صحيفة الاتحاد:
2025-01-18@19:16:57 GMT

611 عملاً فنياً و94 فعالية في «الشارقة للخطّ»

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
أعلن محمد إبراهيم القصير، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، مدير ملتقى الشارقة للخطّ، تفاصيل الدورة الحادية عشرة التي تنطلق بعد غدٍ الأربعاء تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والتي تستمر فعالياتها إلى الثلاثين من شهر نوفمبر المقبل في ساحة الخط في قلب الشارقة، ومتحف الشارقة للفنون، وبيت الحكمة، وجامعة الشارقة، وغيرها من الأماكن.


أشار القصير إلى أن الملتقى يضم في دورته الحالية أكثر من 600 عمل فني لـ260 فناناً من مختلف دول العالم، و94 فعالية من معارض، وورش فنيّة، ومحاضرات، وندوات، تستضيفها دائرة الثقافة مع أكثر من 30 جهةً ومؤسّسةً في الشارقة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي عُقد في الدائرة، بحضور عبد الله بن محمد العويس رئيس دائرة الثقافة في الشارقة، وفنانين مشاركين في الملتقى، إضافة إلى إعلاميين من مختلف دول العالم.
حضور عالمي 
في البداية، رحّب القصير بالحضور، قائلاً «عزّز الملتقى، على مدى 20 عاماً، من حضور الخطّ العربي على المستوى العالمي، وأسهم بشكل مباشر في تجديد هذا الفنّ الأصيل منذ انطلاقه عام 2004، تنفيذاً لتوجيهات صاحب السموّ حاكم الشارقة، لتتوالى الدورات استناداً إلى رؤية سموّه في أهميّة الخطّ كفنٍّ إسلامي أصيل، منطلقاً إلى عناوين تخصّصية تبحث في عمق وتاريخ الخطّ».
وأضاف القصير «في الدورة الحادية عشرة، يأتي ملتقى الشارقة للخطّ، الذي تنظّمه إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، تحت شعار «تراقيم»، فاتحاً الأبواب أمام أكثر من 300 فنّان وفنّانة من مختلف دول العالم، بينهم باحثون ومتخصّصون وخطّاطون عالميون، لكي يطرحوا كل ما يمكن أن يُحيل إلى الشعار واسع الآفاق، ومتعدّد المعاني».
وحول شعار الدورة الحالية، قال مدير إدارة الشؤون الثقافية «يمنح شعار كل دورة من دورات الملتقى هامشاً واسعاً للإبداع في إنجاز العمل الخطّي، كما يسمح بطرح معانٍ متعدّدة تسهم في تعزيز جماليات الخطّ العربي، وتعكس طاقة الأعمال الخطّية التي ترتقي إلى مكانة فنّية مميزة لما لها من شخصية إبداعية متفردة، وها نحن ذا نقف أمام شعار مميز يمنح المبدع آفاقاً فنية واسعة. وعلى مدى الدورات السابقة، عزّز الملتقى من ثقافة بصرية تؤشّر إلى عبقرية إبداعية في إنجاز العمل الخطّي لمجموعة خطّاطين وخطّاطات حمل كلٌّ منهم اسمه وخبرته العملية الواسعة في قدومه إلى الشارقة».
فعاليات متنوعة 
ولفت القصير إلى أن «ملتقى الشارقة سعى إلى عالمية الخطّ، وحققها، وقد أنتج ذلك تكوين جمهور نوعي يقرأ اللوحة قراءة تأملية، تستكشف ما يتوارى خلف الكلمة في رمزيتها الدلالية، ومؤشّراتها الوجدانية، وتتفاعل مع العمل الخطّي بوصفه تعبيراً خالصاً عمّا يدور في أعماق النفس البشرية».
وفيما يتعلق بتفاصيل الدورة الحالية وما تحمله من أرقام، قال مدير ملتقى الشارقة للخطّ: «في كل دورة جديدة، يقدّم ملتقى الشارقة للخطّ سلسلة فعاليات متنوعة. وفي الدورة الحالية، سنكون على موعد مع 94 فعالية من معارض، وورش فنية، ومحاضرات، وندوات، تستضيفها دائرة الثقافة مع أكثر من 30 جهة ومؤسسة في الشارقة».
وأضاف «تشمل الفعاليات معارض فنية وخطّية متنوعة تبلغ 30 معرضاً، وذلك لـ 261 فناناً يمثلون دول عربية عدة، ومنها: الإمارات، سلطنة عمان، المغرب، الجزائر، السعودية، مصر، الكويت، السودان، العراق، لبنان، وسوريا، ودول غير عربية عديدة، منها: إيطاليا، كولومبيا، تركيا، الأرجنتين، باكستان، إسبانيا، وإيران. كما تجدر الإشارة إلى أن دول المكسيك وإندونيسيا وسنغافورة تشارك للمرة الأولى، ما يؤكد توسّع الملتقى نحو دول عالمية جديدة».
611 عملاً 
