ورود روحانية في ذكرى القدّيسة تريزا الطفل يسوع
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة تريزا الطفل يسوع في 1 أكتوبر من كلّ عام.
وفي هذه المناسبة، نستعرض باقة من ورودها الروحانيّة .
حيث كان شعارها الدائم قول المسيح إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات» (متى 3: 18)، فعاشت الطفولة الروحيّة، وشهدت لها، قائلةً:
1.
2. «الطفل الصغير يستطيع المرور في كلّ مكان لصغره... كم أتوق إلى السماء، حيث نحبّ يسوع من دون تحفُّظ أو حدود...».
من أجمل ما قالته في الحبّ:
1. «لا يكفي أن نحبّ بل علينا أن نُثَبِّت حبّنا».
2. «من دون الحبّ، حتّى أبرع الأفعال لا تُعدّ شيئًا».
3. «حين يحبّ الإنسان، لا يحسب مقدار حبّه».
4. «في قلب الكنيسة أمي، سأكون الحبّ».
5. «ما يُهين الله ويجرح قلبه هو قلّة الإيمان... صنِع قلبنا لنحبّ يسوع، لنحبّه بشغف، ونحن لا نملك سوى لحظات حياتنا القليلة كي نحبّ يسوع».
عن عشقها للعذراء مريم، عبّرت بهذه الكلمات:
1. «بانتظار السماء يا أمّي الحبيبة. أريد أن أحيا معكِ، أن أتبعكِ كلّ يوم».
2. «نظرتُكِ الوالديّة تطردُ كلَّ خوف، تعلّمني أن أبكي، تعلّمني أن أفرح».
عاشت هذه القدّيسة بطولة السَّير على طريق البساطة الروحية، فارتقت قمم الإيمان والرجاء، معلنةً:
1. «ربّنا لا يحتاج منّا إلى أفعال كبيرة أو أفكار عميقة، ولا إلى المواهب أو الذكاء، بل هو يعتز ببساطتنا».
2. «لا أملك شجاعة البحث في الكتب عن صلوات جميلة، وأنا غير قادرة أيضًا على أن أتلوها كلّها أو أختار بينها. أنا أفعل ما يفعله طفل لا يستطيع القراءة، أقول فحسب ما أريد قوله لله، بكل بساطة، وهو يفهمني دائمًا».
3. «ساعدني يا مسيح كي أُبَسِّط حياتي من خلال تعلّمي ما تريد مني أن أعرفه، فأصبح ذاك الشخص الذي تريده».
4. «القداسة هي تصرُّف من القلب يجعلنا بسطاء وصغارًا في ذراعي الله، عالمين بضعفنا، وواثقين بالطريقة الأكثر جرأة في صلاحه الأبوي».
في مواجهة الألم واليأس، أكّدت تريزا:
1. «تحمُّل المعاناة بفرح يجعل الناس يرتدّون أكثر من المواعظ».
2. «كثيرًا ما تكفي بسمة أو كلمة كي نزرع حياة جديدة في روح يائسة».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر
إقرأ أيضاً:
القصيم.. أجواء روحانية وعادات رمضانية يعيشها المقيمون في المملكة
تعيش الجاليات العربية والمسلمة المقيمة في المملكة أجواء روحانية جميلة خلال شهر رمضان، ويقضون أيامه بمزيج من عاداتهم وتقاليدهم التي اعتادوها في بلدانهم، والعادات الرمضانية الأخرى مع مجتمع المملكة، التي تتضمن العبادات اليومية كقراءة القرآن الكريم وصلاة التراويح، وتحضير الوجبات الرمضانية، ومائدة الإفطار مع الأصدقاء والمقربين.
وتحدث الأستاذ المشارك بجامعة القصيم سليمان يوسف خاطر من الجنسية السودانية، عن الأجواء الرمضانية التي يعيشها في المملكة، مشيرًا إلى أنها أجواء روحانية رائعة وجميلة خصوصًا في هذا العام الذي صادف فيه رمضان فصل الشتاء، حيث يمضي الوقت سريعًا بين المنزل والمسجد والعمل.
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. الأرصاد يكشف تفاصيل طقس مكة المكرمةالهلال الأحمر بالمدينة المنورة يباشر 4009 بلاغات في رمضان .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مزيج من العادات الرمضانية يعيشها المقيمون في المملكة - واسالوجبات الرمضانيةوقال: أقيم في القصيم منذ 14 سنة، وغالبية عاداتنا الرمضانية في السودان لا تختلف كثيرًا عن المملكة، حيث يحرص أهل السودان في رمضان على الإفطار الجماعي في الخارج أمام المنازل والطرق العامة، وفي المملكة لا نحتاج إلى كثير من الاستعدادات لاستقبال رمضان إلا الاستعداد النفسي والروحي باستشعار عظمة الضيف القادم، إذ يتوفر كل شيء ويمكن شراؤه في أي وقت، إلا من تجهيز بعض الأكلات والمشروبات السودانية، فنقوم بتجهيز مستلزماتها في النصف الثاني من شعبان على الأقل.
وأوضح أن من أهم الوجبات الرمضانية "العصيدة" وهي أكلة أساسية وضرورية على المائدة الرمضانية السودانية طيلة شهر رمضان، ومشروب "الحلومر" وسمي بذلك (من الحلاوة والمرارة) لأن طعمه مزيج من الطعمين معًا، ومشروب القنقليز (نبات التبلدي) ومشروب الكركدي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }أرض القبلة والحرمينوأضاف أن النشاط الاجتماعي في المجتمع السوداني يتزايد خلال رمضان, من خلال التواصل والمباركة بدخول الشهر ابتداءً بالوالدين وأفراد العائلة ثم المعارف والزملاء والأصدقاء والجيران، كذلك الزيارات العائلية بعد صلاة التراويح وموائد الإفطار الجماعية.
وعبر الدكتور خاطر، عن شعوره الجميل والعميق بوجوده في المملكة أرض القبلة والحرمين الشريفين، واصفًا ذلك بأنه أمر عظيم بالنسبة له، وأن كل مسلم يشتاق ويحرص على القدوم إليها لأداء العمرة وفريضة الحج بكل يسر وسهولة في ظل جهود المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين، وقال: "أظهر ما يكون ذلك في استقبال تلك الأعداد الكبيرة من المعتمرين والزوار والمصلين وخدمتهم باحترافية شاملة وبأمن وأمان، كذلك العناية وتجهيز المساجد وأعمال إفطار الصائمين وتوزيع الوجبات الرمضانية".روحانية شهر رمضانكما تحدث أستاذ فيزياء الطاقة في كلية العلوم بجامعة القصيم، محمد حسين ضو, من الجنسية التونسية, عن روحانية شهر رمضان وما يجمع بين عطاياه من فرصة للتوبة وتجديد الإيمان والتقرب إلى الله تعالى بصالح الأعمال.
وقال: "قضيت في المملكة قرابة 10 سنوات، وأشعر بارتباط روحي عميق بمكان يعده المسلمون أقدس بقعة على وجه الأرض، وخاصة عندما أزور مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتتميز الحياة اليومية خلال الشهر الكريم بطابع جميل وأجواء مفعمة بالروحانية والإخاء المجتمعي، حيث تتزين الشوارع والمنازل والأماكن العامة بالإضاءة والزينة، والتقارب بين الأسر والأصدقاء من خلال تجمعات موائد الإفطار والسحور والتعاون في تحضير وإعداد الأطعمة مثل الحلويات الخاصة برمضان مثل: القطايف والكنافة".