قائد الجيش الإيراني يتوعّد لدماء نصر الله
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
هدد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، العدو الإسرائيلي، خلال تأديته واجب العزاء بالشهيد حسن نصر الله، بأنّ دماءه ستكون أكثر تأثيراً على الصهاينة.
هدد قائد الجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، العدو الإسرائيلي، خلال تأديته، اليوم الإثنين، واجب العزاء باستشهاد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، قائلاً: "انتظروا الرد الإيراني على جريمة الاغتيال".
وأضاف اللواء موسوي أنّ "دماء الشهيد السيد نصر الله ستكون أكثر تأثيراً على الصهاينة".
وشدد على أنّ "راية حزب الله لم ولن تنخفض إطلاقاً منذ تأسيس المقاومة الإسلامية حتى اليوم".
وقال اللواء موسوي إنّه "مع دماء كل شهيد من حزب الله، فإنّ راية حزب الله سترتفع أكثر فأكثر".
قائد الجيش الإيراني
وأشار قائد الجيش الإيراني إلى أنّ ما يقوله الصهاينة وأسيادهم هو حرب نفسية ليصوروا انتصاراً لهم، وليتمكن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من "صنع بعض الإنجازات له".
وأكد اللواء موسوي أنّ "دم الشهيد عندما يسيل على الأرض يكون مفعوله أقوى آلاف المرات من عمل الشهيد نفسه"، مؤكّداً أنّ "دماء الشهيد السيد نصر الله ستكون أكثر تأثيراً في تدمير الكيان الصهيوني".
يأتي ذلك بعد أن استشهد الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، على طريق القدس، بعد عدوان إسرائيلي غاشم على الضاحية الجنوبية لبيروت، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي.
وزفّت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله - السبت الماضي، أمينها العام، سماحة السيد حسن نصر الله، شهيداً، معلنةً أنّه "انتقل إلى جوار ربه شهيداً عظيماً وقائداً بطلاً، ملتحقاً بقافلة شهداء كربلاء النورانية الخالدة في المسيرة الإلهية الإيمانية، على خطى الأنبياء والأئمة الشهداء".
وأمس الأحد، أكّد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، خلال جلسة مجلس الوزراء الإيراني، أنّ "جرائم إسرائيل لن تبقى من دون رد"، وأنّ "المقاومين يجب ألا يُترَكوا وحدهم ليواصل الكيان الإسرائيلي جرائمه".
وقال بزشكيان إنّ "إسرائيل"، عبر جريمة اغتيال السيد حسن نصر الله، أثبتت مرّة أخرى أنها "غير ملتزمة أيّاً من المعايير الدولية"، مضيفاً أنّ "التجربة التاريخية تُظهر أنّ حركات المقاومة لن تزول باغتيال قادتها، وأن هناك آخرين جاهزون لرفع الراية وإكمال المسيرة".
وقدّم قائد قوة القدس في حرس الثورة الإيراني، العميد إسماعيل قاآني، تعازيه باستشهاد السيد حسن نصر الله، مؤكّداً أنّ "إيران ستبقى إلى جانب حزب الله حتى تحرير القدس".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الجيش الإيراني العدو الإسرائيلي العزاء موسوي الرد الإيراني الاغتيال قائد الجیش الإیرانی السید حسن نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
دعوات إسرائيلية لإقالة قائد لواء جولاني.. حصيلة القتلى غير منطقية
يدور الحديث في "إسرائيل" عن حجم الخسائر الكبير وعدد القتلى المرتفع في لواء جولاني الذي يقود الحرب ضد لبنان ضمن ما يُمسى "الجبهة الشمالية"، وسط مطالبات بإقالة قائد اللواء نتيجة ذلك.
ونقل المراسل العسكري لصحيفة "معاريف" آفي أشكنازي، قول ضابط شارك الحرب على لبنان بشأن عدد القتلى الكبير في اللواء وسقوط سقط الضابط السابق زئيف حانوخ إيرليش، والجندي غور كاتي: "هناك شيء غير منطقي في الأرقام، يجب على قائد قيادة الشمال أن يطيح بقائد جولاني".