وتابع مدير ملتقى الشارقة للخطّ «يُنتظر من هؤلاء الفنانين المبدعين أن يقدّموا 611 عملاً فنياً من تجهيزات، وحروفيّات، وجداريّات، ولوحاتٍ في الخطّ الأصيل والزخرفة الإسلامية، تقام في متحف الشارقة للخط، وجمعية الإمارات لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية، وبيوت الخطاطين، ودار الندوة، وبيت الخزف، ومركز الشارقة لفن الخط العربي والزخرفة، فيما سيّتِمُّ تنظيمُ 57 ورشةً فنيةً، وتقديم عروض مرئية لتجارب خطية متنوعة».
وفي الجانب النظري، قال القصير إن الملتقى يشهد تنظيم 4 محاضرات تسلط الضوء على مستجدات الخط العربي، كما يشهد تنظيم الندوة الدولية المصاحبة للملتقى في بيت الحكمة، والتي تأتي تحت عنوان «الخط العربي – مناهج ومدارس»، حيث تناقش المحاور التالية: «المدرسة العثمانية لفن الخط العربي» للمتحدث د. إدهام محمد حنش من العراق، و«تراث المدرسة العربية في الخطّ العربي» للمتحدث د. محمد أحمد حسن من مصر، و«الخطّ العربي - تجربة إمارة الشارقة» للمتحدث تاج السر حسن من السودان، لافتاً إلى أن الملتقى سيستضيف 86 ضيفاً من إعلاميين ومحاضرين وخطاطين ومشرفي الورش الفنية.
«في حبّ الإمارات»
وسلّط القصير الضوء على أبرز المعارض المشاركة في الملتقى، قائلاً: "سنكون على موعد مع معرض «إحياء الخطوط» الذي يشارك فيه 5 فنانين يقدّمون 67 عملاً متنوعاً في خطوط الحجازي، والكوفي المصحفيّ، والكوفيّ المشرقيّ، وخطّ التوقيع، والرقاع، والخطّ المحقق والريحانيّ، والثلث المملوكيّ، والتعليق القديم، وهو المعرض الذي يعيدنا إلى خطوط أصبحت غير متداولة، فيما يقدّم الفنّانان التركي داوود بكتاش والإيراني صادق شافعي معرضيهما الشخصيين، حيث يأتي الأول بعنوان «حروف ذهبية» لبكتاش في بيت الخزف ويقدّم فيه 20 عملاً، و«تراقيم على القلم» لشافعي في بيوت الخطاطين حيث يقدّم 8 أعمال".
كما أشار إلى معرض «في حبّ الإمارات» لمجموعة من الخطّاطين والخطاطات الإماراتيين يقدّمون 16 عملاً تعكس في موضوعاتها حبّ الوطن، فضلاً عن عدد من المعارض الأخرى، مثل: المعارض المعاصرة حيث الرؤية الحداثية للخطّ العربي ويقام في متحف الشارقة للفنون بمشاركة 13 فناناً وفنانة يقدّمون 65 عملاً، وأبرز أن بعض المؤسسات المحلية تشارك في الملتقى مثل اتحاد المصورين العرب بمعرض يحمل عنوان «بين الحروف والضوء»، ويقام في بيت الحكمة بمشاركة 40 فناناً، وجمعية الإمارات للتصوير الضوئي بمعرض يحمل عنوان «خطوط ضوئية»، ويقام في مركز التسوق 06 بمشاركة 27 فناناً، وجميعة الإمارات للفنون التشكيلية التي تنظم معرض الفنان المصري حسام عبد الوهاب بـ25 عملاً.
تكريم
وأشار القصير إلى أن ملتقى الشارقة للخط اعتاد تكريم قامات في الخط العربي لها أثر إبداعي كبير في الساحة الفنية المحلية والعربية والدولية. وفي الدورة الحالية، سيتم تكريم 3 شخصيات، هم: الخطّاط خالد علي الجلاف من الإمارات، ود. إدهام محمد حنش من العراق، ود. خوسيه ميغيل بويرتا من إسبانيا.
كما أوضح أن الملتقى يقدم جوائز تقديرية للأعمال المتميزة المشاركة في المعرض العامّ، وهي: الجائزة الكبرى، وثلاث جوائز للاتجاه «الأصيل»، وثلاث جوائز للفنون الخطية الحديثة والمعاصرة، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة بالخطاط الإماراتي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ملتقى الشارقة للخط ملتقى الشارقة للخط العربي دائرة الثقافة في الشارقة الدورة الحالیة دائرة الثقافة الخط العربی فی الشارقة أکثر من إلى أن الخط ی

إقرأ أيضاً:

نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية

نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن خالد بن فيصل نائب أمير المنطقة، انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية والمعرض المصاحب، الذي تنظمه “نماء المنورة”.

