استقبل وزير العمل محمد جبران بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، وفدا من مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة؛ للتباحث بشأن بعض الملفات ذات الاهتمام المُشترك؛ إذ استعرض الوفد أمام الوزير مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية بمصر.

إجراءات تنفيذ مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل

ووجّه وزير العمل، الإدارات المُختصة بالتنسيق مع وفد المنظمة الدولية لوضع تصور عام بشأن إجراءات تنفيذ هذا المشروع على أرض الواقع.

وأكد جبران، حرص الوزارة على التعاون مع جميع شركاء التنمية والعمل في الداخل والخارج، مشيدًا بالتعاون المُثمر بين الدولة المصرية ومنظمة العمل الدولية في جميع المجالات المُشتركة التي تستهدف بيئة عمل لائقة تتحقق فيها زيادة في الإنتاجية، وتعزيز العلاقة بين طرفي الإنتاج من أصحاب أعمال وعمال.

وتحدث الوزير عن جهود وزارة العمل خلال الفترة الراهنة من تقديم كل أشكال الدعم والرعاية والحماية الاجتماعية والصحية للفئات الأكثر احتياجًا خاصة العمالة غير المنتظمة، وتوفير فرص العمل اللائقة، وتطوير منظومة التدريب المهني، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل مواقع العمل؛ تنفيذا للتوجيهات والمبادرات التي يُطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

محاور وأهداف المشروع

واستمع الوزير من وفد منظمة العمل الدولية إلى محاور مشروع تعزيز الإنتاجية وتحسين ظروف العمل في القطاعات ذات الأولوية بمصر بدعم من هيئة التعاون الإيطالية للتنمية، وبالشراكة مع وزارة الصناعة، ويستهدف العاملين والشركات الصغيرة والمتوسطة بشكل عام في قطاعي الرخام والمنتجات الجلدية.

كما استعرض وفد المنظمة أمام الوزير، أهداف المشروع ومنها بناء وتعزيز قدرات المؤسسات الوطنية والمهنية بتنمية وتطوير قطاعي الرخام والجلود لمعالجة تحديات الإنتاجية والعمل اللائق على مستوى القطاعين، وإتاحة ما يلزم من الدعم الفني والمشورة للشركات المُشاركة في أنشطة المشروع لتعزيز فرص نقل المعرفة والوصول إلى آليات تطوير عمليات الإنتاج باستخدام النظم الحديثة والتكنولوجيا، وتوفير وبناء قُدرات مُقدمي الخدمات على توفير تعزيز الإنتاجية وتطوير الأعمال، بجانب برامج دعم الانتقال من القطاع غير الرسمي إلى الرسمي، وتقديم تدريبات فنية للعاملين في الشركات حسب الاحتياج، وتوفير برامج بناء قدرات لتحسين ظروف وبيئة العمل بما يُعزز من كفاءة العمالة، ويزيد من الإنتاجية على مستوى الشركات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير العمل منظمة العمل تعزيز الانتاج العمل تعزیز الإنتاجیة

إقرأ أيضاً:

