الأمم المتحدة.. ثلثا مباني غزة تضررت جراء العدوان الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعلنت الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، إن ثلثي المباني في قطاع غزة دُمرت أو تضررت منذ بدء العدوان الصهيوني في أكتوبر الماضي.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، في تحديث لتقييم الأضرار، قال مركز الأقمار الاصطناعية التابع للأمم المتحدة (يونوسات) إن الصور عالية الدقة التي تم جمعها يومي الثالث والسادس من سبتمبر أظهرت تدهورا واضحا.
وقال مركز يونوسات: “يظهر هذا التحليل … أن ثلثي إجمالي المباني في قطاع غزة لحقت بها أضرار. … تمثل هذه الـ 66 في المئة من المباني المتضررة في قطاع غزة 163778 مبنى في المجموع”.
وقدر التقييم الأخير، استنادا إلى صور تعود إلى أوائل يوليو الماضي، أن 63 في المئة من المباني في القطاع تضررت.
وقدر المركز، اليوم الاثنين إن الأضرار تشمل الآن “52564 مبنى دُمرت؛ و18913 مبنى تضررت بشدة؛ و35591 مبنى تضررت هياكلها؛ و56710 مبنى لحقت بها أضرار متوسطة”.
ولحقت أضرار جسيمة بمدينة غزة حيث دُمر 36611 مبنى.
من جانب اخر قالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) ويونوسات إن ما يقرب من 68 في المئة من حقول المحاصيل الدائمة في قطاع غزة سجلت “تراجعا كبيرا في صحة المحاصيل وكثافتها” في سبتمبر الجاري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة
الثورة نت/..
أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، العدوان الصهيوني على قطاع غزة وارتكابه مجزرة مروعة بحق النساء والشيوخ والأطفال، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.
واعتبرت في بيان، العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، جريمة يندى لها جبين الإنسانية، تحصل بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية التي تشن عدوانًا سافرًا على دول محور المقاومة في إيران واليمن وتزود العدو بأحدث وأخطر الأسلحة لممارسة إجرامها بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقات الأخيرة لوقف الأعمال العدائية ضد البلدين.
وأشار البيان إلى أنه بات واضحاً للعالم أجمع أن الكيان المتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين لا يمكن الوثوق به ولا إبرام أي اتفاق معه، مبينًا أن المشاريع التي أطلقتها أمريكا تأتي بالتعاون مع الكيان الغاصب الرامية إلى تهجير سكان غزة، والتي قُوبلت برفض فلسطيني وعربي ودولي، دفعت كيان العدو ومن خلفه أمريكا لفرض أمر واقع جديد من خلال سياسة الأرض المحروقة والتدمير الممنهج لقطاع غزة.
وتساءل “ما الذي ينتظره العالم بعد هذه المجازر؟ وألا يستحق أهلنا في غزة العيش على أرضهم بسلام؟”، لافتًا إلى أن الدول العربية والإسلامية ودول العالم مدعوة للوقوف في وجه مخططات الإبادة والتهجير والتدمير التي تستهدف قطاع غزة صونًا لأبسط الحقوق الإنسانية والحقوقية والدولية.
وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن أحر التعازي في استشهاد عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والعمل الحكومي في قطاع غزة، مشيدًا بالمقاومين الأبطال الصامدين في القطاع، الذين يواجهون وما يزالون العدوان الصهيوني بشجاعة ويجهضون المشاريع التي تسعى لتهجير أهل غزة ويتمسكون بأرضهم المباركة.