لحظة سقوط مغنية يونانية شهيرة على المسرح بسبب جلطة دماغية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أُدخلت المغنية الأسطورية مارينيلا، البالغة من العمر 86 عامًا، إلى العناية المركزة اليوم الخميس، وذلك بعد تعرضها لجلطة دماغية خطيرة خلال حفل موسيقي أقيم أمس الأربعاء على مسرح "أوديون" الأثري في العاصمة اليونانية أثينا.
وأظهرت مقاطع فيديو التُقطت من الجمهور لحظة انهيار مارينيلا على خشبة المسرح أثناء غنائها، مما أثار حالة من الذعر بين الحاضرين.
ووفقا لوسائل إعلام يونانية، تم نقلها على الفور إلى المستشفى، وأكد البيان الصادر عن المستشفى أن حالتها حرجة وأنها تخضع لرعاية مكثفة.
مارينيلا، التي تعتبر رمزًا من رموز الموسيقى اليونانية، تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من 60 عامًا، وقد مثلت اليونان في مسابقة الأغنية الأوروبية "يوروفيجن" عام 1974، وهو العام الذي شهد فوز فرقة "أبا" السويدية بأغنيتها الشهيرة "ووترلو".
وينتظر جمهورها الكبير بفارغ الصبر تطورات حالتها الصحية، بينما تستمر الأوساط الفنية والموسيقية في تقديم دعمها لها.
عن سبوتنيك عربيالمصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
عاجل - بشار الأسد يكشف كواليس خروجه من سوريا: لحظة السقوط والحسابات المعقدة
أصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد بيانًا من موسكو، يكشف فيه تفاصيل خروجه من سوريا بعد سقوط العاصمة دمشق بيد الجماعات المسلحة في ديسمبر 2024. البيان الذي نشر عبر قناة الرئاسة السورية على "تلغرام"، حمل تفسيرات لما جرى في الساعات الأخيرة قبل مغادرته الوطن، بعد سنوات من الحرب العنيفة.
"لم أهرب.. غادرت بعد سقوط الجيش ومؤسسات الدولة
في البيان، أوضح الأسد أنه لم يغادر دمشق بشكل مفاجئ أو مخطط له، بل انتقل إلى اللاذقية لمتابعة المعارك بعد دخول الجماعات المسلحة للعاصمة. ومع تصاعد الهجوم على قاعدة حميميم الروسية، اضطر إلى الإخلاء إلى موسكو بناءً على طلب روسي، بعد انهيار الخطوط الأمامية للجيش السوري.
أكد الأسد في بيانه أن خيار التفاوض أو التنحي لم يُطرح أبدًا خلال تلك الأحداث. وشدد على التزامه بالقتال إلى جانب الجيش السوري، معتبرًا أن انهيار مؤسسات الدولة جعل البقاء في المنصب بلا جدوى. كما أشار إلى أن رفضه المساومة على الشعب أو تقديم أي تنازلات كان نهجًا ثابتًا طيلة 14 عامًا من الحرب.
في ختام البيان، قال الأسد إن المنصب لا يعني شيئًا في غياب الدولة، لكنه أبدى تمسكه بالانتماء الوطني إلى سوريا وشعبها، معربًا عن أمله في عودة البلاد إلى الاستقلال والسيادة.
رسائل سياسية وغموض حول المستقبل
بيان الأسد يثير العديد من التساؤلات حول مستقبله السياسي ودوره المحتمل بعد مغادرته السلطة. وفي ظل الغموض المحيط بحجم ثروات عائلته والملاحقات الدولية المستمرة، يبقى المشهد السوري في حالة من التعقيد.