عاش قبل 41 مليون سنة|اكتشاف عالمي لمركز الحفريات بجامعة المنصورة لنوع حيتان جديد
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
https://fb.watch/mn0QovF1Ya/?mibextid=T3FBdp لينك البث
قال الدكتور هشام سلام، أستاذ علم الحفريات الفقارية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ومؤسس مركز الحفريات الفقارية بجامعة المنصورة عن اكتشافه الجديد" ان توتسيتوس هو اكتشاف متميز يوثق إحدى المراحل الأولى من الانتقال إلى أسلوب حياة مائى بالكامل حدث فى تلك الرحلة وأنه فى غاية السعادة بهذا الاكتشاف الذى يعد فخراً لنا وأوجه شكرى لجامعة المنصورة وكل من دعمنا".
وأكد أن هناك سلسلة من النجاح الدائم يخرج من مصر وهو ليس بجديد على مصر وتعتبر مصر مدرسة علمية وكل المجتمع ينتظر الجديد من مصر فى عالم الحفريات والكشف العلمى المتميز خلال الآونة الأخيرة مؤكدًا أن هناك صعوبات واجهته والفريق البحثى لكنهم تجاوزوها من آجل الوصول لهذا الاكتشاف الكبير".
وأضاف دكتور عبد الله جوهر أحد أعضاء الفريق البحثى: "كنا نظن أنها أحد أسلاف الحيتان الموجودة عن عمر يناهز 41 مليون سنة، فالحفريات فى مصر برمائية، ولكن فوجئنا بأن الاكتشاف هو نوع جديد من الحيتان مائية المعيشة، فقد قطعت صلتها بالبر وكانت تعيش فى الماء، ومن خلال الأشعة المقطعية تبين أن هذا الحوت هو أقدم حوت مائى المعيشة كاملة بأفريقيا، وهو من أقدم الحيتان التى تطورت وأصبحت دولفين وغيرها من الأنواع ".
وأكد، أن الاكتشاف فى مرحلة متأخرة من النضوج والبلوغ، حيث إن له أسنانا لبنية مازالت موجودة، وتم تحديد مرحلة النمو".
وتابع قائلا “ كان هدفنا أن نثبت أن صغر حجم الحوت يعود إلى التغير المناخى ، لأن هناك كائنات يحدث لها نوع من انواع التكيف على الحرارة وذلك بأن يصغر حجمها، كما أن وجوده فى صخرة عمرها 41 مليون سنة يكشف عن وجود احتباس حرارى منذ 41 مليون سنة وذلك تسبب فى غرق مصر فأصبحت عبارة عن قاع محيط وملاذ لكل الحيتان مشيرا إلى أن هناك أطفالاً وشباباً مهتمين بالبحث العلمى والذى من شروط نجاحه تحديد الهدف وإعطائه كل الاهتمام والمجهود للوصول إلى ما يتمناه الباحث”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعة الامريكية بالقاهرة الجامعة الأمريكية جامعة المنصورة مركز الحفريات الفقارية مركز الحفريات علم الحفريات الفقارية ملیون سنة
إقرأ أيضاً:
«الطيران المدني» تطلق استراتيجية السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني أول استراتيجية لسلامة خدمات الملاحة الجوية لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية للفترة 2024-2026.
وقال بيان صادر اليوم، «تأتي هذه الاستراتيجية لتترجم التزام الهيئة الثابت بالحفاظ على أعلى معايير السلامة وتعزيز ثقافة السلامة الاستباقية في عمليات المركز».
وتتوافق الاستراتيجية مع كل من الخطة العالمية لسلامة الطيران (GASP) والخطة الوطنية لسلامة الطيران (NASP)، كما أنها تضع إطار عمل قوياً ومرناً لتعزيز نظام إدارة السلامة لمركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، ومن خلال دمج المعايير العالمية والوطنية، تعزز هذه الاستراتيجية قدرة المركز على تحديد الثغرات في السلامة وتطبيق حلول شاملة تحسن من سلامة العمليات.
وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني: «نحن فخورون بإطلاق استراتيجية سلامة خدمات الملاحة الجوية، التي تترجم التزامنا المستمر بأعلى معايير السلامة وتؤكد حرص دولة الإمارات على أن تكون رائدة إقليميًا في هذا المجال. وتعد هذه الاستراتيجية نموذجًا مبتكرًا يدمج بين الخطة العالمية والخطة الوطنية مع أهداف مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية».
أخبار ذات صلة «الطيران المدني» تطلق الحزمة الذهبية لتسجيل الطائرات الخاصة أبوظبي تستضيف منتدى سلامة الطيران والتحقيق في حوادث الطائراتومن جانبه، قال أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية: «ستعزز هذه الاستراتيجية الكفاءة التشغيلية للمركز وتضيف قيمة كبيرة لشركات الطيران والمسافرين ومستخدمي الأجواء الإماراتية. سنواصل السعي لتحسين مستوى وجودة الخدمات، مع التركيز على ضمان سلامة وكفاءة المجال الجوي».
وتشمل الاستراتيجية العمل على التحسين المستمر في أداء السلامة، وذلك من خلال برامج تدريب متخصصة وتطوير مهارات متقدمة للعاملين في المركز، بالإضافة إلى دمج أفضل الممارسات المتبعة في الصناعة. كما تركز الاستراتيجية على تحسين إدارة بيانات السلامة عبر تحسين طرق جمع وتحليل البيانات لتعزيز اتخاذ القرار، واكتساب رؤى حول التوجهات العالمية، وتحقيق تحسينات مستهدفة في نتائج السلامة.
ومنذ بداية عام 2024، شهدت دولة الإمارات نمواً بنسبة 10.3% في الحركة الجوية، ما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز إجراءات السلامة، لمواكبة الطلب المتزايد على خدمات الملاحة الجوية.
وتواصل الهيئة العامة للطيران المدني جهودها لتحقيق الاستراتيجية، بما يتماشى مع رؤية حكومة الإمارات، لتعزيز التعاون المستمر، وتحسين معايير السلامة وتعزيز قدرات نظام إدارة السلامة، لتلبية الاحتياجات المتزايدة لحركة الطائرات في منطقة معلومات الطيران الإماراتية.