نتنياهو للشعب الإيراني: إسرائيل تقف إلى جانبكم
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، إنه لا يوجد مكان على الأرض لا تستطيع إسرائيل الوصول إليه.
وذكر نتنياهو في كلمة موجهة للشعب الإيراني باللغة الإنجليزية، أن "إسرائيل تقف إلى جانبكم"، متهما النظام الإيراني بـ"إغراق المنطقة في الظلام والحرب".
وأضاف: "معظم الإيرانيين يعرفون أن نظامهم لا يهتم بهم على الإطلاق.
وتابع: "لا تدعوا المتعصبين يدمرون أحلامكم (..) تخيلوا لو أن كل الأموال الطائلة التي أهدرها النظام على الأسلحة النووية والحروب الخارجية استثمرت في تعليم أطفالكم، وفي تحسين الرعاية الصحية، وفي بناء البنية الأساسية لبلدكم، والمياه، والصرف الصحي، وكل الأشياء الأخرى التي تحتاجونها. تخيلوا ذلك".
وأردف قائلا: "عندما تتحرر إيران أخيرا، ستأتي تلك اللحظة في وقت أقرب كثيرا مما يتصور الناس ـ فإن كل شيء سيكون مختلفا.. إن شعبينا القديمين، الشعب اليهودي والشعب الفارسي، سينعمان بالسلام أخيرا".
وجاء حديث نتنياهو في سياق تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد التنظيمات المسلحة في المنطقة والمدعومة من إيران.
وقال نتنياهو في تصريح سابق: "تنتظرنا أيام مليئة بالتحديات. لقد سحقنا حماس في غزة وسنحارب كل من يهدد مصالحنا".
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الشرع: ملتزمون باتفاق 1974 مع إسرائيل
قال قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الخميس، إن سوريا ملتزمة باتفاق 1974 مع إسرائيل داعيا لإعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل التقدم الإسرائيلي الأخير في المنطقة العازلة.
وأضاف الشرع في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني في دمشق إن سوريا جاهزة لاستقبال القوات الأممية وفقا لاتفاق 1974 وحمايتها.
وأشار إلى أن "إسرائيل تقدمت للمنطقة العازلة بذريعة وجود الميلشيات الإيرانية وأفراد من حزب الله وهذه الميليشيات غير موجودة بالوقت الحالي".
وأكد أن قطر ستعمل مع الدول الغربية ودول المنطقة على الضغط على إسرائيل لإعادتها لما كان عليه الوضع قبل التقدم الأخير.
من جانبه قال رئيس الوزراء القطري إن بلاده تعتبر " استيلاء الاحتلال الاسرائيلي على المناطق العازلة تصرف أرعن ومدان ويجب عليهم الانسحاب بشكل فوري".
كما أشار إلى أن الوضع الإنساني في سوريا يتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي، مؤكدا أن الدوحة ستتعاون مع الإدارة السورية الجديدة من أجل رفع العقوبات المفروضة على دمشق داعيا إلى ضرورة النظر في رفع هذه العقوبات بأقصى سرعة ممكنة لما لها من آثار سلبية.
وأشاد "بالخطوات الإيجابية التي اتخذتها لقيادة السورية الجديدة للمحافظة على سلامة المدنيين واستقرار مؤسسات الدولة وضمان استمرار الخدمات العامة".
وتعهد بتقديم قطر الدعم الفني اللازم لإعادة تشغيل البنى التحتية في سوريا وتقديم الدعم لقطاع الكهرباء وتزويد الطاقة بقوة 200 ميغاوات ورفعها تدريجيا لعشر مناطق سورية.
يشار إلى أن اتفاقية 1974 وقعت بين سوريا وإسرائيل عقب حرب 6 أكتوبر 1973 بهدف الفصل بين قوات الجانبين وفض الاشتباك عبر وضع خطين رئيسيين أطلق عليهما "ألفا" و"برافو"، فضلا عن إنشاء منطقة عازلة بين الخطين، مع خضوع المنطقة العازلة لإشراف قوة من الأمم المتحدة سميت بـ"الأندوف".