نتنياهو يتوجه إلى الشعب الإيراني برسائل وتهديدات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في كلمة وجهها إلى الشعب الإيراني- إنه لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه، محذّرا من أن حكومتهم تدفعهم "أقرب إلى الهاوية".
وجاء حديث نتنياهو بالإنجليزية، في خطاب مصور مدته 3 دقائق نشره مكتبه اليوم الاثنين، وذلك في أعقاب اغتيال إسرائيل أمين عام حزب الله اللبناني حسن نصر الله يوم الجمعة الماضي.
وقال نتنياهو "في هذه اللحظة المحورية، أريد أن أخاطبكم شعب إيران. أريد أن أفعل ذلك بشكل مباشر دون وسطاء".
وأضاف "لا يوجد مكان في الشرق الأوسط لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه. لا يوجد مكان لن نذهب إليه لحماية شعبنا وحماية بلدنا".
وتابع قائلا "مع كل لحظة تمر، يقربكم النظام -أيها الشعب الفارسي النبيل- من الهاوية".
The people of Iran should know – Israel stands with you pic.twitter.com/MfwfNqnTgE
— Benjamin Netanyahu – בנימין נתניהו (@netanyahu) September 30, 2024
واتهم نتنياهو إيران بإغراق المنطقة "في مزيد من الظلام والحرب" وخاطب الإيرانيين بقوله "لا بد أن تعلموا أن إسرائيل تقف إلى جانبكم".
وأضاف "لا تسمحوا لحفنة من الحكام الدينيين بسحق تطلعاتكم وأحلامكم" وتابع "عندما تتحرر إيران أخيرا -وسوف تأتي تلك اللحظة أسرع بكثير مما يتصوره الناس- فإن كل شيء سيكون مختلفا".
وتصاعدت المخاوف من اندلاع حرب إقليمية واسعة بعدما اغتالت إسرائيل أمين حزب الله في غارة على ضاحية بيروت الجنوبية وذلك في خضم أكبر هجوم تشنه على لبنان منذ حرب عام 2006.
وقتل مع نصر الله في الغارة نفسها عباس نيلفروشان نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات.
وأول أمس، أعلن مرشد الثورة علي خامنئي الحداد 5 أيام في إيران، متوعدا إسرائيل بأن دماء نصر الله "لن تذهب سدى".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
«الإفتاء» تكشف معنى «مقام الإحسان» وكيفية الوصول إليه.. ماذا قال عنه النبي؟
أجابت دار الإفتاء عن سؤال يستفسر عن معنى مقام الإحسان وكيفية الوصول إليه، مؤكدة أن أغلب الفقهاء أنَّ يتحدَّثون عن بدايات الدخول في مقام الإحسان الذي هو مرتبة أعلى من الإسلام والإيمان، إذ أن الإسلام يشمل الإيمانَ والإحسانَ.
نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسانواستشهدت دار الإفتاء بقول حارثة رضي الله عنه: «أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقًّا»، إنما هو تعبيرٌ عن بداية الدخول في مقام الإحسان؛ ذلك أنَّ نهاياتِ مقام الإيمان هي بدايات الإحسان، وقوله: «مُؤْمِنًا حَقًّا» إيذانٌ باستكمال الإيمان ومن ثم بداية الطريق إلى الإحسان.
توضيح مقام الإحسانوأوضحت دار الإفتاء في توضيح مقام الإحسان: «هنا أراد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يستيقن من وصوله إلى تلك المرتبة العُليا من الإيمان، فسأله عن حقيقة إيمانه، وعندما أجابه بالدلائل التي تدل على الوصول إلى تلك الدرجة قال له رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «عرفت فَالْزَمْ، عَبْدٌ نَوَّرَ اللهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ».
مقام الإحسان في الدينوتابعت: «أنَّ الإيمان قد تمكَّنَ منه ووصل منه إلى القلب، فكان مستعدًّا وقابلًا للارتفاع إلى درجة الإحسان، وهذه المقامات الثلاث: الإسلام، والإيمان، والإحسان يشملُها اسمُ الدِّين؛ فمن استقام عَلَى الإسلام إلى موته عصمه الإسلام من الخلود فِي النار، وإن دخلها بذنوبه، ومن استقام عَلَى الإحسان إلى الموت وَصَلَ إلى الله عز وجل؛ قَالَ تعالى: ﴿لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ﴾ [يونس: 26]، وَقَدْ فسّر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم الزيادة بالنَّظر إلى وجه الله».