رسالة من وزير الخارجية إلى الإتحاد الأوروبي.. هذا ما جاء فيها
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
بعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، وبمناسبة انعقاد اجتماع طارئ اليوم لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي لبحث الوضع في لبنان، وجه وزير الخارجية والمغتربين عبدالله بوحبيب رسالة الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي، ونائب رئيس المفوضية جوزيب بوريل قدر فيها بشدة طبيعة هذه المبادرة، وأعرب فيها عن امتنان لبنان له ولهيئة العمل الخارجي الأوروبية على قيادتهم خلال هذا الوقت الحرج.
وأضافت الرسالة: "بينما يعاني لبنان من نيران لا هوادة فيها، مع نزوح الملايين، وآلاف القتلى، وتحول مدن بأكملها إلى أنقاض، فإن دعمكم أكثر أهمية من أي وقت مضى. إن الأولويات القصوى للبنان في هذه اللحظة من الأزمة العميقة واضحة. أولا وقبل كل شيء، التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701. إن هذا القرار، الذي يمثل التزاما بسيادة لبنان واستقراره وأمنه، هو الأساس الذي يمكننا من استعادة السلام". وتابعت: "من المهم بنفس القدر توفير الإغاثة الإنسانية بشكل فوري لمعالجة الدمار غير المسبوق الذي يعاني منه لبنان. وفي هذا الصدد، نتقدم بالشكر الجزيل للاتحاد الأوروبي على تفعيل آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد، والتي تقدم بالفعل مساعدات حيوية لشعبنا. علاوة على ذلك، فإن الدعم المستمر المقدم للقوات المسلحة اللبنانية من خلال مرفق السلام الأوروبي أمر بالغ الأهمية. ويظل الجيش اللبناني ركيزة أساسية للاستقرار، وقرار لبنان الأخير بتجنيد ونشر 1500 جندي جديد في الجنوب يؤكد تصميمنا على الحفاظ على السلام ودعم القانون الدولي".
إوأكملت: "إن لحظة الأزمة هذه تتطلب اتخاذ إجراءات حاسمة. إن الاتحاد الأوروبي في وضع فريد يؤهله لقيادة عملية حشد المجتمع الدولي. إن دوركم في الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار أمر بالغ الأهمية لفتح الباب أمام الحلول الدبلوماسية - أي نشر القوات المسلحة اللبنانية في الجنوب، وانتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل الحكومة، وضمان التنفيذ الكامل للقرار 1701". وختمت: "علاوة على ذلك، نود أن نجدد ترحيبنا بالإعلان المشترك الصادر في الأسبوع الماضي عن الولايات المتحدة وفرنسا، والذي أقره الاتحاد الأوروبي أيضا. ويوفر هذا الموقف الموحد أساساً حاسماً لتعزيز السلام والاستقرار في لبنان، ونحث الاتحاد الأوروبي على مواصلة قيادته لإيجاد حل سياسي، ومنع المزيد من إستمرار عسكرة هذا الصراع وتعميقه".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني لنقابات العمال دعا للتعويض عن المتضررين من العدوان وطالب بإجراءات عاجلة
عقد المكتب التنفيذي للإتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين - "FENASOL" إجتماعا برئاسة كاسترو عبدالله وأعضاء المكتب، لمتابعة أعمال خلية طوارئ الأزمة. واعتبر المجتمعون أن "وقف إطلاق النار نظري إستناداً إلى القرار 1701 بفعل إستمرار العدو الصهيوني بتغطية مباشرة من الإمبريالية الأميركية في ممارسته العربدة في الجو والبر والبحر وخرق السيادة والقرارات الدولية، وما زال يعتدي على الأراضي اللبنانية وعلى المواطنين العزل ويُسقط منهم جرحى وشهداء وما زال يقوم بالتدمير والتفجير وتعريض حياة المواطنين للخطر، مدينا "هذا العدوان الصهيوني الغاشم"، مطالبا بـ"ردعه بكل الأشكال والطرق المشروعة".
وناقش الاتحاد "الإنعكاسات السلبية ونتائجها على الوضع الإقتصادي والإجتماعي وعلى حياة العمال وذوي الدخل وكل شرائح المجتمع التي أنهكتها نتائج الأزمة الاقتصادية وانعدام الخدمات الأساسية نتيجة تقصير الهيئات المسؤولة عن عدم تقديم هذه الخدمات وعدم حمايتها لحقوق العمال والمواطنين من جشع التجار والكارتيلات، لا سيما المواد الصحية و الطبية والغذائية والأقساط المدرسية وصولا إلى المحروقات وخصوصا المازوت".
وطالب الإتحاد بـ"الإسراع في إقرار مرسوم التعويض عن العمال وخصوصا العاملين في الإقتصاد غير المنظم من مختلف القطاعات وكل الفئات التي تضررت نتيجة العدوان الصهيوني، وبدفع بدل هذه التعويضات من الأموال التي رُصدت في مؤتمر باريس الأخير، على أن تكون هذه المساعدات مباشرة للعمال المتضررين"، معلنا انه "في هذا الإطار استحدث الإتحاد الوطني إستمارة خاصة: https://forms.gle/7VW8bo4f7sSY4YbJA، يدعو فيها العمال المتضررين الى تعبئتها للمساهمة في التخفيف عنهم"، داعيا الحكومة لـ"الإسراع بإقرار هذا المرسوم للتعويض عن العمال المتضررين إستناداً بالطلب الذي قدمه الإتحاد الوطني أمام مجلس الوزراء بتاريخ 31/10/2024 ، تحت رقم 2/2107".
ودعا "كل الهيئات النقابية والشعبية التحضير للتحرك في المرحلة المقبلة لمواجهة الأزمات، من موضوع الأجور والمعاشات التقاعدية والضمان الإجتماعي والحماية الإجتماعية الى الإيجارات السكنية وغير السكنية والخدمات العامة وكل السياسات والبرامج التي عرضتها الحكومة في مشروع الموازنة".