الصحة ردا على تساؤلات الوفد: أكثر من 2 مليون و888 ألفا قرار علاج على نفقة الدولة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
اطلع المركز الإعلامي بوزارة الصحة والسكان، على المقال المنشور بجريدة الوفد المُوقرة، تحت عنوان «دفتر أحوال وطن 290» والمنشور يوم السبت 28 سبتمبر 2024، وحرصًا منا على إشراك مُتابعيها وجموع المواطنين، وجب تذكير كاتب المقال، أن القطاع الصحي المصري، يعمل دائما على إتاحة وتوفير الخدمات الصحية والعلاجية أمام المواطنين بجميع محافظات الجمهورية، بل ويطرق أبوابهم، من خلال حملات (طرق الأبواب) التي تنطلق بشكلٍ دوريٍ، وتستهدف الوصول لكل أفراد الأسرة بجميع مراحلهم العمرية، في محل إقامتهم وتقديم خدمات علاجية ووقائية وتثقيفية وصحة إنجابية لهم.
وتتسائل وزارة الصحة، هل يعلم السيد كاتب المقال، أن «الصحة» تسعى جاهدة خلف إنهاء قوائم الانتظار وحصول كل مريض مصري على حقه بأسرع وقت، فوجب التذكير بأن الصحة، أجرت 2 مليون و387 ألف و432 عملية جراحية ضمن مبادرة رئيس الجمهورية لإنهاء قوائم الانتظار، منذ انطلاقها في يوليو 2018، حيث تقوم بتنفيذ ما يقرب من 27 ألفا و123 عملية جراحية بتخصص جراحة الأورام، وإجراء 22 ألفا و365 جراحة عظام، و150 ألفا و507 جراحة رمد، و12 ألفا و978 جراحة قلب مفتوح، و109 آلاف و485 قسطرة قلبية، و25 ألفا و608 مخ وأعصاب، 1061 زراعة قوقعة أذن، و160 حالة زراعة كبد، و194 حلة زراعة كلى، 5038 قسطرة مخية، و2129 قسطرة طرفية، وذلك منذ بداية عام 2024 وحتى اليوم.
وهل يعلم أيضًا أنه تم استصدار 2 مليون و888 ألفا و946 قرار علاجي على نفقة الدولة منذ بداية 2024، مع توجيه المستشفيات مقدمة الخدمات العلاجية على نفقة الدولة، بتفعيل قواعد البيانات لاستكمال إجراءات إصدار قرارات اللجان الثلاثية المميكنة، ورفعها على الشبكة القومية للعلاج على نفقة الدولة، لاستصدار قرارات العلاج، دون الحاجة إلى إحضار أي مستند يوضح موقف انتفاع طالب الخدمة، بالتأمين الصحي، مع إدراج أدوية الأورام والأدوية البيولوجية الحديثة، ضمن منظومة العلاج على نفقة الدولة.
وردًا على ما ذُكر بالمقال الصحفي، فإن مركز السكر بمستشفى الجمهورية بمحافظة الإسكندرية، يعمل بكفاءة وانتظام على مدار 24 ساعة، ويتكون من 3 غرف للكشف (عيادة باطنة والسكر، العيادة النفسية والعصبية) بالإضافة إلى غرفة تسجيل وتغذية علاجية وسحب عينات، وكذلك وحدة السكتة الدماغية تستقبل المرضى على رأس الساعة، وأيضًا مركز الحروق، يتم تجهيزه حاليًا واستغلاله كوحدة للأطفال المبتسرين، حيث يوجد مركزين للحروق بمستشفى رأس التين العام، وأبو قير، وكذلك المشهد بمستشفى رأس التين، حيث يتوافر جميع أنواع الأنسولين بصيدلية المستشفى وانتظام التوريد الربع سنوي للمستشفى، كما أنه وفقًا لتقرير المتابعة الدورية الصادر لمتابعة العمل بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، فتم التأكد من توافر جميع المستلزمات والخيوط الطبية الجراحية، وقائمة العمليات تعمل بكامل انتظامها وطاقتها، كما يجري العمل بانتظام بوحدة الغسيل الكلوي بمستشفى رأس التين، حيث يوجد 92 مريضا بالوحدة، ويتم إجراء الغسيل الكلوي 3 مرات أسبوعياً مع توافر كل المستلزمات والأدوية والحقن الدم والاريثروبيوتين، وفي يوم طوارئ الكلى الخاص بالوحدة يتم استقبال بين 35 و 40 حالة، لإجراء كافة الفحوصات، أما وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب، فتم ضمها لقسم الأطفال، ويوجد بها المستشارين على صفة مستمرة لمتابعة الحالات.
