أربيل تحتضن ندوة عن دور الإعلام في الأزمة البيئية والمجتمعون يطلقون تحذيراً (صور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أقامت منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان" JHR وبدعمٍ من صندوق الأمم المتحدة لدعم الديمقراطية UNDEF جلسة نقاشية في أربيل عاصمة إقليم كوردستان العراق، اليوم السبت.
وحملت الندوة عنوان "دور الصحافة العراقية في تغطية انعكاسات الأزمات البيئية وتأثيرها على المجتمع"، بمشاركة أكثر من 30 صحفياً وصحفية من عموم مدن البلاد.
وتحدث في الجلسة، الخبير في الشأن البيئي عادل المختار، والناشط في مجال البيئة والمدافعة عن حقوق الإنسان أحمد علاء، والإعلامية العراقية جمانة ممتاز، بحضور المنسق الإقليمي في منظمة "صحفيون من أجل حقوق الإنسان"، محمد الباسم، وممثل مكتب حقوق الإنسان في "يونامي" زيتو سياني.
وقال المنسق الإقليمي في المنظمة، محمد الباسم لوكالة شفق نيوز، إن "المنظمة تعمل للعام الثاني على التوالي على أنشطة تخدم الصحفيين المحليين في العراق، إضافة إلى أنها توفر المنح للمؤسسات المحلية والصحفيين لإنتاج مواد صحفية وإعلامية من شأنها أن تسهم في مساعدة الشرائح المتضررة من الأزمة".
وأضاف أن "الوضع البيئي في العراق يتجه نحو التطرف، مع الزيادة السريعة والواضحة في تدهور أوضاع المتأثرين من التغير المناخي"، مشيراً إلى أن "المنظمة تعمل على تمكين الصحافة المحلية، في سبيل صناعة تغيير في حياة الناس، عبر القصص التي تغطي حياتهم ومشاكلهم، إضافة إلى إمكانيات المساهمة في صناعة الحلول لأزماتهم".
وخلال الجلسة، تطرق المتحدثون والمشاركون إلى جملة من الملفات الهامة والمرتبطة بالشأن البيئي، من ضمنها تمكين الشرائح المتضررة، ودعم وسائل الإعلام بالمعلومات، إضافة إلى أهمية دور قيادة الحملات الإعلامية لتسليط المزيد من الضوء على الأزمة البيئية.
وصحفيون من أجل حقوق الإنسان هي منظمة تنمية إعلامية كندية لها نشاطات في أكثر من 33 دولة، تقوم JHR حاليًا بتنفيذ مشروع تطوير إعلامي يعمل مع قطاع الإعلام العراقي “تعزيز وسائل الإعلام المستقلة في المنطقة العربية” بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للديمقراطية لدعم وسائل الإعلام المستقلة في البلاد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد اربيل البيئة حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
قرار ترامب الجديد.. "يوتيوبرز وبودكاسترز" في البيت الأبيض
في خطوة غير تقليدية قد تغير ديناميكيات الإعلام في البيت الأبيض، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن قراره بمنح اعتمادات صحفية لعدد من "البودكاسترز" و"اليوتيوبرز" وصناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي، ليكونوا جزءًا من غرفة الإيجاز الصحفي في البيت الأبيض هذه الخطوة تأتي في وقت يشهد فيه الإعلام الأمريكي تحولًا كبيرًا في أساليب التواصل ونقل الأخبار.
غرفة جيمس برايدي للإيجاز الصحفي في البيت الأبيض، التي لطالما كانت موطنًا للصحفيين المعتمدين من وسائل الإعلام التقليدية، ستشهد تغييرات جذرية في المستقبل القريب. عادةً ما كانت هذه الغرفة مكانًا يجتمع فيه الصحفيون مع المتحدثين الرسميين للرئيس، حيث يتم طرح الأسئلة من قبل الصحفيين المعتمدين، الذين يمثلون معظم وسائل الإعلام الرئيسية. لكن الرئيس ترامب، الذي لطالما كان منتقدًا لوسائل الإعلام التقليدية، قرر تغيير هذا الواقع.