وأضاف الضابط أن "الحادث الخطير في وحدة جولاني يتطلب اتخاذ خطوة جذرية من قبل قيادة الجيش الإسرائيلي ضد القادة في اللواء، يجب على قائد قيادة الشمال، الجنرال أوري غوردين، أن يستفيق هذا الصباح ويقوم بتنفيذ التزاماته ويطيح بقائد جولاني، العقيد يئير فلي".
وأكد أن "الفوضى وعدم الانضباط في هذا اللواء تأتي بتكلفة من دماء الجنود لشعب إسرائيل".
وتأتي هذه التصريحات بعد حادث سقط فيه أحد مقاتلي جولاني، وإصابة قائد الفوج إصابة خطيرة، بينما أصيب رئيس أركان اللواء العقيد يوآب ياروم إصابة متوسطة أثناء تأمين دخول زئيف حانوخ إيرليش إلى منطقة القتال حيث قُتل هو أيضًا في المعركة.
وجاء في تقرير أشكنازي أنه "تم الحديث منذ فترة طويلة داخل الجيش الإسرائيلي عن عدم الانضباط الكبير في لواء جولاني، وهو عدم انضباط، حسبما ذكر ضباط في الجيش الإسرائيلي، تسبب في العديد من الحوادث أثناء القتال: حوادث عملياتية، حادثة الطائرة من دون طيار في غرفة الطعام في قاعدة التدريب، عدد كبير من المصابين، وغيرها".
قال الضابط: "لواء جولاني دفع أكبر ثمن من حيث الإصابات في هذه الحرب - 110 قتلى وأكثر بكثير من أي وحدة مشاة أخرى في الجيش الإسرائيلي: ناحال، القناصة، جباتي، أو كفير.. ونسبة الإصابات مرتفعة للغاية في جولاني، هل لا يسأل قائد الفرقة، ولا قائد القيادة، ولا رئيس الأركان؟ جميع الوحدات تقاتل. جميعها تسعى للقتال المباشر".
وأوضح أن "الفجوة في الإصابات هنا كان يجب أن تثير الإنذارات الحمراء، هناك شيء غير منطقي في الأرقام".
واعتبر أن "الحادث الذي تم فيه إدخال مدني إلى منطقة القتال هو أمر لا يُصدق، يجب التحقيق في ما إذا كان هناك أيضًا بعد سياسي، هل تم إدخال المدني بهدف تمهيد الطريق لتعزيز الاستيطان في جنوب لبنان كما يحلم البعض في اليمين المسيحي؟".
وأكد أن "جولاني هي وحدة هامة جدًا في الجيش الإسرائيلي، وقصة تراث القتال في هذه الوحدة هي واحدة من الأروع في الجيش الإسرائيلي، في الوحدة يخدم أفضل أبناء الشعب الإسرائيلي، المقاتلون الشجعان".
وبين أن "رئيس الأركان هرتسي هليفي، وقائد قيادة الشمال أوري غوردين، وقائد الفرقة 36 التي يعمل تحتها اللواء، كان من الواجب عليهم ضمان أن يبقى الانضباط العسكري في هذه الوحدة على أعلى مستوى".
وقال إنه "ليس من مهمة رئيس الأركان إزالة شارة من على زي مقاتل في الوحدة، هذه مهمة رقيب الانضباط في الفوج، ولكن من هنا تبدأ الفوضى وينتهي الأمر عندما يتم ضغط مئات الجنود في غرفة الطعام، مما يجعلها هدفًا لطائرة مسيرة تابعة لحزب الله".
وختم "يستمر الوضع عندما يركض الجنود للأمام إلى مباني لم يتم قصفها بعد من الجو أو بقذائف الدبابات ثم يتم أسرهم في فخاخ الموت، ويستمر الأمر عندما يقرر رئيس أركان الوحدة إخراج عملية عسكرية مدنية لاستكشاف حصن في عمق الأراضي دون الحصول على التصاريح القيادية اللازمة".