احتفالية الجمعية المصرية لعلوم الإبل بمناسبة العام الدولي للإبل بمقر التنمية المستدامة بمطروح
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
نظمت الجمعية المصرية لعلوم الإبل، بالتعاون مع مركز بحوث الصحراء، تحت رعاية الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي والدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء احتفالية بمناسبة العام الدولي للإبل صباح اليوم الإثنين، تحت عنوان "الإبل: موروث اقتصادي اجتماعي ثقافي". شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة، من بينها الدكتور حمدي قنديل، رئيس مجلس إدارة الجمعية، والمهندس حسين السنيني، السكرتير العام المساعد لمحافظة مطروح، والدكتورة غادة حجازي، نائب رئيس مركز بحوث الصحراء للبحوث والدراسات، والدكتور أحمد عبد المقصود، رئيس شعبة الإنتاج الحيواني والداجني،بمركز بحوث الصحراء والمهندس محمود الأمير، مدير مركز التنمية المستدامة لموارد مطروح، بالإضافة إلى عدد كبير من الباحثين ومربي الإبل من مختلف أنحاء مطروح.
بدأت الاحتفالية بمقدمة من الإذاعي عبد الحميد القناشي، المستشار الإعلامي لمركز التنمية المستدامة، الذي تناول فيها الفوائد العديدة للإبل، خاصة في البيئات الصحراوية مثل محافظة مطروح. وأشار إلى الدور المهم الذي تلعبه الإبل في الحياة الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
دعم الثروة الحيوانيةقال المهندس محمود الأمير إن مركز التنمية المستدامة يعمل بجد لتقديم الدعم للمربين في قطاع الثروة الحيوانية، وخاصة الإبل، حيث تساهم محافظة مطروح بنحو ثلث كمية الإبل في مصر. وأكد أن المركز يهدف إلى تعزيز هذا القطاع الحيوي من خلال مجموعة من المبادرات.
تعزيز الإنتاجية والاهتمام الحكوميأكد الأستاذ الدكتور حمدي قنديل على أهمية الجمعية في تعزيز إنتاجية الإبل، مشيرًا إلى أن الاحتفالية تأتي في إطار الاهتمام المتزايد من قبل الدولة بالهجن، خاصة مع إقامة مهرجانات سباق الهجن في مناطق متنوعة مثل سيناء والعلمين وسيوة. وأوضح أن هناك خططًا للتوسع في إنشاء مضامير السباق وفق أحدث المعايير العلمية.
مواجهة التحدياتفي سياق متصل، أكدت الدكتورة غادة حجازي على أهمية الاستفادة من الثروة الحيوانية، خاصة الإبل، كتراث اقتصادي. وأوضحت أن الشعبة المختصة بمركز بحوث الصحراء تعمل على مواجهة التحديات التي تواجه هذا القطاع، مما يسهم في تحسين الإنتاجية.
الأبحاث والدراساتمن جانبه، أشار الدكتور أحمد عبد المقصود إلى أن الدراسات التي أجريت تركز على الحفاظ على الإبل في ظل التغيرات المناخية، موضحًا أن الإبل تعد من الحيوانات القديمة التي يمكنها التكيف مع الظروف البيئية القاسية.
خطط مستقبلية
وأكد المهندس حسين السنيني على اهتمام محافظة مطروح بزيادة أعداد الإبل، حيث تسعى المحافظة للوصول إلى 40 ألف رأس بدلًا من 22 ألفًا. وأوضح أن هناك خططًا ومشروعات تهدف إلى دعم المربين، بما في ذلك ضمهم إلى صندوق الثروة الحيوانية الذي يقدم دعمًا ماليًا وتدريبيًا.
التراث الثقافي والرياضي
في الختام، تناول الدكتور حمدي قنديل التقنيات الحديثة في مجالات الطب البيطري والتغذية، مشددًا على أن رياضة سباق الهجن تُعتبر جزءًا من التراث العربي الأصيل. وأكد أن هذه الفعالية تسلط الضوء على أهمية المحافظة على هذا التراث للأجيال القادمة، مما يعكس الجوانب الثقافية والاقتصادية للاستثمار في الثروة الحيوانية.
