قال الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنّه بكل ما يملك من جهد لن يواجه أي مواطن عناء في التعامل مع وزارة التموين ومكاتبها المختلفة في المحافظات، مشددًا على أن الأساس في الأمر أنه في حالة وجود سعرين لسلعة ستظهر مشكلة.

وجود سعرين لسلعة واحدة يتسبب في مشكلة

وأضاف «فاروق» في حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»: «الدعم النقدي يصل للمواطن نقدًا على الكارت التمويني الخاص به يقدر يستفيد به ويستخدمه، ومن ضمن الأشياء التي يشعر بها المواطن أنها مهمة في استبدال النقاط أنه ليس شرط أن يحتاج لنفس السلع التي يحتاجها يوميًا».

وتابع وزير التموين والتجارة الداخلية: «عدم وجود آلية مظبوطة لبيع النقاط يفتح السوق السوداء، والدعم العيني يفتح الطريق أمام ذلك، وبالدعم النقدي سيتم توسيع طريقة استخدام الكارت التمويني لشراء ما يحتاجه المواطن، وذلك من أجل ضبط إيقاع السوق حتى لا يكون المواطن فريسة في يد التاجر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير التموين الدعم النقدي الدعم العيني كلام في السياسة

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا

أكد رأفت شفيق، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للحماية الاجتماعية، مدير برنامج «تكافل وكرامة»، أن الوزارة تُضيف شهريا أسرا جديدة للبرنامج، من الأسر الأولى بالرعاية، وتخرج أخرى أيضا، كونها خرجت عن دائرة الاستحقاق، موضحا أن لديهم قاعدة بيانات شاملة ومتكاملة عن جميع المستفيدين.

أسباب تخارج المستفيدين من «تكافل وكرامة» 

وقال «شفيق» في تقرير لوزارة التضامن، إن عدد الذين تخارجوا من البرنامج حوالي مليوني مستفيد، موضحا أن 700 ألف من المليوني مواطن، حصلوا على وظائف في جهات مختلفة، والبعض الآخر أصبح لديه مشروعات مختلفة خاصة بهم، ومنهم من أصبح لهم معاش محوّل: «يعني حد في العيلة توفي، ومعاشه تحول لمستفيد تكافل وكرامة».

وأشار إلى أن غالبية الذين امتلكوا مشروعات خاصة بهم، يجري التعرف عليهم من خلال الزيارات الميدانية التي يجري تنظيمها للوقوف على الحالة الاقتصادية للمستفيد: «عشان نكمل معاهم الدعم ولا لأ»، مؤكداً أن الأسرة لديها المعرفة الكاملة بموقفها من الدعم سواء بالاستمرار أو غيره، لأن السبب يكون ظاهر لها إلكترونيا.

تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»

وردا على وجود أخطاء في تسجيل مستفيدي «تكافل وكرامة»، أكد مساعد وزيرة التضامن، أنه هناك ما يُسمى بأخطاء الإدارج وأخطاء الإقصاء، موضحاً أن أخطاء الإدراج تعني وجود مستفيد في البرنامج دون استحقاقه، ويساعد في ذلك المبدأ الحاكم لبرنامج الدعم النقدي، وهو عدم معرفة الدخل الحقيقي لكل فرد: «لا توجد دولة على مستوى العالم تعرف الدخل الحقيقي لكل مواطن فيها».

ونوه مدير برنامج «تكافل وكرامة»، إلى أن فريق البرنامج دائما ما يجري استقصائات وقياسات ومقاربات: «يعني بشوف الاستهلاك وكل ما نعمل زيارة ميدانية نكتشف إنه فيه أسر مستفيدة معاها رأس ماشية أو أكثر، وهذا دليل على تحسن الحالة الاقتصادية للأسرة، وبالتالي تخرج من الدعم، لأن قواعد الحصول عليه والاستمرار فيه تشترط عدم وجود أي مشروع، أو الحصول على معاش أو وظيفة».

لجان المسائلة المجتمعية

وأكد رأفت شفيق، أنه في حالة خروج أسرة من قائمة المستفيدين من الدعم، يجري إدخال أخرى تستحق مباشرة، مشيرا إلى وجود ما يُسمى بلجان المسائلة المجتمعية، التي تُرشد الأسر المستفيدة من البرنامج لحقوقها، وأيضا توضح أبعاد مُهمة في درجة الاستحقاق لمتخذ القرار.

مقالات مشابهة

  • «التضامن» تعلن إضافة أسر لبرنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة» شهريا
  • بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
  • «متحدث التموين»: أولوياتنا توفير السلع الاستراتيجية للمواطنين
  • سلام: للضغط الأميركيّ على اسرائيل كي تنسحب بشكل كامل من النقاط التي لا تزال تحتلها
  • ضبط 23 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • ضربة لتجار السوق السوداء.. ضبط 23 طن دقيق مدعم
  • ضبط 9.5 طن دقيق مدعم قبل بيعها في السوق السوداء
  • ضبط عملات أجنبية بقيمة 10 ملايين جنيه في السوق السوداء
  • العميد خالد حمادة: النقاط التي تحتفظ بها إسرائيل في جنوب لبنان ذات أهمية إستراتيجية
  • مزايا المشروطية الصحية في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»