لماذا يجب عليك إجراء اختبار الكولسترول الخاص بك؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
الكوليسترول، وهو مادة دهنية موجودة في الدم، ضروري لبناء الخلايا السليمة؛ ومع ذلك، فإن المستويات المرتفعة من LDLC، أو الكوليسترول "الضار"، يمكن أن تسبب تراكم الرواسب الدهنية في الشرايين.
يمكن أن تنمو هذه الرواسب بمرور الوقت، مما يحد من تدفق الدم ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.
قال الدكتور راجبال سينغ، مدير وكبير أطباء القلب التداخلي، مستشفى فورتيس، بنغالور، "إن مراقبة وإدارة مستويات الكوليسترول، وخاصة LDLC، هو جانب أساسي للوقاية من أمراض القلب.
وعلى الرغم من ذلك، فقد وجدت أن أكثر من 60٪ من المرضى ليسوا على دراية بمستويات LDLC لديهم، وعدد أقل منهم على دراية بأهدافهم المستهدفة، وتؤدي هذه الفجوة في الوعي إلى ضياع فرص التدخل في الوقت المناسب.
لماذا يجب عليك إجراء اختبار الكولسترول الخاص بكهدف LDLC الخاص بك ليس رقمًا عالميًا؛ يعتمد ذلك على عوامل مثل عمرك وتاريخك الطبي وعوامل الخطر الأخرى.
الرسالة واضحة: "اعرف مستويات LDLC المستهدفة." الشيء المهم هو فهم ما تعنيه هذه المستويات وكيفية إدارتها بشكل فعال.
أهداف LDLC الشخصية: خطوة نحو صحة قلب أفضليعد مستوى LDLC المستهدف فريدًا بالنسبة للأفراد بناءً على عوامل الخطر، والتي تتأثر بعوامل مثل العمر والجنس والتاريخ الطبي ووجود أمراض مصاحبة مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم. ما هو مناسب لشخص آخر قد لا يكون مناسبًا لشخص آخر.
من خلال العمل مع طبيبك لتحديد هدف LDLC شخصي، يمكنك إدارة الكولسترول بشكل أفضل وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكل كبير.
يقول الدكتور ميلان تشاج، أخصائي أمراض القلب التداخلية وزراعة القلب، أخصائي الدهون وأخصائي أمراض القلب الوقائي، مستشفى مارينغو CIMS، أحمد آباد: وفقًا لإرشادات CSI، تعد فحوصات الدهون بدءًا من سن 18 عامًا أساسية للتخفيف من المخاطر الصحية على القلب في المستقبل.
مع خطط العلاج المناسبة - سواء من خلال تغيير نمط الحياة، أو الأدوية، أو مزيج من الاثنين معًا - يمكننا تقليل مستويات LDLC بشكل كبير وتحسين نتائج القلب على المدى الطويل.
إن الحفاظ على LDLC عند مستوى منخفض (
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
اختبار البشرة.. كيف تستخدمين مقشرات التفتيح بأمان؟
تغرينا جميعا وعود الريتينول وأحماض البشرة، ونحلم ببشرة مثالية، بمسام ضيقة، وخالية من خطوط الابتسامة أو التجاعيد حول العين. لكن كيف يمكننا اختبار حاجز البشرة في أكثر الأوقات حساسية من دون التسبب في تهيجه؟
ما حساسية البشرة؟يعرف معهد كاليفورنيا لصحة البشرة حاجز البشرة الطبيعي بأعلى طبقتين من الجلد، تتكون السفلية منهما من خلايا الجلد الميتة، والسيراميدات، والأحماض الدهنية، بما فيها الكوليسترول، أما الطبقة السطحية فتتكون من العرق والدهون الطبيعية، وكلاهما ضروري لحماية البشرة من الجفاف والبثور والتهيج.
وقد يضعف حاجز البشرة لأسباب عديدة، يرتبط أغلبها بحساسية البشرة، مثل: الطفح الوردي على الوجنتين، وحب الشباب، والإكزيما، وأخرى مثل: العمر، والعوامل الوراثية، وجميعها خارج عن إرادتنا.
علامات تهيج البشرةإذا نظرتِ في المرآة ووجدتِ أن مسام بشرتكِ متناسقة، وخلاياها مترابطة، من دون تشققات أو حبوب أو احمرار أو جفاف يؤثر على مرونة تعابير وجهكِ، فهذا يعني أن حاجز بشرتكِ في حالة جيدة.
أما إذا استخدمت حمضا معينا، أو غسولا قويا، أو مقشرا، أو اعتدتِ غسل وجهكِ بالماء الساخن، ولاحظتِ أن بشرتك فقدت رطوبتها وظهرت عليها قشور، احمرار، خشونة، حبوب، بهتان، شد، حرقة أو حكة، فقد تكون هذه علامات على تضرر حاجز البشرة، مما يستدعي استشارة مختص.