ولا تتوان وزارة الصحة ودائمًا لها خطواتها الاستباقية، فبالحديث عن أزمة دواء الأنسولين الأخيرة، خرج الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة، أمام الجميع في مؤتمر صحفي، أعلن حينها عن ضخ مليون عبوة من الأنسولين المستورد، لإحتواء الأزمة حينها، ومتابعتها بصفة دورية اطمأن على توافر دواء الأنسولين وجميع أنواع الأدوية بمنافذ البيع، وحرصًا على توفير الخدمة الصحية الشاملة والآمنة لمريض الغسيل الكلوي، كما دشنت الوزارة المشروع القومي لميكنة الغسيل الكلوي، والذي سجل 7 آلاف و827 حالة بالمنظومة، وإجراء 239 ألفًا و894 جلسة غسيل كلوي منذ شهر إبريل وحتى يوليو 2024، وتبلغ عدد ماكينات الغسيل الكلوي 11 ألف ماكينة، تكفي لخدمة 66 ألف مريض.
وتُنعش وزارة الصحة، ذاكرة كاتب المقال، بتذكيره بأن عام 2023، حصلت مصر على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من فيروس سي، حيث حصلت البلاد على شهادة (Golden tier) من منظمة الصحة العالمية، كأول دولة في العالم تهزم وتقضي على فيروس سي، يأتي ذلك في الوقت الذي يصاب فيه ما يقرب من 360 مليون شخص على مستوى العالم، بـ"فيروس سي"، ويؤدي إلى وفاة 3 آلاف شخص كل يوم، وتحقق هذا الإنجاز التاريخي بفضل مبادرة الرئاسية لفخامة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي للقضاء على فيروس سي، والتي وصفت بـ «الأولى من نوعها في العالم»، كما أن «الصحة» بصدد الحصول للمرة الثانية على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من مرض الملاريا، حيث يقوم فريق من المنظمة العالمية حاليًا بعدة زيارات ميدانية للتأكد من خلو الدولة من الملاريا، وتطبيق كافة الإجراءات الوقائية.
هل يعلم كاتب المقال، أن وزارة الصحة نفذت ما يقرب من 1135 مشروعا صحيا بإجمالي استثمارات تقدر بـ 100 مليات جنيه، منذ عام 2024، حتى الآن، وهذه المشروعات تشمل تطوير وإنشاء جديد (المراكز والوحدات طب الأسرة والمستشفيات العام والمركزية)، كما أن خطتها للمشروعات القومية لـ (2024 وحتى 2025) تتضمن 54 مشروعًا بـ 24 محافظة بالجمهورية، بسعة 9آلاف و588 سريرا إقامة و2215 سرير عناية و1405 ماكينة غسيل كلوي و959 حضانة و313 غرفة عمليات.
وتقديرا للطبيب المصري ودوره الفعال، فقد تم تشكيل (لجنة دراسة تحسين أحول الأطباء) من شأنها الخروج بحلول وتوصيات للمضي قدمًا نحو وضع قانون المسؤولية الطبية لحماية الأطباء أثناء تأدية عملهم، وتحسين الموارد المالية للمستشفيات للإرتقاء بجودة الخدمات المقدمة، وإثابة الأطباء بشكل مجري، من خلال صناديق دعم المستشفيات ووحدات الرعاية الأساسية لمضاعفة البدلات والمكافأت بما يضمن تحسين مستوى دخل الأطباء وكافة مقدمي الخدمة الطبية وإزالة الفجوة في الامتيازات التي يحصل عليها الأطباء في مختلف الجهات التابعة للوزارة.
وبالحديث عن القضية الدوائية، فالدولة المصرية تكثف من جهودها وأدواتها لتوطين صناعة الدواء، لتأمين احتياجاتها الدوائية، وبإمتلاكها مدينة الدواء المصرية، والتي انتجت منذ افتتاحها الرئاسي في إبريل 2021، نحو 26 مليون عبوة دواء عام 2023 وصولا إلى مستهدف المدينة بأن يصل حجم الإنتاج لـ 60 مليون عبوة في عام 2024، فأصبحت مصر مركزًا إقليميًا لصناعة الدواء على مستوى الشرق الأوسط وإفريقيا، كما أنها تمتلك مجمعي مصانع الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات «فاكسيرا» لإنتاج اللقاحات والأمصال، كما أن القطاع الصحي في صدد إطلاق العمل الفعلي لمجمع التبريد اللوجيستي الخاص بحفظ اللقاحات، بفاكسيرا بمنطقة 6 أكتوبر.
هل يتذكر الكاتب أيضًا، الدور الريادي والاستباقي للصحة، في استضافتها للمؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، تحت رعاية رئيس الجمهورية، وكان المؤتمر بمثابة منصة تحاورية عالمية للخبراء وصانعي السياسات والباحثين والممارسين، لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات ومناقشة العلاقات المتغيرة والمتداخلة بين الصحة، السكان والتنمية، وهو يُعد واحدا من أهم المؤتمرات العالمية التي تناقش القضية السكنية وتسعى خلف الوصول لحلول ونتائج من شأنها التصدي للزيادة السكانية، تنميةً للإنسان المصري وتوفيرٍ لحياة شاملة وكريمة يملؤها الرفاة الصحي والاجتماعي والاقتصادي، وبنجاح النسخة الأولى تستضيف النسخة الثانية في أكتوبر المقبل، للتأكد من تنفيذ توصيات النسخة الأولى بنجاح، ومناقشة الأساليب الحديثة الحالية.
يذكر أن الكاتب محمد صلاح طرح في مقال نشر ببوابة الوفد الإلكترونية بعنوان "دفتر أحوال وطن «290»" تساؤلات مفادها: هل يعلم الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء ووزير الصحة، ما وصلت إليه مستشفيات الإسكندرية من سوء، والذي ألقى بظلاله على المترددين من المرضى الذين لا يجدون الأنسولين، ولا مستلزمات العمليات الجراحية، ومرضى الفشل الكلوي الذين يمرون كعب داير على المستشفيات للغسيل؟، وهل يعلم وزير الصحة ان عيادة السكر في مستشفى الجمهورية التي كانت عبارة عن 3 عيادات وتعمل بكفاءة تم اختزالها لواحدة فقط والحجرتين تم تحويلهما حجرة للتمريض وحجرة للحسابات؟، وهل يعلم وزير الصحة لماذا تم غلق وحدة الكشف المبكر عن روماتيزم القلب بمستشفى راس التين؟، ولماذا تم غلق قسم السكتة الدماغية في مستشفى الجمهورية، وكذلك قسم الحروق بذات المستشفى والذي تم إنشاؤه بالجهود الذاتية، والمعطل عن العمل منذ شهور؟، وماذا عن كم الأطباء الذين يهربون من المستشفيات، ويقدمون أجازات للسفر للخارج أو العمل بالقطاع الخاص؟
رابط المقال: https://tinyurl.com/28hrhztx
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسكان جريدة الوفد الوفد الصحة القطاع الصحي المصري على نفقة الدولة الغسیل الکلوی کاتب المقال وزارة الصحة فیروس سی هل یعلم کما أن
إقرأ أيضاً:
الصحة: إعادة تشغيل غرف العمليات ووحدة الحروق بمستشفى الجمهورية بالإسكندرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصلت وزارة الصحة والسكان، تنفيذ المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني على المنشآت الطبية في جميع المحافظات، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، سعيًا نحو التواصل المباشر مع المواطنين، ورفع كفاءة المنشآت الطبية وتقديم خدمة طبية ذات جودة، ورصد أي قصور في مستوى الخدمة، واتخاذ الإجراءات التصحيحية على رأس العمل.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن المرحلة الثالثة من حملة المرور الميداني والتي استهدفت محافظة الإسكندرية، تضمنت مرور فريق الحوكمة والمراجعة الداخلية على مستشفى الجمهورية العام، ووحدتي طب أسرة البرج القديم، ومركز صحة الأسرة ببرج العرب الجديدة، وذلك لمراجعة جودة وأمان الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأوضح «عبدالغفار» أنه خلال المرور على مستشفى الجمهورية العام، تفقد الفريق جميع الأقسام، ووُجِد عدد من غرف العمليات الجراحية غير مفعلة منذ فترة طويلة رغم أنها مجهزة بشكل جيد، وبفتحها تبين أنها مكدسة بالفرش غير الطبي، وتم التوصية باتخاذ الإجراءات التصحيحية وسرعة تفعيل الغرف، كما وجه الفريق بتفعيل عمليات الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى لوجود التخصص والقوى البشرية اللازمة، مضيفا أن الفريق لاحظ عدم تفعيل وحدة الحروق بالمستشفى، وتمت التوصية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة للتشغيل التجريبي لوحدة الحروق خلال 48 ساعة.
وتابع «عبدالغفار» أنه بالمرور على أقسام العنايات، تبين وجود غرف رعاية مركزة للسكتة الدماغية مجهزة بالكامل وغير مستغلة منذ ثلاث أشهر، وتمت التوصية بسرعة تفعيل الخدمة والتواصل مع منظومة «رعايات مصر» لاستقبال المرضى، كما تبين بالمرور تدني مستويات النظافة بالمستشفى وعدم وجود شركة مسئولة عن النظافة، بالإضافة إلى تغيب جميع أفراد الأمن المسئولين عن النوبتجية الصباحية، برغم وجود توقيعات حضور وانصراف لهم بالدفتر، فتم اتخاذ ما يلزم لإحالة الواقع للتحقيق.
