعاقد عليها الشركة مع المزارعين لتدخل في عمليات التصنيع والتصدير.
وزير الزراعة أشار إلى أن البنك سوف يتلقي طلبات التمويل ودراستها لإتاحة التمويل اللازم للمزارعين وفقا لبرامجه التمويلية والفئات التسليفية المتاحة لكل محصول.
وأضاف "فاروق" أن مركز الزراعات التعاقدية التابع لوزارة الزراعة سوف يقوم بتقديم الدعم الفني والإرشاد الزراعي للمزارعين لضمان تحقيق أعلى انتاجية وفق معايير الجودة للمحاصيل الزراعية.
فيما أكد رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة MAFI لتصنيع الحاصلات الزراعية، أن التعاون مع وزارة الزراعة والبنك الزراعي المصري يعد خطوة جوهرية لدعم وتطوير قطاع الزراعة والصناعات الغذائية الزراعية في مصر، لافتًا إلى أن تلك الشراكة تهدف لتقديم الدعم الفني والاستشارات الزراعية للمزارعين لضمان إنتاج زراعي متطور وفعّال يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية.
وأوضح أبو هشيمة، أن التعاون مع البنك الزراعي المصري يهدف لتعزيز إنتاج المواد الخام الزراعية بجودة عالية، ودعم المزارعين والفلاحين والجمعيات التعاونية الزراعية للحصول على أفضل المنتجات الزراعية، لتدخل في عملية التصنيع الزراعي الغذائي لتتحقق القيمة المضافة، مشيرا إلى أنه من المقرر تصدير تلك المنتجات بالكامل للأسواق الخارجية، ما يساهم في تعزيز الإيرادات من العملة الأجنبية ودعم الاقتصاد الوطني.
ومن ناحيته الأستاذ سامي عبد الصادق، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، أكد أن البنك حريص على مساندة جهود الدولة لتنمية القطاع الزراعي وتحقيق التنمية الزراعية الشاملة بالتعاون والتنسيق الدائم مع وزارة الزراعة لتعظيم الاستفادة من القطاع الزراعي وإسهامه في الاقتصاد القومي، مشيرا إلى سعي البنك الدائم لتعزيز القدرات الانتاجية للمزارعين من خلال التوسع في تمويل الزراعات التعاقدية وإتاحة قروض انتاج المحاصيل الزراعية وإزالة كافة المعوقات أمام المزارعين للاستفادة من التيسيرات التمويلية المقدمة للمشروعات الزراعية، بما ينعكس على زيادة دخل الفلاح وتحسين مستوى معيشته.
وأوضح أن البروتوكول يستهدف خلق علاقة تعاقدية وتكاملية بين المزارع والبنك والشركة بهدف تعظيم القيمة المضافة للمحاصيل الزراعية لتحقيق أقصى استفادة منها في عمليات التصنيع والتصدير وتأمين تسويقها، ما ينعكس بدوره على زيادة وتحسين الانتاج الزراعي وفتح آفاق لأسواق جديدة للمنتج الزراعي المصري، وتحسين دخل صغار المزارعين وأصحاب الحيازات الصغيرة والجمعيات التعاونية العاملة في انتاج وزراعة المحاصيل فضلًا عن جذب وتحفيز الاستثمار في القطاع الزراعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الزراعة بروتوكول تعاون البنك الزراعي المصري والبنک الزراعی المصری البنک الزراعی المصری الزراعات التعاقدیة رئیس مجلس إدارة وزیر الزراعة
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة يبحث مع «الايفاد» منح تمويلات ميسرة لدعم صغار المزارعين
استقبل علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، نوفل تلاحيق المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الايفاد» لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، لبحث سبل التعاون المشترك في تنفيذ مشروعات دعم صغار المزارعين والتنمية الريفية.
علاقات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والايفادوأكد وزير الزراعة على قوة وتميز علاقات التعاون المشترك بين وزارة الزراعة في مصر والصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الايفاد»، في تنفيذ عدد من المشروعات المهمة لدعم صغار المزارعين وتنمية الريف المصري، وتنمية مهارات المرأة الريفية بالقرى المستهدفة.
وأشار فاروق إلى أن مصر شهدت مؤخرا نهضة زراعية غير مسبوقة من خلال تنفيذ عدد من المشروعات الزراعية التنموية العملاقة، والتي تستهدف تحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي، لافتا إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بتعميق الدور المصري لدعم الأشقاء من الدول الأفريقية والدول العربية ونقل الخبرات اليها، وتحقيق التكامل والتنمية في المجال الزراعي.
وأكد وزير الزراعة على أهمية التعاون المشترك بين مصر والايفاد بزيادة الدورات والمنح التدريبية التي تقدمها مصر للمتخصصين من الدول الأفريقية في مختلف المجالات المرتبطة بالقطاع الزراعي، حيث يجري نقل الخبرة من خلال هؤلاء المتدربين إلى بلدانهم، الأمر الذي سيعود بالنفع على جميع دول القارة، وتحقيق الأمن الغذائي بها.
ومن جهته، أشاد المدير الإقليمي للصندوق الدولي للتنمية الزراعية «الايفاد» لمنطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، بالتعاون البناء والمثمر مع مصر مشيرا إلى أن المشروعات المنفذة في مصر تحقق الرؤية المستهدفة منها والمتمثلة في تغيير وجه الحياة للمستفيدين، ورفع مستوى معيشتهم وتنمية الريف.
جذب المستثمرين في المجال الزراعيوبحث الجانبان إمكانية التوسع في الاستثمارات، وجذب المستثمرين في المجال الزراعي، وإشراك القطاع الخاص، ومنح التمويلات الميسرة لدعم مشروعات صغار المزارعين، فضلا عن مناقشة آلية تكثيف التعاون مع الدول الافريقية، وما جاء في توصيات مجلس المحافظين الذي عقد في دورته الثامنة والأربعين في روما، وإمكانيات التعاون من خلال المزارع المصرية النموذجية المشتركة في الدول الأفريقية والبدء بنموذج في دولتي أوغندا وزامبيا.
واتفق الجانبان على عقد ورشة عمل يتم إشراك القطاع الخاص بها، للوقوف على آليات تقديم الدعم لصغار المزارعين، لتنفيذ المشروعات الصغيرة والمتوسطة.