سباق رئاسة «الأولمبية الدولية».. «زيادة سرعة» أم «دوس على المكابح»؟

 
اليونان (أ ف ب)
بعد ستة أشهر من الحملات الانتخابية، سعى المرشحون السبعة لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية الأربعاء، في اليونان إلى حشد الدعم النهائي عشية تصويت غير مسبوق تاريخياً، وقال الإسباني خوان أنطونيو سامارانش جونيور المرشح الأوفر حظاً «مع اقترابي من خط النهاية، تعلمت وأنا لست رياضياً من النخبة، أنه يتعيّن عليّ زيادة السرعة وليس الدوس على المكابح» وأنا «في تركيزي الكامل» بهدف خلافة الألماني توماس باخ.
وبحال انتخاب سامارانش الابن، سيسير على خطى والده الذي يحمل الاسم نفسه، ليصبحا أول أب ونجله يتم اختيارهما للمنصب المرموق.
ومن بين أشجار الزيتون في كوستا نافارينو المطلة على البحر الأيوني، يعتبر الكاتالوني البالغ 65 عاماً أحد المرشحين الأوفر حظاً في انتخابات الخميس، بدعم من الشبكات التي نسجتها بصبر اللجنة الأولمبية التي ترأسها والده بين عامي 1980 و2001.
لكن عليه أن يواجه أسطورة ألعاب القوى البريطاني سيباستيان كو (68 عاماً) الذي يعيش على أمجاد نجاح أولمبياد لندن 2012 الذي ترأس خلاله اللجنة المنظمة، والسبّاحة الزيمبابوية السابقة كيرستي كوفنتري (41 عاماً) التي يفترض أنها المستفيدة من دعم باخ.
طرح كو سؤالاً حول إرث دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس في اليوم الأول من الدورة الـ 144، وهو الذي لم يتدخل مطلقاً في الجلسات منذ انضمامه إلى اللجنة الأولمبية الدولية في عام 2020، بينما أطل عليه سامارانش وكوفنتري من المنصة المخصصة للأعضاء الـ 15 في المجلس التنفيذي.
يرى المرشح رئيس الاتحاد الدولي للدراجات واللجنة الأولمبية الفرنسية دافيد لابارتيان انه «لا يزال في السباق» الذي سيحسم الخميس عبر اقتراع سريّ، مازحه باخ قائلاً «أنت مرشح، يجب أن تقف»، بعدما شكره على العمل الذي قامت به لجنة الرياضات الإلكترونية التابعة له والذي أدى إلى تعيين السعودية مضيفة لأول دورة أولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2027.
وبالنسبة للابارتيان البالغ 51 عاماً تبدو المعركة الانتخابية «أكثر انفتاحاً من أي وقت مضى، ولا يمكن لأحد التنبؤ بالنتيجة»، خاصة مع نظام الجولات المتعاقبة «حيث يكون نقل الأصوات ضرورياً للغاية».
وفي ظل وجود عدد غير مسبوق من المرشحين في تاريخ اللجنة الأولمبية الدولية الممتد 130 عاماً، فإن الاقتراع الذي لم يتجاوز الجولة الثانية مطلقاً، يمكن أن يشمل ما يصل إلى 6 جولات ليحصل المتنافس الواحد على الأغلبية المطلقة.
أوضح الفرنسي مارتان فوركاد (36 عاماً) البطل الأولمبي السابق في البياتلون ست مرات وعضو اللجنة الأولمبية الدولية منذ عام 2022 «ليس الخيار سهلاً، هناك العديد من المرشحين المختلفين، سواء من حيث خلفيتهم أو أيضاً من حيث أسلوبهم». 

أخبار ذات صلة بالدموع.. باخ يحصل على الرئاسة الفخرية للجنة الأولمبية الدولية 7 مرشحين لخلافة باخ في رئاسة الأولمبية الدولية

مقالات مشابهة

  • الإطلاع على سير تنفيذ مشروع توسعة الخط المزدوج ذمار – صنعاء
  • سباق رئاسة «الأولمبية الدولية».. «زيادة سرعة» أم «دوس على المكابح»؟
  • مد فترة تنفيذ مشروعات المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» حتى 30 يونيو
  • الوزير يبحث مع المبعوث التجاري البريطاني الخاص لمصر سبل تعزيز التعاون
  • %30 نسبة إنجاز مشروع حديقة نزوى العامة
  • الإعمار تواصل تنفيذ اعمال مشروع تأهيل طريق بيجي - مفرق الشرقاط
  • وزير العمل يوجه بسرعة الانتهاء من تجهيز مركز التدريب الجديد بـ «ميدان الحجاز»
  • وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ خطة العمل ودعم وتطوير الشبكة الموحدة
  • الوزير الشيباني ونظيره الأردني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • وزير الطاقة يعاين مشروع خط السكة الحديدية المنجمي بشار-تندوف-غارا جبيلات