البوابة نيوز:
2025-03-16@20:49:32 GMT

ورود روحانية في ذكرى القدّيسة تريزا الطفل يسوع

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 تحتفل الكنيسة المقدّسة بتذكار القدّيسة تريزا الطفل يسوع في 1 أكتوبر  من كلّ عام. 

وفي هذه المناسبة، نستعرض  باقة من ورودها الروحانيّة .

حيث كان شعارها الدائم قول المسيح إن لم تعودوا كالأطفال لن تدخلوا ملكوت السماوات» (متى 3: 18)، فعاشت الطفولة الروحيّة، وشهدت لها، قائلةً:

1.

«سأبقى أبدًا طفلةً أمامه وأحاول دومًا أن أرتفع إليه على الرغم من ضعفي ووهني...».

2. «الطفل الصغير يستطيع المرور في كلّ مكان لصغره... كم أتوق إلى السماء، حيث نحبّ يسوع من دون تحفُّظ أو حدود...».

من أجمل ما قالته في الحبّ:

1. «لا يكفي أن نحبّ بل علينا أن نُثَبِّت حبّنا».

2. «من دون الحبّ، حتّى أبرع الأفعال لا تُعدّ شيئًا».

3. «حين يحبّ الإنسان، لا يحسب مقدار حبّه».

4. «في قلب الكنيسة أمي، سأكون الحبّ».

5. «ما يُهين الله ويجرح قلبه هو قلّة الإيمان... صنِع قلبنا لنحبّ يسوع، لنحبّه بشغف، ونحن لا نملك سوى لحظات حياتنا القليلة كي نحبّ يسوع».

عن عشقها للعذراء مريم، عبّرت بهذه الكلمات:

1. «بانتظار السماء يا أمّي الحبيبة. أريد أن أحيا معكِ، أن أتبعكِ كلّ يوم».

2. «نظرتُكِ الوالديّة تطردُ كلَّ خوف، تعلّمني أن أبكي، تعلّمني أن أفرح».

عاشت هذه القدّيسة بطولة السَّير على طريق البساطة الروحية، فارتقت قمم الإيمان والرجاء، معلنةً:
1. «ربّنا لا يحتاج منّا إلى أفعال كبيرة أو أفكار عميقة، ولا إلى المواهب أو الذكاء، بل هو يعتز ببساطتنا».

2. «لا أملك شجاعة البحث في الكتب عن صلوات جميلة، وأنا غير قادرة أيضًا على أن أتلوها كلّها أو أختار بينها. أنا أفعل ما يفعله طفل لا يستطيع القراءة، أقول فحسب ما أريد قوله لله، بكل بساطة، وهو يفهمني دائمًا».

3. «ساعدني يا مسيح  كي أُبَسِّط حياتي من خلال تعلّمي ما تريد مني أن أعرفه، فأصبح ذاك الشخص الذي تريده».

4. «القداسة هي تصرُّف من القلب يجعلنا بسطاء وصغارًا في ذراعي الله، عالمين بضعفنا، وواثقين بالطريقة الأكثر جرأة في صلاحه الأبوي».

في مواجهة الألم واليأس، أكّدت تريزا:
1. «تحمُّل المعاناة بفرح يجعل الناس يرتدّون أكثر من المواعظ».

2. «كثيرًا ما تكفي بسمة أو كلمة كي نزرع حياة جديدة في روح يائسة».

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط أقباط الأقصر

إقرأ أيضاً:

الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال

لطالما كانت القصيدة ساحة للصراعات الداخلية والخارجية، حيث يمتزج العشق بالوطن، ويتقاطع الحب مع الثورة، وعندما نتحدث عن محمود درويش، نجد أن هذين العنصرين كانا حجر الأساس في شعره.

 لم يكن الحب في قصائده مجرد علاقة شخصية، ولم تكن الثورة مجرد موقف سياسي، بل كانا وجهين لعملة واحدة: البحث عن الحرية، سواء في الوطن أو في القلب.

الحب في شعر درويش: بين المرأة والوطن

تميز محمود درويش بقدرته الفريدة على كتابة شعر الحب بعيدًا عن الكلاسيكيات التقليدية، فقد كان الحب في قصائده مشحونًا بالرموز، يرتبط بالحياة والموت، بالحلم والانكسار، بالحنين والاغتراب. 

