من بايدن.. تعليقٌ على استعداد إسرائيل لمهاجمة لبنان برياً
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال الرئيس الأميركي جو بايدن مساء يوم الاثنين إنّه على علم بالتقارير بشأن توجه إسرائيل لشن عملية برية في لبنان.
وأفاد بايدن ردا على سؤال عن نية إسرائيل التوغل بريا في لبنان: "ما يريحني ألّا يفعلوا ذلك".
وأضاف الرئيس الأميركي: "يجب أن يكون لدينا وقف إطلاق للنار الآن".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد ذكرت أن تل أبيب أبلغت واشنطن بخطط قريبة لتنفيذ عملية برية محدودة النطاق في الأراضي اللبنانية.
ووفقا للتقارير، فإن العملية البرية التي تخطط لها إسرائيل ستكون أصغر حجما من حرب لبنان الثانية التي جرت عام 2006.
وستركز العملية على إزالة البنية التحتية لحزب الله على الحدود وإبعاده إلى ما وراء نهر الليطاني.
كما أشارت صحيفة "جيرزواليم بوست" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي يتجه بشكل متسارع نحو اجتياح بري لمناطق جنوب لبنان، لافتة إلى أن التحضيرات تسير بشكل أسرع مما كان متوقعا.
من جهتها أوضحت "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يمارس ضغوطا على المستوى السياسي للتصديق على عملية برية في لبنان. (روسيا اليوم)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: واشنطن لا ترى سببا لبقاء الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان
أفاد إعلام إسرائيلي عن مصدر مطلع، إن إدارة بايدن نقلت رسالة لمسؤولين إسرائيليين تتعلق بأهمية تنفيذ الاتفاق مع لبنان، حسبما أفادت قناة “ القاهرة الإخبارية ” في خبر عاجل .
محلل سياسي: عملية الانتخاب في لبنان قد تخضع لعوامل إقليمية وعربية ودوليةلبنان يقرر تسليم عبدالرحمن يوسف القرضاوي إلى الإماراتوقال إعلام إسرائيلي عن مصدر مطلع، إن الإدارة الأمريكية واللاعبون الإقليميون يعملون على تهيئة الظروف لمرحلة الانسحاب التالية من جنوب لبنان.
وتابع إعلام إسرائيلي عن مصدر مطلع، أن واشنطن لا ترى سببا لبقاء الجيش الإسرائيلي في الجنوب اللبناني.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن المبعوث الرئاسي الفرنسي، جان إيف لودريان، سيقوم بزيارة إلى بيروت في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة الخماسية لدعم لبنان في انتخاب رئيس جديد.
وأوضحت الخارجية الفرنسية أن هذه الزيارة تأتي تعزيزًا للتعاون الدولي مع السلطات اللبنانية، وتأكيدًا على دعم المجتمع الدولي في مساعدة لبنان على تخطي الأزمة السياسية الراهنة.
وفي بيان لها، أكدت الخارجية الفرنسية أن انتخاب رئيس جديد للبنان يُعد خطوة أولى في طريق إعادة بناء المؤسسات الشرعية في البلاد، واستعادة سيادتها.