ونوّه الأمير سعود بن خالد بن فيصل بالدعم الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة لقطاع ريادة الأعمال الاجتماعية، مما يعزز مكانة المملكة كنموذج رائد في التنمية المستدامة في ظل مستهدفات رؤية 2030.

وأكد أن الملتقى يُعد منصة وطنية تجمع قادة القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، لتعزيز الشراكات وبناء منظومة متكاملة لدعم ريادة الأعمال الاجتماعية، مشيرًا إلى أهمية تبني الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التنموية وتحقيق أثر إيجابي مستدام، متمنيًا أن يحقق الملتقى أهدافه في خدمة الوطن والمواطن.

وأشاد سموه بدور “نماء المنورة” والجهات المشاركة في تنظيم الملتقى، مؤكدًا أن المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال الفعاليات ستسهم في تمكين رواد الأعمال وإبراز قصص النجاح التي تعكس ريادة المملكة في هذا المجال.

وكان سمو نائب أمير منطقة المدينة المنورة قد تجول في المعرض المصاحب للملتقى، الذي يعرض مشروعات ريادة الأعمال، كما شاهد عرضًا تعريفيًا حول برنامج “المدينة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية”، الذي يهدف إلى بناء منظومة متكاملة لدعم رواد الأعمال الاجتماعيين في المملكة.

من جهة أخرى، أعربت ممثلة الجهات المنظمة للقمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية، رانيا جليدان، عن اعتزازها بالدعم الكبير الذي يحظى به قطاع ريادة الأعمال من القيادة الرشيدة، مشيرةً في كلمتها إلى أهمية الملتقى في جمع قادة القطاع العام والخاص وغير الربحي لمناقشة سبل تعزيز ريادة الأعمال الاجتماعية ودورها في تحقيق التنمية المستدامة.

اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة القصيم يتفقّد سير العمل في مشروع طريق الرس-ضرية-عفيف

إثر ذلك، كرّم الأمير سعود بن خالد الفيصل المدن المرشحة لبرنامج “المدينة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية” لعام 2024، حيث حصلت المدينة المنورة والباحة على الفئة الفضية، بينما حققت بريدة الفئة البرونزية، في حين حُجبت الفئة الذهبية لعدم تحقيق معاييرها، كما كرّم سموه الجهات الراعية والمنظمة لفعاليات القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية.

ويقام الملتقى تحت شعار “نحو ريادة الأعمال الاجتماعية المستدامة”، بهدف تعزيز الابتكار الاجتماعي وبناء قدرات رواد الأعمال في المملكة، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030، كما يسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعات الحكومية والخاصة وغير الربحية، واستعراض قصص نجاح محلية ودولية.

ويتضمن الملتقى سبع جلسات علمية، وأربع ورش تدريبية، وثلاث جلسات حوارية، بمشاركة أكثر من 35 متحدثًا من 11 دولة، كما يشمل منطقة لبناء الشراكات والاستشارات، ومعرضًا مصاحبًا يعرض منجزات وتجارب رواد الأعمال الاجتماعيين.

ومن بين المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال الملتقى، “مبادرة الابتكار وريادة الأعمال الاجتماعية”، وبرنامج “المدينة السعودية الرائدة في ريادة الأعمال الاجتماعية”، وجائزة الابتكار في ريادة الأعمال الاجتماعية، التي تشمل مسارات التميز في البحث العلمي، والمهارات المهنية، والشراكات الاجتماعية الناشئة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى موسع يجمع أحزابا سياسية يدعو للحوار الوطني والتوافق
  • «مستقبل وطن» يعقد ملتقى لتوفير 1000 فرصة عمل في الغربية
  • جدة.. ملتقى "آماد" يوصي بخطط استراتيجية لتحسين جاهزية الطلاب
  • ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن يرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • نائب أمير المدينة المنورة يرعى انطلاق أعمال ملتقى القمة السعودية لريادة الأعمال الاجتماعية
  • ملتقى يُسهم في تطوير مهارات الخريجين وزيادة فرص التوظيف بالشرقية
  • اكسبوجر 2025.. احتفاء عالمي بالفنون البصرية يقدم 349 فعالية مبدعة من 20-26 فبراير في الشارقة
  • معهد الإلكترونيات ينظم ملتقى استثماري لمناقشة تطبيق المخرجات البحثية
  • معهد بحوث الإلكترونيات ينظم ملتقى استثماري لتسويق الابتكارات التكنولوجية
  • الطائف.. ملتقى الأرصاد يستعرض آليات الاستجابة للظواهر الجوية