كان دائمًا هناك شيء ناقص، علاقة غير مكتملة، عشق يشتعل ثم يخبو، وكأن الحب في شعره صورة مصغرة عن القضية الفلسطينية: جميلة، لكنها مستحيلة المنال.

أشهر مثال على ذلك هي قصيدته “ريتا”، التي أصبحت أيقونة في الشعر العربي، خاصة بعد أن غناها مارسيل خليفة. ريتا لم تكن مجرد امرأة، بل كانت رمزًا للمستحيل، للحب الذي يقف في مواجهة واقع قاسٍ:

“بين ريتا وعيوني… بندقية”

بهذه الصورة البسيطة والمكثفة، لخص درويش مأساة الحب في ظل الاحتلال، حيث تتحول العلاقات الإنسانية إلى رهينة للصراع السياسي.

لكن درويش لم يكتفى بصور الحب المستحيل، بل قدم في قصائد أخرى مشاهد أكثر عاطفية، كما في قوله:

“أنا لكِ إن لم أكن لكِ، فكوني لغيري، لأكون أنا بكِ عاشقًا لغيـري”

هنا يتجاوز درويش فكرة الامتلاك في الحب، ويحول العشق إلى تجربة روحية، لا تُقاس بقوانين الواقع، بل بتجربة الوجدان.

الثورة في شعر درويش: من الغضب إلى الفلسفة

في بداياته، كان شعر درويش واضحًا ومباشرًا في خطابه الثوري، مثل قصيدته “سجّل أنا عربي”، التي جاءت كصرخة تحد في وجه الاحتلال. 

لكن مع نضج تجربته الشعرية، بدأ يتعامل مع الثورة بمنظور أكثر تعقيدًا، حيث أصبحت الثورة ليست فقط ضد الاحتلال، بل ضد القهر، ضد الظلم، ضد فكرة الاستسلام للقدر.

في قصيدته “على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، يقدم درويش ثورة مختلفة، ليست بالصوت العالي، بل بالبحث عن الجمال في أصعب الظروف، فحتى في ظل الاحتلال والحروب، تبقى هناك أسباب للحياة، للحب، للأمل.

التقاطع بين الحب والثورة في شعر درويش

لم يكن الحب والثورة في شعر درويش منفصلين، بل كانا متداخلين بشكل كبير، ففي قصيدة “أحبك أكثر”، نجد كيف يمكن للحب أن يصبح ثورة بحد ذاته:

“أحبّك أكثر مما يقول الكلامُ، وأخطر مما يظنُّ الخائفون من امرأةٍ لا تُهادن رأياً ولكنَّها تُسالمني عندما أشاكسها… وتنهاني،فتشجّعني، ثم تأخذني بيمينٍ وباليسار، لتتركني خائفًا خارج المفرداتِ وحيدًا”

الحب هنا ليس فقط مشاعر رومانسية، بل حالة من التمرد والحرية، ورغبة في كسر القواعد.

وفي قصيدة أخرى يقول:

“وأعشق عمري لأني إذا متّ، أخجل من دمع أمّي”

هنا الحب ممتزج بالفداء، حيث تصبح الأم رمزًا للوطن، ويصبح التمسك بالوطن حبًا يشبه التعلق بالأم. 

هذه الازدواجية العاطفية جعلت من شعر درويش متفردًا، حيث نجح في تصوير مشاعر العشق ليس كحالة رومانسية خالصة، بل كحالة من الصراع بين المشاعر الشخصية والمصير الجمعي

مقالات مشابهة

  • رمضان ماليزيا.. روحانية لا تنسى نصيبها من الدنيا
  • الأنبا بشارة يترأس اليوم الروحي لأسر خدمة يسوع السجين بالإيبارشية
  • رمضان في السعودية.. فعاليات مميزة وأجواء روحانية في مكة والمدينة وجدة
  • حرف الراء بين الحب والكراهية
  • آل الشيخ: هل يستطيع بيولي أن يلعب ضد ‎الهلال بأربعة مهاجمين.. فيديو
  • مبادرات متنوعة في شهر الخير تعين الفقراء:الأسر اليمنية… تكافل وبذل وطقوس روحانية أصيلة
  • مفتي الجمهورية: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة
  • المفتي: العمرة بالتقسيط جائزة لمن يستطيع السداد دون مشقة
  • المحافظة على روحانية الشهر الفضيل
  • الحب والثورة في شعر محمود درويش .. بين الرومانسية والنضال