زعيم الأغلبية ببرلمان كينيا يعلن التحرك لعزل نائب الرئيس
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال زعيم الأغلبية في البرلمان الكيني إن النواب يعتزمون بدء إجراءات عزل ريغاثي غاتشاغوا نائب الرئيس متهمين إياه بتقويض الحكومة، مما يعكس اتساع الخلاف بين الرئيس وليام روتو ونائبه.
ويمكن أن تزيد هذه الخطوة من التحديات التي تواجهها الحكومة الكينية بعد أن أجبرت الاحتجاجات الدامية -التي استمرت أشهرا بسبب مشروع قانون المالية المتنازع عليه- روتو على تأجيل التشريع في يونيو/حزيران الماضي وإقالة حكومته بأكملها تقريبا.
وقال زعيم الأغلبية كيماني إيتشونغواه يوم الأحد "صحيح أن هناك اقتراحا بعزل نائب الرئيس وباعتباري عضوا في البرلمان، فقد وضعت توقيعي عليه بالفعل".
وأضاف "سأدعم اقتراح المساءلة هذا لوقف العملية التي يتم فيها تقويض الحكومة وتخريبها من الداخل".
الحكومة الكينية واجهت المظاهرات المناهضة لزيادة الضرائب بالغازات والرصاص (الفرنسية)ولم تتمكن رويترز من الحصول على تعليق للمتحدثين باسم نائب الرئيس اليوم الاثنين.
وكان غاتشاغوا تحدث في الأيام الأخيرة عن تهميشه، في وقت ينفي فيه اتهامات تربطه ورفاقه بالاضطرابات، ووصفها بأنها محاولة غير مجدية لتلطيخ اسمه وخلق أساس لإجراءات مساءلة ضده.
وقال للصحفيين يوم الأحد إن أي اقتراح بعزله سيتطلب موافقة روتو، وقال "بدون موافقة الرئيس، لا يمكن أن يصل الاقتراح إلى البرلمان. وإذا وصل، فإن الرئيس هو الذي وافق عليه".
ويحظى غاتشاغوا بدعم في المنطقة الوسطى المكتظة بالسكان في كينيا، وقد تؤدي الجهود الرامية إلى إطاحته إلى إثارة السخط هناك، مما يزيد من الاضطرابات التي تواجه الرئيس الكيني.
الرئيس الكيني وليام روتو (رويترز)وقُتل أكثر من 50 شخصا في الاحتجاجات ضد تشريع تمويل الميزانية، مما خلق أكبر أزمة يواجهها روتو منذ توليه منصبه عام 2022.
وعارض المتظاهرون الزيادات الضريبية الواردة في مشروع القانون، وطالبوا أيضا باتخاذ إجراءات ضد سوء الإدارة والفساد.
وفي إطار تعديل وزاري كبير، رشح روتو في يوليو/تموز الماضي 4 أعضاء من حزب المعارضة الرئيسي لحكومة "واسعة القاعدة"، لكن الناشطين قالوا إن هذا القرار الهدف منه استمالة المعارضة بدلا من تنفيذ إصلاحات بعيدة المدى يطالب بها المواطنون.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات نائب الرئیس
إقرأ أيضاً:
قيادة وموظفو وزارة الخدمة المدنية ووحداتها يزورون ضريح الرئيس الشهيد الصماد
الثورة نت|
زارت قيادة وموظفو وزارة الخدمة المدنية والتطوير الإداري ووحداتها (هيئة التأمينات والمعاشات ومؤسسة التأمينات الاجتماعية ومعهد العلوم الإدارية) اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه بميدان السبعين وروضة الشهداء في منطقة الخمسين.
وخلال الزيارة قرأ نائب وزير الخدمة المدنية أنس سنان ووكيل الوزارة لقطاع الموارد البشرية علي الكبسي ونائب رئيس هيئة التأمينات والمعاشات عبدالسلام الكحلاني والوكيل الفني للهيئة عارف العواضي، ونائب رئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية هيثم با صيد، ونائب عميد المعهد الوطني للعلوم الإدارية للشؤون الأكاديمية نائد المشرقي، الفاتحة إلى أرواح الشهيد الصماد وكافة شهداء الوطن.
وأشار نائب وزير الخدمة المدنية إلى أهمية استذكار مآثر الشهداء والتضحيات التي قدموها في ميادين الجهاد والعزة والكرامة.. منوها بالمواقف والتضحيات التي سطرها الرئيس الشهيد الصماد وكافة الشهداء دفاعاً عن الوطن والتصدي لقوى العدوان.
ولفت إلى أن هذه الزيارات تأتي في إطار فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد التي تمثل محطة لترسيخ ثقافة الجهاد والاستشهاد واستشعار المسؤولية تجاه أسر وذوي الشهداء.
فيما أشار نائب رئيس هيئة التأمينات والمعاشات، إلى أن تضحيات الشهداء أثمرت انتصارات عظيمة وحققت إنجازات في مختلف المجالات.. مؤكدا أن الوفاء للشهداء يتجسد في السير على نهجهم، والاهتمام بأسرهم وتلمس احتياجاتها.