https://fb.watch/mn0QovF1Ya/?mibextid=T3FBdp لينك البث

قال الدكتور هشام سلام، أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة عن اكتشافه الجديد" ان  توتسيتوس هو اكتشاف متميز يوثق إحدى المراحل الأولى من الانتقال إلى أسلوب حياة مائى بالكامل حدث فى تلك الرحلة وأنه فى غاية السعادة بهذا الاكتشاف الذى يعد فخراً لنا وأوجه شكرى لجامعة المنصورة وكل من دعمنا".

 

وأكد أن هناك سلسلة من النجاح الدائم يخرج من مصر وهو ليس بجديد على مصر وتعتبر مصر مدرسة علمية وكل المجتمع ينتظر الجديد من مصر فى عالم الحفريات والكشف العلمى المتميز خلال الآونة الأخيرة مؤكدًا أن هناك صعوبات واجهته والفريق البحثى لكنهم تجاوزوها من آجل الوصول لهذا الاكتشاف الكبير". 

وأضاف دكتور عبد الله جوهر أحد أعضاء الفريق البحثى: "كنا نظن أنها أحد أسلاف الحيتان الموجودة عن عمر يناهز 41 مليون سنة، فالحفريات فى مصر برمائية، ولكن فوجئنا بأن الاكتشاف هو نوع جديد من الحيتان مائية المعيشة، فقد قطعت صلتها بالبر وكانت تعيش فى الماء، ومن خلال الأشعة المقطعية تبين أن هذا الحوت هو أقدم حوت مائى المعيشة كاملة بأفريقيا، وهو من أقدم الحيتان التى تطورت وأصبحت دولفين وغيرها من الأنواع ".

وأكد، أن الاكتشاف فى مرحلة متأخرة من النضوج والبلوغ، حيث إن له أسنانا لبنية مازالت موجودة، وتم تحديد مرحلة النمو".

وتابع قائلا “ كان هدفنا أن نثبت أن صغر حجم الحوت يعود إلى التغير المناخى ، لأن هناك كائنات يحدث لها نوع من انواع التكيف على الحرارة وذلك بأن يصغر حجمها، كما أن وجوده فى صخرة عمرها 41 مليون سنة يكشف عن وجود احتباس حرارى منذ 41 مليون سنة  وذلك تسبب فى  غرق مصر فأصبحت عبارة عن قاع محيط وملاذ لكل الحيتان مشيرا إلى أن هناك أطفالاً وشباباً مهتمين بالبحث العلمى والذى من شروط نجاحه تحديد الهدف وإعطائه كل الاهتمام والمجهود للوصول إلى ما يتمناه الباحث”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجامعة الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية جامعة المنصورة مركز الحفريات الفقارية مركز الحفريات علم الحفريات الفقارية ملیون سنة

إقرأ أيضاً:

ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”

الثورة نت/

نظم مركز الهدهد للدراسات الأثرية بالتعاون مع المتحف الحربي بصنعاء، اليوم ندوة ثقافية بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”.

وقدمت خلال الندوة التي حضرها عدد من الأكاديميين والمختصين أربع أوراق عمل، تناولت الأولى والتي قدمها مدير مكتب الآثار بمحافظة ذمار الدكتور فضل العميسي، أهمية المحافظة على التراث اليمني كإرث للهوية الإيمانية واليمنية رغم تعرضه لاستهداف ممنهج من قبل دول العدوان على مدى عشر سنوات.

وتطرق إلى دور الهيئة العامة للآثار والمتاحف في الحفاظ على الآثار اليمنية، وأهم القطع الأثرية التي كانت تحتويها قاعات مبنى متحف ذمار الإقليمي قبل تدميره.

فيما قدم عضو الجمعية العربية للحضارة والفنون الاسلامية الدكتور غيلان حمود ورقة ثانية حول ما يمتلكه اليمن من تراث لا تمتلكه أي دولة أخرى وبالأخص الدول المجاورة ولهذا يتعمدون استهداف هذا التراث لطمسه نهائيا.

وأكد على أهمية قيام الجهات المختصة بالاستثمار الثقافي والذي يتطلب من الجميع بذل الجهود لإنعاش هذا الاستثمار ليكون له أثر إيجابي في التعريف بقيمة الآثار والتراث الثقافي اليمني.

وركزت الورقة الثالثة لمسؤول العلاقات والتعاون الدولي في مركز الهدهد نبيل مقدام على استهداف دول العدوان لجميع المعالم التاريخية والأثرية ومنها العرضي وصنعاء القديمة ومدينة صعدة القديمة وجامع الهادي ومدينة كوكبان التاريخية وحصن عطان.

وتطرقت الورقة إلى ضرورة ترميم المعالم التاريخية والحضارية التي استهدفها العدوان كونها إرثا حضاريا لشعب له تاريخ عريق.

وتناولت الورقة الرابعة التي قدمها مسؤول البرامج والمشاريع في مركز الهدهد عبدالله موسى هوية اليمن الأثرية بين التدمير والتهريب على مدى عشر سنوات، وكيف تم تدمير وتهريب عدد من القطع الأثرية والمخطوطات التاريخية.

واستعرضت الورقة إحصائيات حول ما تم تدميره خلال عشر سنوات من العدوان إضافة إلى استهداف المقابر والأضرحة في صنعاء وصعدة.

مقالات مشابهة

  • تجهيز مقر لمركز السكر للكبار بمستشفى زايد بدمياط
  • زيارة ميدانية لطلاب "سياسة واقتصاد" بني سويف لمركز معلومات الوزراء
  • أعراض الحساسية الصدرية ومخاطر غير متوقعة عند تأخر الاكتشاف
  • ندوة لمركز الهدهد للدراسات والمتحف الحربي بعنوان “التراث اليمني.. عشر سنوات من الصمود”
  • وزير التعليم يرافق وفدًا يابانيًا في زيارة لمركز ريادة لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة
  • الحكومة تعتزم تنفيذ خطة شاملة لزيادة كميات القمح المحلي المورد.. 4.5 مليون طن الكمية المستهدفة هذا العام.. خبراء: هناك منظومة دقيقة لضمان الجودة ومتابعة العمليات
  • صحة المنوفية تواصل تنفيذ مبادرة الاكتشاف المبكر لأمراض العيون بمستشفى منوف
  • الفريق الطبي التطوعي لمركز الملك سلمان للإغاثة بجمهورية كينيا يُجري 28 عملية لزراعة القوقعة للأطفال
  • "حرب ترامب الجمركية 2.0": نحو نظام اقتصادي عالمي جديد
  • زهير: مصر تتحول لمركز إقليمي جاذب للاستثمار ببنية تحتية قوية وحوافز متنوعة