الآن، وبعد أن تأكدتِ من سلامة حاجز بشرتك، وإذا رغبتِ في اختيار حمض أو مضاد أكسدة في منتج جديد مثل "فيتامين سي" أو مشتقات "فيتامين أ"، فاعلمي أن الريتينول هو الأضعف من حيث الفاعلية، لكنه الوحيد المسموح باستخدامه من دون وصفة طبية لعلاج فرط التصبغ وحب الشباب والخطوط التعبيرية.
إعلانأما إذا كنتِ ترغبين في تنعيم بشرتك ومنحها إشراقة طبيعية، فيمكنكِ اللجوء إلى حمض الأزيلايك، أو أحماض الألفا هيدروكسي، مثل حمض الغليكوليك أو اللاكتيك، وجميعها متاحة دون وصفة طبية، بشرط استخدامها تدريجيا.
وقد أوضحنا لكِ سابقًا مدى فاعلية 5 علاجات آمنة للبشرة: كيف تختارين منتج العناية بالبشرة المناسب بعيدًا عن الإعلانات؟
وفوائد لا تعرفينها لحمض الأزيلايك.
اختبار البشرةحان وقت اختبار البشرة بمنتج جديد، لمعرفة درجة تحملها، والوقت الكافي لإصلاح أي خلل في توازنها، لتحققي أقصى استفادة من المنتج الجديد.
توصي "الأكاديمية الأميركية للأمراض الجلدية" باختبار المنتج الجديد بوضع الكمية الموضحة على ملصق العبوة فوق منطقة غير معرضة للغسل أو الاحتكاك، مثل ثنية الكوع، بمساحة عقلتي إصبع، ثم اغسليها في موعد غسل بشرتكِ، إلا إذا كنتِ تختبرين غسولًا فحينئذ اغسلي المنطقة بعد 5 دقائق.
كرري الاختبار وفق المواعيد الموضحة على الملصق، على المنطقة ذاتها، ما لم يتحسس جلدكِ على مدار أسبوع.
مراحل العناية بالوجه؟1- ينصحكِ أطباء الجلدية، في تقرير لمجلة "ذا دوز"، بالبدء بتركيزات منخفضة من مكون واحد نشط، وتعزيز تحمل البشرة له بمرور الوقت، عن طريق زيادة جرعة المكون النشط شهريا، برفع تدريجي لنسبة التركيز، أو عدد مرات وضعه، لملاحظة تأثير المكونات الفعالة.
تستغرق دورة الجلد حوالي 6 أسابيع، لذا من المهم منح المكونات الفعالة في منتجات العناية بالبشرة فرصة، لتحقيق تغيير لافت، ومن المفترض أن تتأقلم بشرتك مع المكونات الفعالة وأن تحقق الهدف منها بعد 90 يومًا.
2- التزمي بروتين أساسي من غسول، ومرطب، وواقي شمس، ومكون علاجي نشط.
3- لحماية بشرتكِ من احتمال التحسس، ينصحكِ موقع "هيلث لاين" بوضع حمض الهيالورونيك على بشرة مبللة، قبل الأحماض المقشرة، ثم أضيفي المرطب.
إعلان4- لحماية حاجز البشرة، تنصحكِ مجلة "جلامور" بختام روتينكِ المسائي بمرطب غني بالسيراميد، أو زيت سكوالين، أو زبدة الشيا، أو نياسيناميد لذوات البشرة المعرضة للحبوب، وأخيرًا الغلسرين للبشرة الجافة.
5- إذا كنتِ تستخدمين واقيا للشمس كيميائيا، فضعيه صباحًا قبل المرطب، لزيادة فاعليته.
تجنبي التهيج بتجنب الماء الساخن، والغسول الخالي من المرطبات، ووضع أكثر من منتج جديد دفعة واحدة، والتقشير بالحبيبات، والتقشير الكيميائي العميق إلا تحت إشراف طبيب.
كذلك وجهت "إدارة الغذاء والدواء الأميركية" بضرورة تفادي أي مستحضر عناية يحتوي على: الزركونيوم، والزئبق، والساليسيلات، والبيثينول، والفورمالديهايد، بالإضافة إلى ما أدرجه موقع "إيفري داي هيلث" تحت بند مسببات الحساسية، مثل: الكحول، والعطور، والشمع الطبيعي، وميثيل إيزوثيازولينون، والبروبوليس أو شمع العسل، وأوكسي بنزون، وامتنعي عما يحتوي على الفازلين والسليكون لأنهما يسدان مسام البشرة.
يمكنكِ علاج تهيج الوجه باستخدام بخاخ المياه الحرارية، ومرطبات تجديد البشرة، بمكونات أهمها: مستخلص القمح، والشوفان، و"فيتامين هـ"، ومركب سيكا، والسيراميد، والببتيد، وحمض الهيالورونيك، مع اختيار القوام الهلامي للبشرة الدهنية، والكريمي للبشرة الجافة.
إذا لم تشعري بتحسن علامات تهيج البشرة بعد يومين، فعليكِ باستشارة طبيب.