من خلال منح الاعتمادات لعدد من البودكاسترز واليوتيوبرز، يسعى ترامب إلى دعم صوت الجيل الجديد من الإعلاميين الذين يحظون بشعبية كبيرة بين الشباب، والذين يشاركون في معركة "الثأر" التي خاضها ترامب خلال سعيه للعودة إلى البيت الأبيض. ترامب، الذي يعادي في الغالب وسائل الإعلام التقليدية مثل نيويورك تايمز وCNN، يرى في هذه الخطوة فرصة لتحدي ما يسميه "الدولة العميقة" التي تتواجد في مؤسسات الإعلام التقليدي.
سبق أن حاول ترامب، خلال فترته الرئاسية السابقة، فرض قيود على العديد من وسائل الإعلام الكبرى مثل "نيويورك تايمز" و"سي إن إن" و"بي بي سي"، حيث منع بعض وسائل الإعلام من حضور المؤتمرات الصحفية أو من المشاركة في المؤتمرات التي كانت لا تذاع على الهواء مباشرة. هذا الموقف يعكس تصميمه على تقويض نفوذ الإعلام التقليدي، وهو ما يعكسه قراره الأخير بإدخال صناع المحتوى الجدد إلى دائرة الضوء.
على الرغم من التغييرات التي قد يجلبها القرار، يواجه ترامب تحديات عدة، أبرزها موافقة جمعية مراسلي البيت الأبيض (WHCA) على ذلك. حيث تتحكم الجمعية في اختيار الصحفيين الذين يحصلون على مقاعد في غرفة الإيجاز الصحفي، وهي نفسها ليست على علاقة جيدة مع ترامب، مما قد يصعب تطبيق هذا القرار بشكل سلس. كما أن القرار قد يثير ردود فعل معارضة من قبل الصحفيين التقليديين الذين يعتبرون أن هذه الخطوة تهدد مصداقية الإعلام الرسمي في الولايات المتحدة.
إذا تم تنفيذ هذا القرار، فإنه يمثل تحولًا جذريًا في الطريقة التي يتم بها نقل الأخبار والتفاعل مع الرئاسة الأمريكية. فبينما يسعى ترامب إلى تحجيم نفوذ وسائل الإعلام التقليدية، يبدو أن الإعلام الجديد، الذي يعتمد على منصات التواصل الاجتماعي، سيكون له دور بارز في تسليط الضوء على الأحداث في البيت الأبيض خلال السنوات المقبلة.
الرئاسة الفلسطينية تدين استخدام واشنطن للفيتو ضد قرار وقف إطلاق النار في غزة
أدانت الرئاسة الفلسطينية بشدة استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار كان يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وأكدت الرئاسة أن هذا القرار يعكس استمرار الولايات المتحدة في دعم السياسات الإسرائيلية، مما يشجع الاحتلال على الاستمرار في ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
وأعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها للقرار الأمريكي، مشيرة إلى أن استخدام الفيتو يعكس دعمًا مباشرًا للعدوان الإسرائيلي الذي طالما أودى بحياة الآلاف من الفلسطينيين ودمر العديد من المناطق في غزة. وأضافت الرئاسة أن هذا الفيتو يعزز موقف الاحتلال ويزيد من معاناة الشعب الفلسطيني، خصوصًا في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يواجهها المدنيون في القطاع المحاصر.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إن هذا الموقف الأمريكي لا يقتصر على مجرد منع القرار في مجلس الأمن، بل يُعتبر مشاركة مباشرة في العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني. وأكدت أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية كبيرة عن الحرب المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين، حيث أن دعمها غير المشروط لإسرائيل يعكس انحيازًا واضحًا ضد حقوق الفلسطينيين في العيش بسلام وأمان.
وشددت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفًا حازمًا في مواجهة ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، مطالبة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمواصلة الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت أن موقف الولايات المتحدة الأخير يجب أن يكون بمثابة دافع للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في حماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقوقهم الأساسية.
وفي الختام، أكدت الرئاسة الفلسطينية أن قرار استخدام الفيتو لن يثنيها عن متابعة نضالها في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أن الفلسطينيين سيواصلون المقاومة السلمية والشرعية ضد الاحتلال، ولن يسمحوا بأي محاولات لتصفية قضيتهم أو تجاهل حقوقهم.