موقع 24:
2025-02-23@10:47:01 GMT

لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت في غزة؟

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

لماذا نجحت إسرائيل أمام حزب الله وفشلت في غزة؟

في ظرف أيام قليلة تعرض حزب الله اللبناني إلى ضربات غير مسبوقة، ما أثار تساؤلات عن قدرة إسرائيل على نجاح سريع في مواجهة الجماعة اللبنانية التي كانت تعد شرسة ومتمرسة، مقارنةً ما حصل في غزة قبل هجوم حماس، وبعد بداية الحرب، منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول).

ورغم أن الحزب يشتبك بشكل يومي منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول)،  مع إسرائيل إلا أن الأيام الأخيرة شهدت تصعيداً غير مسبوق منذ حرب 2006، بدأ بتفجير أجهزة  "البيجر" واللاسلكي ووكي توكي، بين أيدى عناصر الحزب ما أدى إلى مقتل وإصابة المئات منهم.


وكشفت هذه التفجيرات حجم الخرق الأمني الذي يعانيه الحزب، حسب محللين سياسيين وعسكريين.
وبلغ التصعيد ذروته، بعد أن تمكنت إسرائيل من القضاء على أمين عام حزب الله حسن نصرالله، وقيادات بارزة أخرى، يوم الجمعة الماضي، في ضاحية بيروت الجنوبية.

هل تسبب تحالفه مع دمشق في انهياره؟ حزب الله دفع ضريبة مغامرته في #سوريا https://t.co/OTo5zrnUzF

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 ويرى المحلل العسكري العميد المتقاعد، ضيف الله الدبوبي، أن إيران أرادت "التخلص" من نصرالله وقيادات الصف الأول في الحزب، بعدما خالفوها باستخدام أسلحة مؤثرة لقصف إسرائيل مثل صواريخ فادي 1 و2، مشيراً إلى أن ذلك أغضب النظام الإيراني الذي يحاول التقارب مع الغرب، ووقف التصعيد.
وقال الدبوبي إن "حزب الله قال في بداية حرب غزة إنه سيفتح جبهة إسناد، لكنه لم يكن مؤثراً إلا في الفترة الأخيرة"، وهو تطور تزامن مع تغير لهجة إيران مع الولايات المتحدة.
وعزا المحلل العسكري الضربات التي تعرض لها الحزب في زمن قصير إلى "الاختراق الأمني الكبير والتشعب الكبير لعناصره مقارنة مع حركة حماس التي تتعامل بأسلوب أمني حذر".
وأضاف "في حماس استطاعوا الإمساك بجواسيس لإسرائيل، بينما الجواسيس في صفوف حزب الله، فحدث ولا حرج".

من جهته، أكد المحلل السياسي والخبير الاستراتيجي، د. عامر السبايلة، أن المقارنة غير ممكنة بين حزب الله وحماس التي تنتشر في مناطق ذات كثافة سكانية عالية.

هل تنقطع "تبعية #إيران" في #لبنان بعد اغتيال #نصرالله؟https://t.co/OCEIg6vJZP pic.twitter.com/pelYkkMdrN

— 24.ae (@20fourMedia) September 30, 2024 وقال السبايلة لـ24: "إسرائيل استطاعت ضرب أركان حماس في الداخل وحتى المكتب العسكري وصولاً إلى قائد كتائب القسام محمد الضيف"، لافتاً إلى اختلاف في أهداف العملية، إذ تسعى إسرائيل "لإعادة رسم الجغرافيا والتفريغ الديمغرافي في غزة".
أما حزب الله، فيرى السبايلة أن الحرب عند إسرائيل بعد  2006 على أساس "التفجير الداخلي، وليس المواجهة المباشرة".
وأوضح أن ما يجري الآن هو "نتيجة سنوات طويلة من العمل الاستخباري، جعلت إسرائيل قادرة على الانتقال إلى مرحلة عملياتية وتعطيل قدرة حزب الله على الرد، ونقل الأزمة إلى داخله".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل حزب الله

إقرأ أيضاً:

حماس تفي بوعدها وإسرائيل تتنصل.. لماذا عطل الاحتلال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟.. عاجل

بعد ساعات وجيزة من التزام حركة حماس الفلسطينية بإتمام صفقة تبادل المحتجزين وانتظارها الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين،  خرجت رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلي، تعلن تعطيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين كان من المفترض تحريرهم اليوم، لضمان إطلاق سراح المحتجزين في غزة دون مراسم استفزازية، بحسب ما جاء في بيان عاجل مع «القاهرة الإخبارية».

تفاصيل تعطيل الإفراج عن أسرى فلسطين

وتابع مكتب بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال: «تم إرجاء إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين لضمان الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين التاليين دون مراسم مهينة». 

وفي سياق متصل، كشفت إذاعة جيش الاحتلال، تفاصيل إضافية متعلقة بتعليق الإفراج، حيث قيل للأسرى الفلسطينيين إنهم في طريقهم إلى الحرية، وقبل وقت قصير تم إنزالهم من الحافلات وإعادتهم إلى الزنازين

ومن جانبه، أوضح الهلال الأحمر الفلسطيني، أن سلطات الاحتلال ألغت عملية تسليم الأسير كاظم زواهرة من مستشفى هداسا، مضيفة أنها طلبت من طاقمه مغادرة المكان.

ماذا جاء بوسائل الإعلام قبل تعطيل الإفراج؟

وفي صباح السبت، وقعت مراسم تسليم الدفعة السابعة من صفقة تبادل الأسرى في مدينة غزة ورفح، والتي شهدت لحظات وصفت بأنها محرجة للاحتلال الإسرائيلي ووصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها إهانة، لعل أبرزها قيام المحتجز الإسرائيلي عومر شيم طوف،  بتقبيل رأس أكثر من مقاتل من الفصائل الفلسطينية.

وبعد تسليم المحتجزين، خرجت وسائل إعلام إسرائيلية، تشير إلى أن الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل بموجب اتفاق مع حركة حماس، بدأوا بصعود الحافلات تمهيدًا لإطلاق سراحهم.

كما نقل موقع «أكسيوس» الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله: في النقاش الذي جرى مساء السبت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، تم اتخاذ القرار بإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين الليلة.

وفي نفس التوقيت الذي تم الحديث عند عملية الإفراج، كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عن استعدادات لاستقبال الحافلات التي تنقل الأسرى المفرج عنهم.

مقالات مشابهة

  • حماس تفي بوعدها وإسرائيل تتنصل.. لماذا عطل الاحتلال الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؟.. عاجل
  • لماذا قبّل أسير صهيوني رأس جندي من كتائب القسام؟
  • انفجارات تهزّ تل أبيب.. إسرائيل تعلن: إحدى الجثث التي تم تسليمها «مجهولة الهوية» وتتوعد!
  • لماذا يريد حزب الله يوم التشييع مليونيًا؟
  • أيّ أوراق قوّة يملكها لبنان لدفع إسرائيل إلى الانسحاب؟
  • الجيش الإسرائيلي: إحدى الجثث التي تسلمتها إسرائيل من حماس ليست للرهينة شيري بيباس
  • لماذا تعرضت بي بي سي لهجوم من جماعة يهودية مناصرة للاحتلال الإسرائيلي؟
  • إسرائيل تؤكد هوية أحد الجثامين التي استلمتها من حماس
  • لماذا تصر إسرائيل على خرق البروتوكول الإنساني في غزة؟
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل