أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب عن محافظة بورسعيد وعضو لجنة الشئون الاقتصادية، أن مشاركة مديرية العمل بمحافظة بورسعيد فى إطلاق مبادرة  100 يوم صحة لعمال مصانع المنطقة الحرة للاستثمار ببورسعيد، بالتعاون مع مديرية الشئون الصحية، والهيئة العامة للاستثمار، وجمعية المستثمرين، يشكل بادرة إيجابية في مسار توفير الرعاية الصحية اللازمة للمواطنين البسطاء وتخفيف العبء عليهم بإتاحة الخدمات العلاجية في موقع العمل بما يساعد على توفير التنقل والوقت، لاسيما وأنها تساعد على توافر بعض التدخّلات الأساسية لحماية صحة العمّال ومكافحة الأمراض الأكثر تأثيرًا بتقديم جميع السبل الصحية سواء الوقائية وخدمات الصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة وصحة المرأة بالمجان.

وأوضح "عمار" فى بيان صحفى، أن المبادرة تأتي فى إطار مبادرة 100 مليون صحة، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي والتي تسعى لتوفير العلاج اللازم بالمجان في المحافظات المختلفة على مستوى الجمهورية من خلال تواجد الحملات الطبية بالمؤسسات المختلفة، على أن تجوب كافة المصانع بالمنطقة الحرة للاستثمار لتقديم الخدمات الطبية على مدار أيام لتشمل كافة العمال بجميع المنشآت، بما يمنح الكادر البشري مناخ محفز لدفع عجلة الإنتاج ويرسخ للوفاء بحقوق العمال، منوها أن البحوث والدراسات تذهب إلى أن تعزيز الصحة في مكان العمل يمكن أن تساعد على تقليل التغيّب عنه وعلى خفض تكاليف الرعاية الصحية لدى الشركات.

واعتبر عضو مجلس النواب، أن انطلاق المبادرة واستكمالها بالمنطقة الصناعية جنوب بورسعيد من شأنه تيسير تلقي الخدمات العلاجية من الفريق الطبي بما لا يعطل خطوط الإنتاج، وتمكين العمال الذين يعانون من أمراض مزمنة من الحصول على الرعاية اللازمة، لافتا إلى أنها تعد نتاجًا لخدمات المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة"، للتوسع فى تقديم كافة خدمات مبادرات الصحة العامة، وتهدف لتكثيف العمل خلال فترة زمنية مدتها "100 يوم"، مع ضمان إتاحة الخدمات بالجودة المطلوبة لجميع الفئات المستهدفة، وهو ما يمثل فرصة لتوفير الوقاية الأولية من الأمراض والإصابات المهنية ذات الصلة بالعمل من خلال تدخّلات فعالة لكشف أي مشكلة صحية في مرحلة مبكرة.

وطالب "عمار"، بتعميم المبادرة بمختلف المنشآت الصناعية في محافظات الجمهورية، باعتبارها خطوة مهمة على طريق إتاحة العمل اللائق لتحقيق مستويات أعلى من الإنتاجية مما يدفع عجلة التنمية الاقتصادية، وإستكمالًا لجهود الدولة لدعم صحة المرأة المصرية باعتبارها نصف المجتمع وأهم شرائح المجتمع وأكثرها إحتياجاً للتوعية والرعاية الصحية، كما أنها تسهم في مواجهة المخاطر الصحية في مكان العمل وآثارها على صحة العامل تماشياً مع استراتيجية الدولة المصرية للتنمية المستدامة  بشقيها الصحي والاجتماعي وذلك بنشر عيادات تهدف إلي تقديم الخدمات الصحية والطبية للعمال والعاملات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بورسعيد الخدمات العلاجية خدمات الصحة الإنجابية المنشآت الصناعية

إقرأ أيضاً:

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات

أطلق مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية مبادرة جديدة تهدف إلى زيارة مختلف محافظات مصر تحت عنوان «كاراڤان مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية»، وذلك في إطار تعزيز الثقافة الفرنكوفونية وتعريف جمهور المحافظات بأهمية وجماليات وتنوع سينما الدول الفرنكوفونية.

تفاصيل المبادرة

تتضمن هذه المبادرة عرض أفلام سينمائية فرنكوفونية مميزة لجمهور المحافظات، وتنظيم فعاليات ثقافية تعمل على نشر الفهم العميق والإيجابي للسينما الفرنكوفونية في مختلف مدن الجمهورية. كما تهدف المبادرة إلى تنظيم جولات سينمائية ثقافية على مدار العام في مختلف مدن ومحافظات مصر، حيث تتضمن العروض السينمائية المتميزة، إلى جانب تنظيم جلسات نقاشية مع متخصصين في مجالات السينما والثقافة والفنون، لخلق تفاعل مباشر مع الجمهور المصري وتعزيز الفهم الثقافي المتبادل.

وانطلقت أولى فعاليات هذه المبادرة في محافظة الإسكندرية، حيث تم تنظيم تظاهرة ثقافية سينمائية بمقر "جاليري ڤيرميليون" بالإسكندرية، تضمنت عرض الفيلم اللبناني الجديد "ثالث الرحبانية" - إخراج فيروز سرحال - والذي يستعرض جزءًا من التراث الفني والثقافي اللبناني من خلال استعراض أهم محطات السيرة الذاتية والرحلة الإبداعية للموسيقار اللبناني الراحل إلياس رحباني، إلى جانب إقامة جلسة نقاشية تحت عنوان "العلاقة بين الفن السينمائي والفن التشكيلي في الفضاء السينمائي والثقافي الفرنكوفوني".

