يشارك معالي وزير الاقتصاد والتخطيط الأستاذ فيصل بن فاضل الإبراهيم، في حوار برلين العالمي يومي 1 و 2 أكتوبر في العاصمة الألمانية برلين، وذلك بحضور رؤساء ووزراء الدول وقادة المنظمات الدولية، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين في القطاعات الصناعية والأكاديميين.
وسيقام حوار برلين العالمي تحت عنوان “بناء أرضية مشتركة”، حيث سيركز على إيجاد مسارات جديدة للتعاون بين دول العالم، بهدف تعزيز وجهات النظر الدولية والحوار التفاعلي، والدفع برؤى قابلة للتنفيذ بشأن القضايا الحاسمة بما في ذلك التحولات الجيوسياسية وتغير المناخ والابتكار التقني وأثر التحديات في تشكيل مستقبل الاقتصاد العالمي.


وسيشارك معاليه في جلسة حوارية تحت عنوان “إعادة تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي: الفرص المتاحة للأسواق النامية والناشئة” لاستكشاف الفرص الاقتصادية الجديدة.
كما سيعقد مجموعة من الاجتماعات الثنائية مع عدد من كبار المسؤولين من القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية لمناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

«الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي

جنيف (وام)
 حذّرت منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، في تقرير صدر اليوم الأربعاء في جنيف، من تباطؤ النمو العالمي عام 2025 الجاري إلى 2.3% نظراً لحالة عدم اليقين المتزايدة، التي تعيد تشكيل الآفاق الاقتصادية العالمية.

ونبه تقرير (الأونكتاد)، إلى أن الاقتصاد العالمي يسير على مسار ينذر بالركود، مدفوعاً بتصاعد التوترات التجارية واستمر حالة الضبابية الاقتصادية، مشيراً إلى وجود تهديدات متزايدة لاقتصاد العالمي، بما في ذلك الصدمات الناجمة عن السياسات التجارية المتقلبة والاضطرابات المالية، مما قد يعرقّل بشكل كبير التوقعات المستقبلية.
وأكدت (الأونكتاد)، أن التوترات التجارية المتصاعدة تؤثر على التجارة العالمية، كما أن إجراءات التعريفات الجمركية الأخيرة تعطل سلاسل التوريد وتقوض القدرة على التنبؤ، لافتة إلى أن عدم اليقين في السياسات التجارية بلغ أعلى مستوياته التاريخية وهو ما يترجم بالفعل التأخر في قرارات الاستثمار وانخفاض التوظيف.
وفيما يتعلق بالتحديات التي تواجه دول الجنوب العالمي، أكد التقرير أن التباطؤ سيؤثر على جميع الدول، لكن المنظمة لا تزال تشعر بالقلق حيال البلدان النامية، وخاصة الاقتصادات الأكثر ضعفاً، وحذّر التقرير من أن العديد من البلدان منخفضة الدخل تواجه ما وصفه بـ«عاصفة عارمة» تتكون من تدهور الأوضاع المالية الخارجية، وتراكم الديون غير المستدامة، وضعف النمو الاقتصادي المحلي.
وشدّدت (الأونكتاد) على وجود تهديد حقيقي للنمو الاقتصادي والاستثمار والتقدم التنموي على هذه الدول، وخاصة للاقتصادات الأكثر ضعفاً.
من ناحية أخرى، أشارت المنظمة الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن تعزيز التجارة بين بلدان الجنوب والتكامل الاقتصادي الإقليمي يتيح فرصاً واعدة لهذه الدول، وقالت إن البلدان النامية تمثل بالفعل حوالي ثلث حجم التجارة العالمية، وأن «إمكانات التكامل الاقتصادي بين بلدان الجنوب تتيح فرصاً كبيرة للعديد منها لتحقيق نمو مستدام».
وحثّت المنظمة على ضرورة تكثيف الحوار والمفاوضات، إلى جانب تعزيز تنسيق السياسات على الصعيدين الإقليمي والعالمي، مع الاستفادة القصوى من الروابط التجارية والاقتصادية القائمة.
وخلص التقرير إلى أن العمل المنسق والمتعدد الأطراف سيكون ضرورياً لاستعادة الثقة في الاقتصاد العالمي والحفاظ على مسار التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • “أونكتاد”: توقعاتٌ بتباطؤ النمو العالمي إلى 2.3% في 2025 بسبب التوترات التجارية
  • أستون فيلا يفوز على زد إف سي.. ومنتخب مصر يتعادل مع هرتا برلين بأولى مباريات «زد الدولية»
  • أستون فيلا يفوز على زد وتعادل منتخب 2009 مع هرتا برلين في بطولة زد الدولية
  • جيروم باول: الفيدرالي الأمريكي قد يواجه معضلة بين كبح التضخم ودعم النمو الاقتصادي
  • الأونكتاد تتوقع تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي إلى 2.3% في 2025
  • محافظ المركزي يلتقي «الدبيبة» لمناقشة الوضع الاقتصادي والمالي
  • «الأونكتاد» تحذر من تباطؤ النمو العالمي
  • قانون العمل الجديد يرى النور.. محطة تشريعية تاريخية تدعم حقوق العمال وتعزز مناخ الاستثمار
  • عجز الموازين التجارية.. هل يعيد تشكيل خريطة الاقتصاد العالمي؟
  • "المصدرين المصريين": قرارات"ترامب" تمنح مصر الفرص الأكبر في النمو وزيادة الصادرات