وأضاف «عبدالغفار» أنه تم جرد مختلف المخازن بالمستشفى ومتابعة الإجراءات المخزنية ومراجعة الدفاتر ومطابقتها بالنظام الإليكتروني وأذونات الصرف والإضافة، كما تم طلب الفريق بيانا بأرصدة الأدوية الناقصة والراكدة، وكذا بيان بالأجهزة المعطلة والإجراءات المتخذة للإصلاح، وتم التوصية بإعادة تنظيم المخازن لمنع التكدس، كما أكد الفريق ضرورة التشغيل الأمثل لقسم الجراحة العامة، وتوفير التحاليل التي يحتاجها المرضى بالمستشفى لتخفيف العبء عنهم، إلى جانب التوصية بالعمل على زيادة الترددات ببعض الأقسام التي يوجد بها كثافة من القوى البشرية.
وأوضح «عبدالغفار» أنه تم استكمال المرور بتفقد سيرالعمل بوحدة طب أسرة البرج القديم ومركز صحة الأسرة ببرج العرب الجديدة، حيث تم تفقد غرفة الملفات، وغرفة الطوارئ، وعيادة تنظيم الأسرة، وعيادة طب الأسرة، وعيادة الأسنان، والصيدلية، والمعمل، وغرفة المشورة، وغرفة المبادرات، للاطمئنان على كفاءة الخدمات المقدمة وتوافر المستلزمات الطبية، حيث أكد الفريق على ضرورة تفعيل واستكمال جميع الملفات وضرورة ربط الملف العائلي بالخدمات المقدمة بالوحدات وتوعية المواطنين بأهمية فتح الملف العائلي، وحثهم علي فتح الملف وإجراء الفحص الشامل المجاني، لهم ولأسرهم، والتوجيه بتشكيل لجنة ثابتة لمتابعة الملفات يوميا.
وتابع «عبدالغفار» أنه أثناء المرور على غرفة الطوارئ، تم التوجيه بضرورة زيادة أعداد التمريض المدربين مع توفير جهاز ضغط لغرفة الطوارئ، كما تم المرور على عيادة تنظيم الأسرة في وجود طبيبة وممرضة تنظيم أسرة، حيث أكدت المنتفعات المترددات على العيادة، إتاحة جميع خدمات ووسائل تنظيم الأسرة بالمجان.
وأضاف «عبدالغفار» أنه خلال المرور على عيادة طب الأسرة، ومراجعة وجود الأطباء والتمريض المدربين، شدد الفريق على ضرورة تكثيف المرور المفاجئ من فرق الإشراف لمتابعة تواجد جميع العاملين حتى انتهاء مواعيد العمل الرسمية، بينما أثني الفريق على انتظام سير العمل بالمبادرات الرئاسية واهتمام الفرق الطبية بتوعية المترددين بأهمية دور المبادرات، في ما رصد الفريق استياء بعض المترددين من عدم توافر بعض أصناف الأدوية خلال الأيام السابقة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لتوفير النواقص.
وقال «عبدالغفار» إن الفريق لاحظ تعطل جهاز التعقيم بالمركز الصحي، حيث يتم إرسال الأدوات للتعقيم بالمستشفى، فأوصى بتوفير جهاز أوتوكلاف بالمركز، وضرورة الالتزام بسياسات التعقيم الصحيحة ونشرها بجميع العيادات والغرف بالوحدة، كما تم المرور على عيادة الأسنان، والتأكد من التزام وتواجد الفريق الطبي بالفترة الصباحية والمسائية ولوحظ توافر المستلزمات بالعيادة، حيث أثني الفريق على عيادة الأسنان ومعمل التركيبات بالمركز الصحي نظرا لجودة الخدمة المقدمة.
واستطرد «عبدالغفار» أنه بالمرور على سكن الفرق الطبية، تبين وجود بعض المخالفات، وتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم، مختتما الزيارة بمناقشة التحديات والمعوقات التي تواجه فريق العمل وكيفية العمل على حلها بمساعدة الأطراف المعنية من كافة قطاعات الوزارة، مع التأكيد على ضرورة الاستغلال الأمثل للأجهزة المتوفرة بالوحدة وحوكمة الموارد.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن مرور فريق المراجعة الداخلية والحوكمة، ضم (إدارة مكافحة العدوى - قطاع العلاجي - قطاع الوقائي- إدارة الصيدلة - الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة- تنظيم الأسرة - إدارة المشروعات والتجهيزات) وبحضور مدير المستشفى والادارة الطبية والوحدات والأقسام والادارات المعنية، وذلك للوصول إلى خدمة صحية ذات جودة.