هيفاء حسين: زوجي ما صار يدلعني بعد الخلفة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
خاص
كشفت الفنانة هيفاء حسين عن اسم الدلع الذي كان يطلقه عليها زوجها، حبيب غلوم، وشكت بطرافة عدم دلعه لها بعد الإنجاب، لتجدد الحديث عن فيديوهات قديمة كشفت فيها أسرار من علاقتها به.
وتحدثت هيفاء، في لقاء تليفزيوني عن دلع حبيب غلوم لها: “قبل ما أخلف كان يقولي عنز، لكن بعد الخلفة ما صار يدلعني من الأساس” لتدخل بعدها في نوبة ضحك معبرة عن انطباعها بطريقة طريفة.
وأعادت الفنانة البحرينية، بهذا التصريح حديث المتابعين عن عدد من الفيديوهات القديمة التي فاجأت فيها الجمهور بتصريحات تكشف من خلالها أسرار عن حياتها الخاصة مع زوجها ومن بينها سر هدد انفصالهما.
وذكرت هيفاء في لقاء سابق لها إن انفصالاً كان سيقع بينها وبين حبيب غلوم؛ بسبب ملابسها في مناسبة خاصة بشقيقها، وأوضحت: “كنا سننفصل بسبب اللبس، كانت مناسبة نسائية خاصة بأخوي، وكانت مقتصرة فقط على المقربين من النساء وما فيها رجال، لكن هو خاف، لأن إحنا في زمن ما في حد عنده تليفون.. فهو خاف لأنه ساعات فيه صورة ممكن تتسرب بالغلط”.
وأضافت: “إحنا كلنا حريم وما حد يضر الثاني لكن لازم يكون فيه حرص، وأنا معاه لأنه خوفه كان طبيعياً.. في النهاية إحنا في زمن لو صورة نزلتيها التريند هيكون سهل.. فعلشان كده زعل مني زعل الحمد لله انها عدت على خير لكن هذه من الأمور التي تعلمتها إني أكون حريصة أكثر”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حبيب غلوم هيفاء حسين
إقرأ أيضاً:
«زيلينسكي»: لن نبيع بلادنا باتفاقيات مشكوك فيها
بعد ساعات من انتقاد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، للرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى، مشيراً إلى حصوله على الرئاسة بـ«نسبة موافقة 4%»، علق زيلينسكى على حديث ترامب، أمس، قائلاً: «ترامب كان يعيش فى مساحة التضليل». وأضاف أن تصريحاته تضمّنت معلومات مغلوطة حول أوكرانيا وادعاءات غير دقيقة حول الانتخابات التمهيدية الأوكرانية.
كما انتقد موقف الولايات المتحدة من الحرب الروسية - الأوكرانية، وذلك عقب لقاء وزيرى خارجية روسيا وأمريكا وكبار المسئولين الأمريكيين والروس فى المملكة العربية السعودية، أمس الأول، لمناقشة إنهاء الحرب والتحضير لاجتماع بين ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين، حيث خرج زيلينسكى معلقاً على ذلك اللقاء بأنه نُظم من خلف ظهر أوكرانيا: «لم تتم دعوتنا إلى الاجتماع بين الولايات المتحدة وروسيا فى المملكة العربية السعودية، لقد كانت مفاجأة لنا، وعلمنا عنها من وسائل الإعلام»، واحتجاجاً على ذلك، قرر زيلينسكى تأجيل زيارته إلى السعودية، أمس الأربعاء.
وانتقد ترامب، زيلينسكى، وقال إنه «يشعر بخيبة أمل» من شكاوى المسئولين الأوكرانيين الذين قالوا إنه لم تتم دعوتهم إلى الاجتماع. وأشار ترامب إلى تباطؤ الجانب الأوكرانى فى المحادثات، قائلاً: «كان لديهم مقعد على الطاولة لمدة ثلاث سنوات»، مضيفاً أن الحكومة الأوكرانية كان بإمكانها تسوية صراعها مع روسيا، ورداً على ذلك، أعرب الرئيس الأوكرانى عن استيائه من تصريحات ترامب التى صورت الحرب كـ«صراع»، قائلاً: «إنها حرب روسيا ضدنا، وليست صراعاً»، وأكد أن هذه المصطلحات تُسهم فى تخفيف حدة الهجوم الروسى على أوكرانيا.
واتهم زيلينسكى الولايات المتحدة بتقوية وضع روسيا على الساحة الدولية، وذلك عبر المحادثات التى عُقدت فى الرياض، زاعماً بأن ذلك أسهم فى إخراج روسيا من عزلتها الدولية، كما شدّد على رفضه أى اقتراحات تتعلق بتقديم تنازلات كبيرة لروسيا، رافضاً الصفقة التى طالب بها ترامب بشأن الحصول على المعادن الأوكرانية مقابل الدعم الأمريكى فى الحرب، حيث أكد أن الاتفاقية «غير جاهزة»، وواصل الدفاع عن سيادة أوكرانيا، مؤكداً أنه لا يمكن «بيع أوكرانيا» عبر اتفاقيات مشكوك فيها، خصوصاً تلك التى لا تُقدّم ضمانات أمنية واضحة، كما شدّد على أهمية التركيز على الحماية الأمنية، بدلاً من العروض الاقتصادية المضللة.
وفى ما يتعلق بقدرات أوكرانيا، أكد زيلينسكى أن أوكرانيا أصبحت «أقوى بكثير مما كانت عليه فى بداية الحرب»، مشيراً إلى أن بلاده أصبحت أكثر اكتفاءً ذاتياً، حيث تنتج 30% من احتياجاتها، كما أشار إلى أن أوكرانيا قادرة على إدارة أنظمة الدفاع الجوى دون الحاجة إلى قوات أمريكية. وفى حديثه عن ضمانات الأمن، شدّد زيلينسكى على أن «الناتو هو أقوى ضمان» لأوكرانيا، مبرزاً أهمية التحالف العسكرى فى توفير الأمن لبلاده، كما أشار إلى ضرورة استمرار الدعم الأوروبى لأوكرانيا، خاصة حال خفض المساعدات الأمريكية. وأكد تطلعه للتعاون مع الاتحاد الأوروبى لتأمين تمويل الجيش الأوكرانى وتزويده بالأسلحة المتقدّمة، مثل أنظمة الدفاع الجوى.
ومن جهة أخرى، أعلن الكرملين أمس الأربعاء، أن الرئيسين الروسى والأمريكى يمكن أن يلتقيا خلال الشهر الحالى، رغم أن أول لقاء وجهاً لوجه بين زعيم روسى وأمريكى منذ عام 2021 قد استغرق وقتاً طويلاً للتحضير، وذلك تأكيداً على تصريحات ترامب التى قال خلالها إنه من المحتمل أن يلتقى ببوتين قريباً.