حضر الإحتفالية الدكتور حسن الشافعي والدكتور رأفت خضر رئيس مركز بحوث الصحراء الأسبق والدكتور بهاء فراج وعدد من أعضاء الجمعية المصرية لعلوم الإبل
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اهتمام استصلاح الاراضي الإنتاج الحيواني الجمعية المصرية الزراعة واستصلاح الأراضي بحوث الصحراء دعم الثروة الحيوانية التنمیة المستدامة مرکز بحوث الصحراء الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
الفضالي يكرم الفائزين بمسابقة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح
في احتفالية مميزة، كرم السفير أحمد الفضالي، رئيس المركز العام لجمعيات الشبان العالمية، الفائزين من حفظة القرآن الكريم بجمعية الشبان العالمية بمطروح. وقد أقيمت الاحتفالية بحضور المهندس حسين السنينى، السكرتير العام المساعد، نائبًا عن محافظ مطروح، تحت إشراف مديرية أوقاف مطروح، وبمشاركة الشيخ حسن عبد البصير، وكيل وزارة الأوقاف، والدكتورة دار السلام حسين، مدير عام مديرية التضامن الاجتماعي، والكابتن إبراهيم قدورة، رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمطروح، بالإضافة إلى أسر المكرمين.
في كلمته، أكد المستشار أحمد الفضالي على أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات في زيادة الوعي وبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن هذه الأنشطة تسهم في إنشاء جيل يحمل كتاب الله ويسعى لخدمة وطنه. وأعرب الفضالي عن ضرورة تكاتف الجميع خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات المتزايدة التي تواجه الأمة العربية ومصر بشكل خاص.
خلال الاحتفالية، نقل المهندس حسين السنينى تحيات اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، مرحبًا بضيوف المحافظة ومهنئًا جميع المكرمين من حفظة كتاب الله تعالى. واعتبر السنينى هؤلاء الفائزين نماذج مشرفة يحتذى بها بين الشباب، داعيًا الله أن ينفع بهم مجتمعهم ووطنهم، ويجزيهم ومن علمهم خيرًا على اجتهادهم في حفظ القرآن الكريم.
ومن جانبه أكد الكابتن إبراهيم قدورة رئيس مجلس إدارة جمعية الشبان العالمية بمطروح أن تكريم حفظة القرآن الكريم اليوم هو ما ببشر بالخير وإرسال روح الطمأنينة فينا وخلق جيل قادر على الحفاظ على وطننا الغالى من كل المخاطر والتحديات التى تحتاج منا أن تكاتف على تربية أبناء لبناء إنسان يساعد في بناء الأوطان
من جهته، أكد الكاتب هشام العقاري أن هذا الجيل يبعث الأمل ويعزز الهوية المصرية، مشددًا على أهمية القيم الإسلامية السامية في تشكيل النشء الصحيح. وأشار العقاري إلى ضرورة الوحدة الوطنية بين جميع أبناء الوطن لمواجهة المخاطر والتحديات التي تهدد مصر والأمة العربية.
ومن جانبها، أكدت الدكتورة دار السلام حسين، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمطروح، أن جمعية الشبان تلعب دورًا فعالًا في بناء البراعم من خلال الأنشطة المختلفة، بما في ذلك المسابقات التي تنظمها الجمعية سنويًا لتحفيز الشباب على حفظ كتاب الله.
وأوضح صالح العشيبي، عضو مجلس إدارة جمعية الشبان بمطروح، أن الجمعية كرمت هذا العام أكثر من 600 فائز من المشاركين في المسابقة الكبرى لحفظة القرآن الكريم، وذلك تحت رعاية اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح.
وتؤكد هذه الاحتفالية على أهمية دور المؤسسات المجتمعية في تعزيز القيم الدينية والوطنية، وتوفير بيئة ملهمة للشباب المصري.