تفاصيل الجلسة

شارك في هذه الجلسة عدد من المتخصصين في مجالي الفن والسينما، وهم الدكتور ياسر محب، مؤسس ورئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، والكاتب والناقد السينمائي والمؤرخ سامي حلمي، والدكتور حسن فداوي الأستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية، والأستاذة منى مجدلاني مؤسسة فرقة "ريكتو ڤيرسو" المسرحية الفرنكوفونية والرئيس المشارك لمهرجان المسرح الفرنكوفوني، والكاتب والمخرج السينمائي أحمد عبد العليم قاسم، والإعلامية موني سمير، والدكتورة جيهان قناوي مدير "جاليري ڤيرميليون".

ومثل الحدث فرصة عملية للحوار بين مجموعة من المتخصصين في فروع السينما والفن التشكيلي، في حضور ومشاركة كوكبة من السينمائيين والفنانين التشكيليين وشباب الدارسين والإعلاميين.

حول هذه المبادرة، أكد دكتور ياسر محب رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، ومؤسس المبادرة، قائلاً: "مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية لطالما كان يسعى لتقديم الفرصة لجمهور السينما في مصر لاستكشاف أنواع وأشكال مختلفة من السينما العالمية، فى مقدمتها سينما الدول الفرنكوفونية.. فى السنوات الماضية، ركزنا على جذب انتباه جمهور القاهرة إلى السينما الفرنكوفونية، والآن حان الوقت لتوسيع نقل هذا التأثير إلى جميع المحافظات، حيث نستهدف جمهوراً أكبر وأكثر تنوعاً فى كافة أنحاء مصر.. ونرى أن هذه المبادرة تمثل نقلة نوعية فى نشر الثقافة السينمائية، خاصة أننا نعتبر السينما وسيلة هامة للتواصل بين الشعوب وتبادل الثقافات."

أهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر.

وأضاف ياسر محب قائلاً: «الكاراڤان ليس مجرد عروض سينمائية، بل هو منصة حوارية وثقافية، حيث نسلط الضوء على علاقة السينما بالفنون الأخرى مثل الفن التشكيلى والمسرح والأدب، ومن خلال الجلسات النقاشية التى سننظمها، نهدف إلى بناء جسر من التواصل بين مختلف الفنون، وفتح آفاق جديدة للحديث حول التداخل الفنى والإبداعى بين السينما والفن التشكيلى فى إطار السينما الفرنكوفونية».

وأكد رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية أن هذه المبادرة تأتى فى إطار حرص المهرجان على نشر الثقافة الفرنكوفونية فى مصر، وتعريف جمهور المحافظات بجماليات السينما الفرنكوفونية ودورها فى إثراء الثقافة الفنية والمجتمعية.. قائلاً: «نحن نؤمن بأهمية الوصول إلى كافة الشرائح الثقافية والعمرية بمصر، خصوصًا خارج القاهرة، وذلك لجعل الثقافة الفرنكوفونية فى متناول الجميع».

وأضاف: «نأمل أن تكون هذه المبادرة بداية لفتح آفاق جديدة من التفاعل الثقافى بين المهرجان ومختلف فئات المجتمع المصرى، وتعزيز الوعى بالثقافة الفرنكوفونية فى مختلف المحافظات والمدن المصرية»، مشددًا: «السينما الفرنكوفونية ليست مجرد أفلام، بل هى تجسيد لثقافات متعددة، ولديها قدرة على التأثير فى الجمهور المصرى والعربى والعالمي، ولعل "كراڤان الفرنكوفونية" الذى أطلقناه اليوم يمثل بداية قوية لنشر هذا النوع من السينما فى الأوساط والمدن المصرية».

مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية

يُذكر أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يسعى، منذ انطلاق أولى دوراته عام 2021، إلى تقديم صورة متكاملة للثقافة الفرنكوفونية، وتعريف الجمهور المصري والعربي بالسينما المنتجة من الدول الأعضاء بمنظمة الدول الفرنكوفونية، مع تعزيز التبادل الثقافي والخبرات بين السينمائيين والمثقفين المصريين ونظرائهم من الدول الفرنكوفونية، وتيسير كل سبل الدعم للسينما المصرية.

مقالات مشابهة

  • برلماني: مبادرة دعم الصناعة الوطنية تعزز الثقة في المناخ الاستثمار بمصر
  • برلماني: الإصلاحات المقترحة في التعليم بالحوار الوطني ستحدث تأثيرًا إيجابيًا ملموسًا
  • مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يطلق مبادرة جديدة في المحافظات
  • محافظ سوهاج: يشهد توقيع عقد حق الانتفاع لمشروع إنتاج الدواجن بقيمه 15 مليون
  • محافظ سوهاج يشهد توقيع عقد حق الانتفاع لمشروع إنتاج الدواجن بالأحايوة شرق
  • مدبولى يتابع مع وزير البترول ملفات العمل وما تحقق من إنجازات
  • رئيس مجلس الوزراء: مبادرة دعم قطاع الصناعة تنطلق الأسبوع المقبل
  • 30 مليار جنيه.. مدبولي: الاستفادة من مبادرة دعم الصناعة الأسبوع المقبل
  • برلماني: مد إيقاف العمل بقانون ضريبة الأطيان يخفف الأعباء عن كاهل المزارعين
  • محافظ أسيوط يتفقد المركز الصحي الحضري بالحمراء للاطمئنان على جودة الخدمات الصحية المقدمة