تفشي فيروس خطير في دولة أفريقية.. ما الإجراء الصارم الذي اتخذته؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
فرضت السلطات الرواندية قيودًا على أحجام جنازات ضحايا فيروس ماربورج؛ في محاولة للحد من تفشي عدوى المرض، بعدما أكدت وزارة الصحة وفاة ثمانية أشخاص نتيجة أول تفشٍ للفيروس، حسبما أفادت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
شبيه الإيبولاوتصل نسبة وفيات فيروس ماربورج إلى 88% الذي ينتمي في الأصل إلى عائلة فيروس الإيبولا، حيث ينتقل عن طريق خفافيش الفاكهة إلى البشر، ومن ثم الاتصال بسوائل الجسم للأفراد المصابين.
وفي إرشادات جديدة لوضع حد لانتشار فيروس ماربورج، قالت وزارة الصحة إنه لا ينبغي أن يحضر أكثر من 50 شخصًا جنازة الشخص الذي توفي بسبب المرض.
وحسب وكالة أسوشيتد برس فإن حالات الوفاة جاءت بعد إعلان رواندا الواقعة شرقي وسط القارة الأفريقية، عن تفشي فيروس ماربورج القاتل الذي لا يوجد له لقاح أو علاج معتمد بعد.
وحثَّت وزارة الصحة الجمهور على تجنب الاتصال الوثيق مع «الأفراد الذين تظهر عليهم أعراض»، مع إمكانية مواصلة الأعمال اليومية والأنشطة الأخرى.
وقال وزير الصحة الرواندي «عندما كانت حصيلة القتلى الرسمية ستة معظم الضحايا كانوا من العاملين في مجال الرعاية الصحية في وحدة العناية المركزة في المستشفى».
ما نعرف عن فيروس ماربورج؟ومرض فيروس ماربورج هو مرض وخيم غالبًا ما يؤدي إلى الوفاة بسبب فقدان الدم الشديد، حيث يسبب حمى نزفية فيروسية لدى البشر.
وتتعدد أعراضه وهي (الحمى، الصداع، آلام الظهر، آلام البطن، آلام العضلات، القيء، الارتباك، الإسهال، والنزيف في المراحل المتأخرة).
وظهر الفيروس المرة الأولى في ماربورج، ألمانيا عام 1967، ومن بعدها انتشر بشكل محدود في أنجولا، وجمهورية الكونجو الديمقراطية، وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.
وبالرغم من ندرة المرض وقلة انتشاره إلا أنه يمثل خطرًا وتهديدًا على الصحة العامة بسبب ارتفاع معدل الوفيات، وخاصة عدم تواجد علاج أو لقاح فعال مضاد للفيروسات.
كيف ينتقل المرض بين البشر؟يُصاب الناس بفيروس ماربورج عند مخالطة خفافيش من جنس روزيتا وهي من خفافيش الفاكهة التي تحمل نوعا من هذا الفيروس، وغالبًا ما تتواجد في المناجم أو الكهوف.
وتنتقل العدوى بين البشر من خلال ملامسة سوائل أجسام المصابين بالفيروس مثل الدم، البراز، القيء، اللعاب، البول، العرق وغيرها من سوائل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيروس فيروس ماربورج أفريقيا الحمى
إقرأ أيضاً:
يقتل 47% من المصابين.. منظمة الصحة العالمية تحذر من عودة «الإيبولا»
وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «نزيف غير مفسر»، ويصل معدل الوفيات به إلى 50%، هكذا تحدثت المنظمة عن فيروس الإيبولا، الذي لا يوجد لقاح له، موضحين أنه بدأ في الانتشار مرة أخرى، وفقا لما نقلته ديلي ستار عن صحيفة الميرور البريطانية.
وحذر مايكل هيد، الأستاذ بجامعة ساوثهامبتون في إنجلترا، من فيروس الإيبولا، مؤكدًا أنه تفشي في غرب أفريقيا في الفترة من 2014 إلى 2016، وبلغ عدد الحالات المصابة 28600 حالة، و11325 حالة وفاة.
ورغم عدم الإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها أو محتملة أو مؤكدة للإصابة بفيروس الإيبولا خارج أوغندا، فإن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة لا تخاطر بأي شيء، وقالت إنها ستشارك المعلومات حول الفيروس والحالات في الدولة الأفريقية لرفع مستوى الوعي بشأن تفشي المرض.
ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن مرض الإيبولا ناجم عن مجموعة من الفيروسات التي تصيب البشر والقردة.
كيفية انتشار مرض الإيبولاوينتشر المرض عن طريق الاتصال المباشر بسوائل جسم شخص مصاب بالإيبولا أو توفى بسببه، كما يمكن أن ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بالحيوانات المصابة.
ويذكر أن منظمة الصحة العالمية، حذرت رسميا من الفيروس بعد وفاة ممرض يبلغ من العمر 32 عامًا في أحد مستشفيات أوغندا.
نسبة الوفاة تبلغ 47%وفي العام الماضي، تفشى فيروس الإيبولا في أوغندا، ما أسفر عن إصابة 164 شخصا ووفاة 77 شخصا، أي ما يعادل 47% من إجمالي عدد الوفيات.