حزب الله يستخدم صاروخ نور لأول مرة في الحرب.. هذه مواصفاته
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني الاثنين، استخدام صاروخ "نور" لأول مرة في المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي جنوبي البلاد.
وقال الحزب في بيانه، إنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية مستعمرة كفر جلعادي بصاروخ نور".
ومستوطنة كفر جلعادي تقل في الجليل الأعلى المحتلة، شمالي فلسطين.
ويعد صاروخ "نور" إيراني الصنع، واحدا من الصواريخ الباليستية التي يملكها حزب الله اللبناني، والمخصص بالأساس لاستهداف السفن والمراكب البحرية.
وصنعت القوات البحرية الإيرانية "نور" في العام 2005، وهو صاروخ مطور عن صاروخ C-802 الصيني.
ويصل مدى النسخة الإيرانية إلى 120 كيلومتر، وفي نماذج أخرى أكثر من 200 كم.
ويُطلَق هذا الصاروخ من المنصات الأرضية والبارجات والمقاتلات، كما واستطاع الإيرانيون تزويد الحوامات بهذا الصاروخ والتي تكون نسبة إصابة الصاروخ للهدف 98 بالمائة.
ويُعتقد أن حزب الله استخدم "نور" في استهداف الطراد الإسرائيلي "هانيت" عام 2006، وهي أقوى سفينة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الإسرائيلي حينها.
والاثنين، أكد الشيخ نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، أن استشهاد الأمين العام حسن نصر الله، وقيادات الصف الأول في الجناح العسكري للحزب، لن تثني المقاومة على الاستمرار في المعركة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
حزب الله يعلن استخدام سلاح جديد صاروخ نور في الميدان .. pic.twitter.com/mgaCjQLtzd
— همام شعلان || H . Shaalan (@osSWSso) September 30, 2024المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية اللبناني الاحتلال لبنان بيروت الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يسمح للجنود بتربية لحاهم لأول مرة في تاريخه
سمح جيش الاحتلال لأول مرة في تاريخه، لجميع الجنود بإطلاق لحاهم دون الحصول على موافقة خاصة.
وكان إطلاق الجنود لحاهم بحاجة إلى إعفاء خاص لأسباب شخصية أو طبية أو دينية حتى صدور تعديلات على قانون خدمة الجيش صباح الأربعاء، وفق هيئة البث الإسرائيلية الرسمية.
ووصفت الهيئة هذا التطور بأنه "ثورة في الجيش"، وقالت: "أجرى الجيش الإسرائيلي تعديلات على قانون خدمة الجيش صباح اليوم، تسمح لجميع الجنود بإطلاق لحاهم دون الحاجة إلى إعفاء خاص لأسباب شخصية أو طبية أو دينية".
وأشارت إلى أن الخطوة تمت بعد مشروع قانون بادرت إليه النائبة من حزب الليكود كاتي شطريت بالتعاون مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، للسماح للجنود بإطلاق لحاهم.
ونقلت الهيئة عن شطريت قولها: "هذا الصباح يشرفنا أن نحقق تصحيحا تاريخيا داخل الجيش وخاصة خلال الحرب".
وأضافت: "بموجب القانون الذي بادرت إليه سيسمح للجنود بإطلاق لحاهم دون أي اعتبار لهويتهم."
وأردفت شطريت: "من غير المقبول أن يخضع إطلاق اللحية كرمز يهودي أساسي، لعملية بيروقراطية قديمة لا تمت بصلة إلى أهداف الجيش الإسرائيلي".
وأشارت هيئة البث، إلى أنه "بموجب الترتيب، سيسمح لجميع الجنود بإطلاق لحاهم مع تلبية المعايير المنصوص عليها في أقسام الأمر".
وأشارت إلى أن المعايير هي "لحية كاملة من السوالف إلى الذقن، بما في ذلك الشارب، أو لحية فرنسية عادة ما تكون مقتصرة على منطقة الذقن مع شارب محدد جيدا، وقد تكون متصلة أحيانا بخط رفيع من الشعر على جانبي الفم".
ونقلت الهيئة عن "جلعاد الملتحي قائد النضال من أجل إعفاء الجميع لإطلاق اللحية" قوله: "بعد سنوات من النضال من أجل الجنود، نشعر بالسعادة والحماس لقدوم هذا اليوم التاريخي قبيل عيد الفصح، يمنح الجيش الإسرائيلي عشرات الآلاف من الجنود حرية حقيقية".
وأضاف: "سيسمح النظام الجديد الذي أقمناه لكل جندي بإطلاق لحيته، مما ينهي التمييز المنهجي ويتيح للقادة التركيز على كسب الحرب، لا على حلق ذقون الجنود".
وأشارت الهيئة إلى أنه "من المتوقع أن ينشر الجيش الإسرائيلي التعليمات في الأيام المقبلة، ربما حتى قبل عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ نهاية الأسبوع الجاري".